طلاب من الولايات المتحدة وأوروبا في الجامعة الأميركية في بيروت في برنامج صيفي مكثّف بالعربية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 يوليو 2013 - 04:56 GMT

خلال الدبكة
خلال الدبكة

رغم الاضطرابات الأخيرة في المنطقة، التحق 63 طالب من كل أنحاء العالم بالبرنامج الصيفي المكثّف في الجامعة الأميركية في بيروت لتطوير مهاراتهم اللغوية العربية. ويأتي معظم هؤلاء الطلاب من الولايات المتحدة، لكن آخرين قدموا من كندا والدنيمارك وفرنسا والنروج وبريطانيا والسويد وألمانيا والنمسا والأرجنتين وايطاليا وسويسرا وروسيا. وقد أجمع الطلاب أن تنوع المشاركين في البرنامج هو أكثر عناصره اجتذاباً لهم.

ويدير مركز الدراسات العربية والشرق أوسطية البرنامج الصيفي العربي الذي يشمل 186 ساعة من التعليم المكثّف للعربية خلال سبعة أسابيع. ويُقسم الطلاب إلى ثمانية مستويات بالاعتماد على مستوى فهمهم للعربية. وتتراوح المستويات من التمهيدي إلى العالي الرفيع. ويتعلم الطلاب العربية الحديثة مدمجة مع العربية العامية وتُحتسب لهم تسع وحدات دراسية بعد إكمال البرنامج الذي سيختتم في 7 آب.

وقد أنشىء مركز الدراسات العربية والشرق أوسطية في العام 1972 وتوقفت أنشطته خلال الحرب الأهلية وأعيد تشغيله في العام 1991. وبدأ البرنامج الصيفي العربي في العام 2000 مع حوالي عشرين طالباً وسجل أحياناً ذروة في الانتساب بلغت أكثر من تسعين. وتشرف الدكتورة عليا السعيدي، المديرة المساعدة للمركز، على البرنامج الذي يستهدف تلبية من يريدون تعلم العربية لأهداف أكاديمية، للتركيز على الدراسات العربية أو الدراسات الشرق أوسطية عموماً.

وقال الأميركي اللبناني نايت جورج إنه انتسب للبرنامج ليساعده على الاطلاع على وثائق عربية من أجل دراسته حول الحرب الأهلية اللبنانية والسياسة الأميركية الخارجية في الشرق الأوسط. وقال إن أفضل ما في البرنامج هو العمل بالعربية في كل الأوقات. وأضاف أن البرنامج مكثّف والصفوف بالعربية من أولها لآخرها.

وهذا الصيف، وللمرة الأولى، اشتمل البرنامج على صف منفصل لدراسة العربية العامية لإعطاء الطلاب فرصة التركيز على اللهجة اللبنانية. وهذا الصف من ست وحدات وهو صف مكثف من المستوى المتوسط ويتطلب أن يكون الطلاب تعلموا سابقاً العربية الحديثة النموذجية. وتقول الدكتورة السعيدي أن الطلب يزداد في الجامعة وحول العالم لتعلم اللغة العامية.

وقد أثنى الطلاب على مرونة البرنامج وتناسبه مع القضايا الراهنة. وقالوا أنه يوفر لهم إمكانية إقامة شبكات تعاون مع طلاب من مختلف أنحاء العالم وأبدوا اعجابهم بالحرم الجامعي الخلاب والمختلف عن جامعات بلدانهم. وقاموا بجولات سياحية في لبنان. فزاروا جبيل وجعيتا ومكتبات عربية والمتحف الوطني. كما زاروا دور أيتام وعجزة.

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن