افتتاح معرض قطر في عيون أوه في سيتي سنتر روتانا الدوحة

إستضاف "تياترو"، المطعم الراقي الحائز على الجوائز العالمية لمفهومه المتميز في فندق سيتي سنتر روتانا الدوحة، معرض""قطر في عيون أوه" للفنان التايلاندي سينشاي زونبوث، المعروف بإسم "أوه" ضمن أصدقائه والوسط الفني، وهو الفنان المقيم في مجموعة" ارسم مدينة قطر".

إنطلقت فعاليات المعرض الذي يتزامن مع الاستعدادات لاحتفالات اليوم الوطني، يوم الأربعاء 13 ديسمبر ويستمر لغاية 19 ديسمبر، ويستقبل زواره من الساعة 12.30 ظهراً في أيام الأسبوع، ومن الساعة الخامسة مساء يومي الجمعة والسبت، ويضم 12 لوحة تجسد شعور " أوه" حول تواجده على هذه  الأرض الطيبة وحبه لدولة قطر.

في هذه المناسبة قال مارتن كيندال، مدير عام فندق سيتي سنتر روتانا الدوحة :" يتميز تياترو بتوفير تجربة لا تنسى لزواره، ويبرز كوجهة مثالية لتناول الطعام وسط إجواء ساحرة من خلال اللوحات المعروضة عند مدخله التي تمكن زوار الفندق من الاستمتاع وسط تلك الاعمال الفنية الراقية".

وأضاف :" نتطلع قدماً للترحيب بالضيوف لزيارة المعرض الفني الذي يتزامن مع الاحتفالات التي تعيشها قطر بمناسبة اليوم الوطني".

من جانبه قال الفنان التايلاندي سينشاي زونبوث " أوه" :" هنالك حالة مميزة من الحراك التشكيلي في الدوحة تجلت من خلال العديد من المعارض الفنية المختلفة التي حملت حب قطر في ظل الاحداث الراهنة، حيث عمل العديد من الفنانين لوضع بصماتهم في تلك المعارض الفنية التي تجري فعالياتها في مختلف أرجاء المدينة للتعبير عن هذا الحب، وبدوري يسعدني أن أكون موجوداً في إحدى هذه الفعاليات لأعبر عن ذاتي من خلال لوحاتي التي تعكس احساسي تجاه دولة قطر".

وأضاف :" أتوجه بالشكر إلى فندق سيتي سنتر روتانا الدوحة، على المبادرة الطيبة من خلال إستضافتي، والتي تعكس مقدار الاهتمام والدعم الذي يوليه الفندق تجاه الفن والفنانيين في قطر من خلال إستضافت أعمالهم في صالة العرض المميزة أمام مطعم تياتروا".

بالإضافة إلى كونه فناناً تشكيليا، يعد "أوه" من الفنانيين الذين سخروا مواهبهم لاعادة استخدام المنتجات الورقية بدلا من التخلص منها. حيث يدعم من خلال توجهه هذا حملات الحفاظ على البيئة وتشجيع عملية إعادة التدوير، وحملات إنقاذ الأشجار والغابات، وقد استطاع منذ إنضمامه عام 2015 إلى جمعية "كات-آرت" للحرف اليدوية والتي تتكون من مجموعة من المبدعيين القطريين والمقيمين المعنيين بصناعة القطع اليدوية المميزة، إلى جمع عدد من المعجبين بأعماله البيئية والتي يستطيع من خلالها صنع مجسمات فريدة من نوعها.