إرتفاع صافي أرباح مصرف الشارقة الإسلامي بنسبة 13% ويقترح توزيع 10% أسهم منحة

حقق مصرف الشارقة الإسلامي أرباح صافية بلغت 462.9 مليون درهم مقارنه بمبلغ 409.9 مليون درهم عن العام السابق بزيادة قدرها 13%، كما إرتفع إجمالي أصول المصرف بنسبة 12% ليصل إلى 33.5 مليار درهم بنهاية عام 2016 مقارنة بـ 29.9 مليار درهم من العام السابق.
وقد إقترح مجلس الإدارة توزيع أسهم منحة بمقدار 10% بما يعادل سهم واحد لكل عشرة أسهم على أن يتم إعتماد تلك التوزيعات بإجتماع الجمعية العمومية القادم.
وعلى جانب الأصول فقد بلغ إجمالي التسهيلات الممنوحة للعملاء 17.1 مليار درهم بنهاية عام 2016 مقارنة بمبلغ 16.3 مليار درهم عن نهاية عام 2015 وبإرتفاع قدرة 4.5%، كما إرتفعت إستثمارات المصرف بنسبة 73.7% بنهاية العام لتبلغ 4.1 مليار درهم مقارنة بمبلغ 2.4 مليار درهم عن العام السابق، والتي تمثل معظمها إستثمارات في صكوك سيادية وصكوك متداولة ذات تصنيف مرتفع.
وعلاوة على ذلك، فقد إستمر المصرف في إتباع إستراتيجيته المتحفظة للإبقاء على مستوى السيوله فوق نسبة 22% من إجمالي الأصول حيث بلغ إجمالي الأصول السائلة 7.8 مليار درهم، أي ما يعادل 23.4% من إجمالي الأصول. وكدليل على متانة مركز السيولة لدى المصرف، فقد قام بسداد صكوك بقيمة 400 مليون دولار خلال شهر مايو 2016 من موارده الخاصة.
وعلى جانب المطلوبات، فقد حقق المصرف نجاحاً كبيراً في جذب ودائع العملاء خلال العام ليصل إجمالي ودائع العملاء مبلغ 18.3 مليار درهم بإرتفاع قدرة 8.1% عن العام السابق.
وإستمراراً لإستراتيجية المصرف لتنويع مصادر تمويل الأصول، فقد نجح المصرف في إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار في شهر سبتمبر 2016 كجزء من برنامج الصكوك متوسطة الأجل البالغة 3 مليارات دولار، وبذلك تصبح إجمالي الصكوك المصدرة والقائمة في نهاية العام ثلاث إصدارات بإجمالي 1.5 مليار دولار. وتعكس تلك الإصدارات ثقة المستثمرين، على المستوى الدولي والإقليمي، في أداء المصرف ومتانة مركزه المالي.
هذا وقد بلغت نسبة تمويلات العملاء إلى مصادر التمويل المستقرة ما نسبتة 69.3%، وهي أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب من قبل المصرف المركزي.
كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين مبلغ وقدره 4.9 مليار درهم، أي ما يعادل 14.5% من إجمالي الأصول، ومعدل كفاية رأس المال، وفقاً لمتطلبات بازل 2، بنسبة 21.35%.
وقد شهدت نسبة التمويلات المتعثرة إلى إجمالي تمويلات العملاء تحسنا ملحوظاً لتنخفض إلى 5.9% بنهاية عام 2016 مقارنة بنسبة 6.3% لعام 2015، وقد عزز المصرف مخصصاته مقابل التمويلات المتعثرة بصورة كبيرة لتصل نسبة تغطية المخصصات إلى 100.1% مقارنة بنسبة تغطية 86.1% لعام 2015.
وعلى صعيد قائمة الدخل، وبالرغم من إستمرار سياسة المصرف المتحفظة لتعزيز المخصصات لمواجهة أي مخاطر محتملة والتي بلغت 254.8 مليون درهم، فقد حقق المصرف صافي أرباح بلغت 462.9 مليون درهم بنهاية عام 2016 مقارنة بـ 409.9 مليون درهم عن عام 2015.
وقد انعكست تلك النتائج الإيجابية على العديد من مؤشرات الأداء للمصرف حيث بلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 9.68% بنهاية 2016 مقارنة بنسبة 8.82% عن العام السابق، كما بلغ العائد على متوسط إجمالي الأصول 1.46% بنهاية عام 2016 مقارنة بنسبة 1.47% عن العام السابق.
وقد إرتفعت ربحية السهم بنسبة 12% مقارنة بعام 2015 لتصل إلى 0.19 درهم مقابل بمبلغ 0.17 درهم في العام السابق.
ومن أهم إنجازات عام 2016، قام المصرف بتغيير كافة أنظمة الحاسب الآلي بأحدث ما توصلت له التكنولوجيا على صعيد الأجهزة والبرامج وذلك لمواكبة التطور العالمي للخدمات المالية والمصرفية لتقديم خدمة مميزة لعملاء المصرف وإكتساب حصة أكبر من العملاء.
وقد بلغت شبكة فروع المصرف 32 فرع، وبلغ عدد أجهزة الصراف الآلي 127 جهاز مقارنة بعدد 116 جهاز عن العام السابق موزعة على كافة أنحاء الدولة.
كما واصل المصرف من خلال عام 2016 دوره الرائد كمصرف إسلامي في خدمة المجتمع من خلال دعمه للمؤسسات التعليمية والثقافية والإجتماعية والإنسانية والصحية.
وخلال العام قام المصرف بالحصول على عدة جوائز ومنها أفضل مصرف إسلامي في الإمارات العربية المتحدة فئة التمويل الإسلامي – جائزة ورلد فينانس وكذلك جائزة الرئيس التنفيذي ضمن قائمة ميديا كويست لأفضل 100 رئيس تنفيذي في الخليج العربي وجائزة ويلز فارجو للتميز وجائزة أفضل ممارسة مهنية في مجال التدقيق الداخلي للقطاع الخاص عن فئة الحوكمة والمخاطر والرقابة – المؤتمر السادس لرؤساء التدقيق التنفيذيين.
خلفية عامة
مصرف الشارقة الإسلامي
لقد اكتسب مصرف الشارقة الإسلامي السمعة الطيبة والنجاح المستمر عبر السنين من خلال توفير أعلى مستويات الخدمة التي لامثيل لها مما زاد من ولاء عملاءه أكثر فأكثر.
لقد نجح المصرف بإيجاد مجموعة متنوعة من المنتجات المتوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية والتي تلبي حاجات عملاءه من الأفراد، الشركات، المؤسسات، الخدمات الإستثمارية والخدمات المصرفية العالمية وذلك من خلال اعتماد رؤية استراتيجية وسياسات واضحة تتسم بالحكمة في كلٍ من إدارة المخاطر وضبط النفقات في جميع عمليات المصرف.
منذ إنشاءه عام 1975، شهد مصرف الشارقة الإسلامي مراحل نموٍ غير مسبوقة زادت من قوته وثباته. واليوم، يخطو المصرف مراحل متسارعة من التوسع من خلال زيادة شبكة فروعه إلى 22 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مضاعفة عدد أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي والتي تم تركيبها في أحياء مأهولة وأماكن حيوية كمراكز التسوق والترفيه.
يتبع مصرف الشارقة الإسلامي نهجاً مسؤولاً ويأخذ كل مبادرة للإضطلاع بدوره الاجتماعي والاقتصادي في تطوير المجتمع. كذلك يعمل المصرف جاهداً على جعل أنظمته الداخلية ومنتجاته وخدماته المصرفية تتماشى مع خطط التنمية الإقتصادية والمالية في إطار من القيم الأخلاقية والاجتماعية والمعتقدات الدينية وذلك كله لتلبية احتياجات ومتطلبات شريحة واسعة ومتنوعة من العملاء.