إقلاع طائرة طيران سيشل الافتتاحية من ماهي إلى أبوظبي

أطلقت شركة طيران سيشل، الناقل الوطني لجمهورية سيشل، اليوم، خدماتها المباشرة الجديدة من العاصمة ماهي إلى أبوظبي، مكملة الروابط الجوية التي تقوم حاليًا في تشغيلها الاتحاد للطيران على هذا المسار. 

وقد حضر مناسبة إقلاع طائرة بوينغ 767-300ER وهي تنطلق من مطار سيشل الدولي، كرامر بول، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل، وعدد من مسؤولي السياحة والطيران المدني المحليين، وأحيت الحفل فرق شعبية من الراقصين والفنانين. 

ويأتي إطلاق الخدمة الجديدة تلك في أعقاب الخطوة التي قامت بها الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في شهر يناير/كانون الثاني، بتملك 40 بالمئة من أسهم شركة طيران سيشل. 

ومن المقرر أن يكون هناك ست رحلات مع الإياب أسبوعيًا، تربط أبوظبي مع أرخبيل المحيط الهندي، رحلتان تشغلهما طيران سيشل، وأربع رحلتان تشغلهما الاتحاد للطيران، مع خطة لتسيير رحلة سابعة اعتبارًا من شهر يونيو/حزيران القادم 2012. 

وبهذا ستوفر شركة طيران سيشل 856 مقعدًا أسبوعيًا إضافة لـ 1,088 مقعدًا آخر توفرها الاتحاد للطيران في الأسبوع على متن طائراتها من طراز إيرباص A320 التي تُسيّرها إلى تلك الوجهة. 

ومن شأن الرحلات المشتركة المجدولة أن توفر أقصى إمكانيات الربط عبر أبوظبي إلى شبكة الاتحاد للطيران العالمية، بحيث تربط سيشل بوجهات على امتداد أوروبا والشرق الأقصى وأستراليا وشبه القارة الهندية ومنطقة الخليج العربي. 

وفي هذا الخصوص، تحدّث كرامر بول، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل، قائلاً: "تعتبر تلك الرحلة الافتتاحية إلى أبوظبي، الخطوة المنطقية الثانية في تعزيز علاقاتنا مع الاتحاد للطيران وأول خطوة كبيرة في السعي نحو وضع أقدام طيران سيشل على مسار الربحية من جديد." 

وأضاف: "لاشك أن الوصول لمنطقة الخليج سيساعد على تحفيز قطاع السياحة المحلية. خاصة أن سيشل تعتبر من الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في العالم، وستعمل الرحلات الإضافية على ضمان تسجيل رقم قياسي في نمو أعداد الزوار." 

واختتم كلامه بالقول: "أصبحت شركة طيران سيشل مهيأة للاستفادة من الطلب المتزايد بتحويله إلى نمو تجاري، وخاصة من خلال الاستفادة من التوسع المتسارع للشبكة العالمية للاتحاد للطيران."