أمير دولة الكويت يسلّم مؤسسة قطر جائزة الشيخ سالم الصباح للمعلوماتية

حصلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لعام 2015، كأفضل جهة عربية استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي في مجال التعليم. وتسلّم المهندس سعد إبراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر، الجائزة من صاحب السمو الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، خلال الحفل الختامي للدورة الخامسة عشرة من الجائزة الذي أقيم في الديوان الأميري بالعاصمة الكويتية الكويت أمس.
وحصلت مؤسسة قطر على الجائزة هذا العام تقديرًا لدورها الرائد والمتميز في استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز جهود التعليم والبحث العلمي والتنمية في قطر والمنطقة. ومن خلال قنوات التواصل الاجتماعي، تسعى المؤسسة لتحقيق رسالتها المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان، وتوفير بيئة تعليمية مواتية وملهمة، في إطار مساعيها لتحويل الاقتصاد القطري من اقتصاد قائم على الكربون إلى آخر قائم على المعرفة.
وقد حضر الحفل، فضلاً عن المهندس المهندي، السيدة حصة المسند المهندي، عضو فريق الإعلام الاجتماعي بمؤسسة قطر.
وفي معرض تعليقه على هذا الجائزة، قال المهندس سعد إبراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر: "نحن فخورين للغاية لحصولنا على هذه الجائزة المعلوماتية المرموقة. حيث تلعب وسائطنا الإلكترونية دوراً هاماً كمنبر لأفراد المجتمع للتلاقي، والمشاركة، والمناقشة. وتثبت هذه الجائزة نجاح فريق عمل الإعلام الاجتماعي بمؤسسة قطر والتزامه الراسخ بنشر المعلومات بسرعة في أوساط المجتمع المحلي".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة تمنح للشخصيات العامة والهيئات الاعتبارية الأفضل استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي في مجالات التعليم والصحة والحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وقد حصل الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية الشهيرة، على وسام المعلوماتية للدورة الحالية، كما تم تكريم العديد من المؤسسات والهيئات العربية الأخرى الفائزة بالجائزة في فئاتها المختلفة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.