اقتصاديتا دبي وأبوظبي تنظمان ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية 2015 يومي 16 و17 ديسمبر الجاري

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تنظم دائرتي التنمية الاقتصادية بدبي وأبوظبي الدورة الثانية لملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية 2015، في فندق أرماني دبي يومي 16 و17 ديسمبر الجاري، لمناقشة الآفاق الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في ضوء التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي.

سيشارك في الملتقى عدد من المسئولين الحكوميين وصانعي القرار ومجموعة من الخبراء والباحثين الاقتصاديين الدوليين والمحليين، وقادة الأعمال والمصارف، حيث سيتضمن اليوم الأول عرضاً لأهم التطورات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على اقتصاد دولة الإمارات، كما سيتم عرض الاتجاهات المستقبلية لاقتصاد كل من إمارتي أبوظبي ودبي. ويتضمن اليوم الثاني جهود دولة الإمارات وبمشاركة من مجتمع الأعمال نحو بناء اقتصاد مبني على المعرفة من أجل تسريع عملية التنوع الاقتصادي للدولة بمشاركة نخبة من المتخصصين وعدد من الشركات الرائدة في مجال التطوير والابتكار.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية الملتقى الذي سيضم نخبة من كبار القادة وصانعي القرار من القطاعين العام والخاص بالدولة لتسليط الضوء على المكانه التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة على خارطة الاقتصاد العالمي.

وقال سموه: "كان انطلاق الملتقى في دورته الأولى خطوة فعالة في إطار تعزيز التنمية الاقتصادية في الدولة على وجه العموم وإمارة دبي على وجه الخصوص، والتأكيد على أهمية مستقبل اقتصاد دولتنا الحبيبة التي تحمل معها وعوداً وفرصاً متنوعة لمجتمع الأعمال العالمي. وأود أن أهنئ دائرتي التنمية الاقتصادية بدبي وأبوظبي على اطلاق هذه المبادرة الاستراتيجية المتميزة والهادفة إلى تعزيز وتشجيع التعاون المشترك بين القطاعي العام والخاص لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود، والذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التحاور وتبادل الأراء والتوصل إلى استراتيجيات لمواكبة التطورات والمتغيرات الاقتصادية".

وتبدأ فعاليات ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية 2015 بكلمة رئيسية لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في الإمارة، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الامارات؛ وكلمة لمعالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير اقتصاد الدولة، في حضور كل من معالي علي ماجد المنصوري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ابوظبي؛ وسعادة سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي.

وتبدأ أولى جلسات اليوم الأول بعرض توضيحي للدكتور هيرالد فنجر، نائب رئيس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، حول آخر تطورات وآفاق الاقتصاد العالمي وانعكاساتها على أداء الاقتصاد الإقليمي ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، ثم يتبع ذلك ثلاثة عروض توضيحية لكل من شروق الزعابي، رئيسة قسم المؤشرات التنموية والدراسات المستقبلية بدائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، حول لإمارة أبوظبي 2015، يليها الدكتور محمد الأحول، كبير الاقتصاديين في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي حول الآفاق الاقتصادية لإمارة دبي 2015، ثم عرض للدكتور بيجان روحي، مدير عام ورئيس الخدمات المصرفية للشركات في بنك ستاندرد تشارترد، أبوظبي، مستعرضا أثر التوقعات الاقتصادية على أداء القطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويعقب الجلسة الأولى حلقة نقاش يشارك فيها نخبة من الخبراء الاقتصاديين ورجال الأعمال يديرها الدكتور تومي وير، الرئيس التنفيذي ومؤسس مركز الريادة في الأسواق الناشئة، ويشارك فيها كل من محمد صالح شلوح، مستشار وزير اقتصاد الدولة؛ الدكتور عبد الرزاق الفارس، كبير الاقتصاديين، مجلس دبي الاقتصادي؛ براتيبها ذاكر، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ذا إيكونومست؛ غاري دوغان، رئيس قطاع الاستثمار للخدمات المصرفية الخاصة العالمية واستراتيجية الاستثمار، بنك أبوظبي الوطني؛ سعادة محمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجموعة الفهيم؛ وشهاب قرقاش، المدير التنفيذي لشركة ضمان للاستثمار.

ويفتتح السيد راشد علي الزعابي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والاحصاء بالانابة في دائرة التنمية الاقتصادية ابوظبي جلسات اليوم الثاني للملتقى. وخصصت الجلسة الأولى لليوم الثاني مناقشة موضوع "بناء اقتصاد مبني على المعرفة .. إشراك القطاع الخاص"، والذي سيركز على الاستراتيجيات والخبرات الدولية والمحلية في تعزيز تنمية الأنشطة الاقتصادية القائمة على المعرفة عبر تقديم عدد من العروض وجلسات النقاش حول السياسات الرئيسة ذات الصلة وكذلك القضايا الدولية والمحلية الناجحة في بناء محركات الاقتصاد المعرفي.

ويشارك في جلسة النقاش الأولى التي يديرها الدكتور تومي وير كل من البروفيسور ثورفالدور جيلفاسون، أستاذ الاقتصاد في جامعة أيسلندا؛ بول مورينو لوبيز، رئيس برنامج دول مجلس التعاون الخليجي للإدارة الاقتصادية بالبنك الدولي؛ الدكتور سامي محروم، رئيس مبادرة تطوير سياسات دعم الابتكار بكلية "انسياد" لإدارة الأعمال بدبي؛ وأولاف ويكين، أستاذ في مركز التقنية والابتكار والثقافة في جامعة أوسلو.

وخصصت الجلسة الثانية لليوم الثاني عرض الخبرات المحلية في مجالات نقل الابتكار وتشجيع المعرفة لتحقيق الهدف نحو الانتقال لاقتصاد قائم على المعرفة. ويشارك في هذه الجلسة، التي يديرها بول مورينو لوبيز، رئيس برنامج دول مجلس التعاون الخليجي للإدارة الاقتصادية بالبنك الدولي، كل من سعادة أحمد سعيد آل الكليلي، مدير عام لجنة أبو ظبي لتطوير التكنولوجيا؛ حميد الشمري، المدير التنفيذي لصناعة الطيران والخدمات الهندسية في مبادلة؛ عائشة سلطان، مدير إدارة الاستراتيجية في موانئ دبي العالمية؛ الدكتورة عزة الشناوي، مدير الحلول الحكومية – المبادرات الأفريقية في مايكروسوفت؛ سام بلاتيز، رئيس العلاقات الحكومية والسياسات العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، في جوجل.