استكمال 45% من البنية التحتية لمشروع المرابع الملكية مراكش ومواصلة العمل بالمشروع

استقبل اليوم مشروع المرابع الملكية مراكش، وهو أحد المشاريع العملاقة التابعة لبيت التمويل الخليجي، بنك الاستثمار الإسلامي الواقع مقره في البحرين، وفدا يضم بعضا من أعضاء مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي لتقييم تقدم المشروع. التقى الوفد بعدد من كبار ممثلي المقاول الرئيسي للمشروع، شركة (STAM)، حيث قام بتفقد أعمال البنية التحتية للمشروع والتي استكملت بنسبة 45% حتى الآن.
يقام مشروع المرابع الملكية على مساحة تبلغ 380 هكتار تقريبا فوق تلال أسفل جبال الأطلس. وقد استمد تصميم المشروع من العديد من جوانب الثقافة المغربية، وإضافة إلى ذلك فهو ينفرد أيضاً باحتوائه على منطقة مخصصة لرياضة الفروسية سوف تجتذب عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم. يتكون المشروع من أربع مناطق رئيسية تضم منطقة للفروسية، منطقة سكنية، منطقة ترفيهية ومنطقة سياحية. بالإضافة إلى ذلك، سوف يضم المشروع مدرسة للتدريب على رياضة الفروسية بإشراف مجموعة من المدربين المحترفين، ملعب جولف بـ 18 حفرة للمحترفين يطل على جبال الأطلس ذات المنظر الخلاب، فندق فئة خمس نجوم وفندق آخر بمحلات تجارية فئة 6 نجوم، وحدات سكنية فاخرة ومنطقة تسوق ستضم مجموعة من الشوارع والممرات التي يطغى عليها طابع السوق المغربي التقليدي.
يعمل مشروع المرابع الملكية مراكش الآن على تعديل الجدول الزمني لاستكمال أعمال البنية التحتية الضرورية والتركيز على اجتذاب المستثمرين والمطورين للبدء بتطوير قطع الأراضي الجاهزة المتوفرة.
صرح السيد عصام جناحي، رئيس شركة المرابع الملكية مراكش ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبيت التمويل الخليجي بقوله:"نحن سعداء للغاية تجاه التقدم الذي حققه المشروع حتى الآن ومن المؤكد أن ما حققه المقاول الرئيسي للمشروع، شركة (STAM) قد جاء على مستوى توقعاتنا. نتوقع المزيد من التقدم المطرد للمشروع خلال الأشهر القادمة، لاسيما وأننا نركز الآن على تعديل الجدول الزمني لاستكمال المشروع وإعادة هيكلة مجلس إدارة الشركة."
واستطرد السيد جناحي قائلا:"لقد شهدت المغرب نموا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية في قطاعي الخدمات والسياحة، وقد شجعت الحكومة ذلك باجتذاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم السياسات المحلية ومنح الحوافز الداعمة للتجارة المفتوحة. إن التزام الحكومة المغربية تجاه تنمية قطاع السياحة يجعل المغرب الجهة المثالية لتطوير مشروع المرابع الملكية مراكش."
وقال الدكتور أحمد المطوع، نائب رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي:" وقعت المغرب مؤخرا صفقة مع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي لإنشاء منطقة جديدة في المغرب ستركز على تطوير منتجعات سياحية جديدة في المغرب مما يؤكد أن هذا المشروع يتخذ المسار الصحيح. إنني سعيد بمشاهدة التقدم الكبير لهذا المشروع الفريد والرائع وأتطلع إلى المشاركة في هذا المشروع الذي يحمل تحديات فيما تتواصل أوجه التعاون بيت اقتصاديات المغرب ودول الخليج."
وأضاف:"يتمتع بيت التمويل الخليجي بسجل حافل في جذب المطورين للاستثمار في المشاريع الضخمة مما يساعدنا على تحديد المستثمرين المحتملين والمطورين لهذا المشروع، سواء من منطقة الخليج أو شمال أفريقيا أو من المغرب نفسها."
كما علق السيد لويس رايموند بوادراند، رئيس شركة (STAM) بقوله:"نفخر بالعمل مع المرابع الملكية مراكش ونثق كثيرا بالقيمة الكبيرة لهذه الشراكة التي ستصب في صالح المشروع. لقد اكتسبنا خبرتنا وسمعتنا في قطاع التطوير المغربي عبر سنوات من العمل في قطاعات الزراعة والطرق والسياحة، ونحن ملتزمون تجاه إضافة القيمة لمشروع المرابع الملكية من خلال استكماله في التوقيت المناسب وبما يحقق الأرباح المرجوة."
وأضاف:"لقد قطع مشروع المرابع الملكية مراكش شوطا كبيرا باستكمال نسبة 45% من أعمال البنية التحتية وتتوفر الآن قطع أراضي جاهزة للتطوير الرأسي من قبل المستثمرين، وبالتزامن مع ذلك سنعمل على استكمال أعمال البنية التحتية لقطع الأراضي الأخرى."
خلفية عامة
بيت التمويل الخليجي
كمصرف إسلامي استثماري معترف به دولياً، تعتبر المجموعة رائدة في مجالها لأكثر من عقد من الزمان. إن مجموعة جي إف أتش المالية هي أحدى المجموعات المالية الأكثر ريادة في الخليج العربي ومعروفة بقدرتها باستغلال الفرص الاستثمارية الأكثر نفعاً من خلال الاستفادة من النمو في أكثر الاقتصادات الحيوية الصاعدة في العالم.