اقتصادية دبي تنظم دورات تدريبية مكثفة لمحكمي جائزتي دبي للجودة والتنمية البشرية لدورة عام 2012

أختتمت إدارة التميز لقطاع الأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي سلسلة دورات تدريبية للمحكمين الجدد والحاليين في جائزة دبي للجودة وجائزة دبي للتنمية البشرية لدورة العام 2012 لإطلاعهم على التحديثات الجديدة لمعايير الجوائز التي سيتم اعتمادها ضمن برنامج العام الحالي. وتأتي هذه المبادرة في إطار إلتزام دائرة التنمية الاقتصادية بتطبيق أعلى معايير الجودة والتميز في الإمارة، والتركيز على أهميّة إيجاد ثقافة أعمال مبنيّةٍ على مبدأ الجودة والتميّز للحفاظ على مكانة دبي باعتبارها أحد وجهات الاستثمار المفضّلة في العالم. 

وركزت الدورات التدريبية على تدريب واختيار عدد أكبر من الخبراء الإماراتيين المتحدثين باللغتين العربية والانجليزية بالإضافة إلى عدد من الجنسيات أخرى. وقامت المؤسسات المتقدمة بطلبات الترشيح في الجائزتين بإرسال ممثليها إلى الدورات لمساعدتهم في عملية التقييم الخاص بهم، وهو ما ساهم في رفع الإقبال على الدورات بنسبة تزيد عن 10% من العدد المراد تحقيقه. واطلع المشاركون في البرنامج على معايير جائزة دبي للجودة وجائزة دبي للتنمية البشرية، وعملية التقييم والمعايير المعتمدة من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة  2013. 

وتضمنت الدورات على تدريبات مفصلة حول عملية التقييم والمعايير المعتمدة في الجوائز، بالإضافة إلى تدريبات خاصة حول المهارات الواجب توفرها لدى قادة الفرق. وقد قامت الدائرة بوضع معايير الجوائز طبقاً لتلك المعتمدة من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة لعام 2013، والتي تعد واحدة من أفضل معايير وأنظمة إدارة الجودة على مستوى العالم. 

وبهذه المناسبة، قال محمد بوشنين، مدير إدارة تنفيذي، قطاع الجودة والتميز المؤسسي في دائرة التنمية الاقتصادية: "تعد البرامج التدريبية جزءً من جهود اقتصادية دبي في ترسيخ مفهوم الجودة والتميز كحافز للنمو وريادة الأعمال، وهو ما يدعم مكانة دبي كوجهة مفضلة للأعمال والاستثمار. ويسرنا أن نرحب بالمحكمين الإماراتيين وغيرهم من الخبراء في المجال. ويعتبر توسيع نطاق المتخصصين في الجائزة وكذلك المعايير والعمليات المتصلة في جميع القطاعات أمر بالغ الأهمية ومساهم فعال في تحقيق التميز على كافة المستويات، وهي ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في إمارة دبي". 

وقام بإدارة الدورات التدريبية الخاصة بجائزة دبي للجودة السيد نورمان هيو، مستشار تطوير الأعمال في مؤسسة فودلوس بالمملكة المتحدة؛ وايندو سينغال، العضو المنتدب لشركة إي بي إم؛ والدكتور علاء جراد، مساعد رئيس شركة الإدارة المتميزة بدبي، بالإضافة إلى ملكة الحاج من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعيسى سالم القايدي من المركز الإنجليزي للإستشارات والدراسات الإداريه. 

وقال بوشنين: "تهتم إمارة دبي استناداً من توجيهات القيادة رشيدة بتعزيز واستدامة الجودة باعتبارهما من المميزات الإستراتيجية في ممارسة الأعمال بالإمارة، ويعتبر إتباع المعايير الموحدة والمنهجية العلمية في تقييم الجودة والتميز بالغ الأهمية، حيث أن عرضها في البرامج التدريبية يساعد المحكمين في عملة تبادل الخبرات وتقديم أفضل الممارسات". 

وتحظى جائزة دبي للجودة منذ انطلاقتها الأولى عام 1994 بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رعاه الله، حيث كان لدعمه دوراً محورياً في ترسيخ معايير الجودة والتميز على مستوى المؤسسات والشركات العاملة في القطاعين العام والخاص في إمارة دبي. وتعمل جائزة دبي للجودة على تشجيع وتحفيز الشركات والمؤسسات على تبني سياسة التميز وتقديم أفضل ما لديها من خدمات، وتكريم أفضل الممارسات بهدف تعزيز معايير الجودة والتميز في الأداء والعمل. 

ويتم تكريم الشركات الفائزة بجائزة دبي للجودة وفق ثلاث فئات وهي الفئة الذهبية، وفئة جائزة دبي للجودة والفئة التقديرية. وتمنح الجوائز للشركات والمؤسسات العاملة في دبي في القطاعات التي تلعب دوراً في دعم اقتصاد دبي، بما في ذلك التصنيع والسياحة والمالية والخدمات والتجارة والانشاءات والمهني والخدمات الصحية والتعليم العالي. 

وتسعى جائزة دبي للتنمية البشرية إلى مكافأة وتكريم الجهود المتميزة التي يبذلها القطاع الخاص والحكومي في سبيل الارتقاء بقدرات القوى العاملة المواطنة وتعزيز دورها في تنمية الاقتصاد الوطني. وسيتم تكريم الشركات الفائزة بالجائزة وفق ثلاث فئات وهم الفئة الذهبية وفئة جائزة دبي للتنمية البشرية والفئة التقديرية. وتغطى هذه الفئات قطاعات مختلفة تضم الخدمات المالية والتجارة والتشييد والقطاع المهني والسياحة والخدمات والتصنيع والتعليم العالي والقطاع الحكومي.