الإمارات تستضيف أكبر عدد من الفروع الجامعية الدولية على مستوى العالم – وفق تقرير المرصد العالمي 2012

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 مايو 2012 - 08:31 GMT

أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي العضو في تيكوم للاستثمارات
أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي العضو في تيكوم للاستثمارات

شكلت التحديات والفرص المرتبطة بإدارة الفروع الجامعية الدولية، النقاط الرئيسية لجلسات الحوار التي تخللها منتدى المرصد العالمي في 2012 في ماليزيا الذي شاركت فيه مدينة دبي الأكاديمية العالمية العضو في المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات، والتي تستضيف 27 جامعات دولية.

والمرصد هو منظمة عالمية متخصصة في الخدمات الاستراتيجية، وتتولى إجراء البحوث رفيعة المستوى ونشر المعلومات القيمة حول أحدث التوجهات الناشئة وأفضل الممارسات وأطر السياسات والتقييم وضمان الجودة ذات الصلة بتوفير البرنامج الدولية للتعليم العالي في جميع أنحاء العالم.

وقد تمحورت النقاشات في المنتدى، الذي أقيم مؤخراً في كوالالمبور بماليزيا على مدى يومين، حول تقرير بعنوان الفروع الجامعية الدولية: بيانات وتطورات والذي صدر في يناير 2012. وشهد الحدث سلسلة من الجلسات العامة والندوات وحلقات النقاش التي ركزت على الجوانب العملية لتأسيس وتشغيل الفروع الجامعية الدولية.

وبحسب التقرير، تستضيف دولة الإمارات أكبر عدد من الفروع الجامعية الدولية بواقع 37 فرعاً، وبذلك تستأثر بنسبة 19% من عدد الفروع على مستوى العالم.

وقال الدكتور أيوب كاظم، مدير عام المجمع التعليمي العضو في تيكوم للاستثمارات": "شهدت دولة الإمارات نقلة رصينة و ثابتة نحو عولمة التعليم العالي. فبعد فترة السبعينيات والثمانينيات، التي كان ينصب التركيز فيها على الشأن المحلي فقط، بدأ القطاع التعليمي منذ عام 2000 باكتساب طابع دولي أكبر، وخصوصاً عقب إنشاء مناطق حرّة كبرى، مثل قرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية. وهذا التوجه يوفر فرصاً و تحديات  كبيرة للمستثمرين  في قطاع التعليم العالي".

وأضاف: "تشمل الركائز الثلاث التي تشكل أفضل الممارسات لتأسيس فرع جامعي دولي، العناية اللازمة التي تضم أبحاث السوق، وتقصّي معلومات السوق الإقليمية، واختيار فريق العمل الصحيح. ثانياً، من الضروري أن تكون البداية بخطوات هادئة  ومدروسة لضمان فترة حضانة كافية مع اعتماد أفضل البرامج، واستراتيجية قوية لاستقطاب الطلاب. وأخيراً، لا بد من اتباع نهج مستدام من خلال قياس النمو، وتأمين دعم قوي من الفرع الرئيسي، مع رؤية واضحة بشأن تطوير البرنامج".

وقال الدكتور وليام لوتون، رئيس مرصد التعليم العالي بلا حدود: "إن أحد الدوافع الأساسية وراء تنظيم هذا الحدث هو استكشاف الدور المتزايد الأهمية لمؤسسات التعليم في الاستراتيجيات الوطنية للتعليم العالي في العديد من دول العالم. ومن هنا، فقد أسعدتنا مشاركة مدينة دبي الأكاديمية العالمية في المنتدى. فكما نعلم جميعاً، كانت دبي من المراكز الرئيسية الأولى للتعليم، منذ العام 2003. وقد حقق المشاركون في المنتدى العالمي فائدة كبيرة من الرؤية البعيدة المدى، والخطط المستقبلية والابتكارات التي توفرها الجامعات العالمية".

ووفقاً لتقرير المرصد، يواصل عدد الفروع الجامعية الدولية للتعليم العالي نموه بمعدل ثابت، بدلاً من الاندفاع بشكل متهور. ومع ذلك، يشهد المشهد العام للفروع الجامعية الدولية تغيراً مستمراً بما يتماشى مع التيارات الجيوسياسية السائدة. وبحسب البيانات التي جمعها المرصد في النصف الأخير من عام 2011، هناك 200 فرع جامعي دولي للتعليم العالمي في مختلف أنحاء العالم، ما يمثل زيادة قدرها 38 فرعاً، أو 23% عن تقرير سبتمبر 2009، والذي أظهر وجود 162 فرعاً".

وتعليقاً على مشاركته في المنتدى، قال البروفيسور راج جيل، نائب رئيس جامعة ميدلسكس، لندن: "تقوم الفروع الجامعية الدولية بدور رئيسي في توفير التعليم العالي الجودة ضمن العديد من المناطق حول العالم، وسوف نبدأ خلال السنوات القليلة القادمة بالتعرف بشيء من التفصيل على الأسباب الكامنة وراء نجاحها وفشلها. ورغم أن السمعة والمخاطر المالية لا تزال من مصادر القلق الرئيسية، فإن ذلك لا يقلل من مستوى الاهتمام في الفروع الجامعية الدولية أو نموها. وفي ضوء استضافتها لواحد من أكبر تجمعات الفروع الجامعية الدولية، ستواصل دبي لعب دور أساسي في تطوير وإرساء أفضل الممارسات لضمان نجاح تلك الفروع".

وقد كان هناك توجه متزايد بشأن استمرار نمو الفروع الجامعية الدولية بنمط "من الجنوب إلى الجنوب"، بحيث يكون الفرع الرئيسي والمضيف في البلدان النامية أو في الشرق الأوسط. وهناك ما يقرب من 17% من إجمالي عدد الفروع الجامعية الدولية البالغ 200 فرع حول العالم، تتبع نمط "من الجنوب الى الجنوب".

وأشار التقرير إلى أن توسع الفروع الجامعية الدولية في جميع أنحاء العالم لا يزال يمثل عنصراً هاماً في عولمة التعليم العالي، حيث أن الفروع الجامعية الدولية توسع نطاق المؤسسات بطريقة تعزز من مكانتها وإمكاناتها الخاصة. والأهم من ذلك، أنها توفر مدخلاً أوسع إلى السوق الطلابية المتسارعة النمو، ولا سيما في آسيا، حيث يتوقع أن يواصل الطلب على التعليم العالي تفوقه على العرض لمدة 20 عاماً أخرى.

كما أن العديد من الحكومات، وخصوصاً في آسيا وأجزاء من أفريقيا، تنظر إلى الفروع الجامعية الدولية كخيار مفضل لهجرة الشباب إلى الخارج، و تعتبرها بالإضافة إلى ذلك عناصرَ أساسيةً لتحقيق أهدافها الاقتصادية والتنموية، الأمر الذي يتجلى  من خلال الدعم المقدم لمؤسسات التعليم.

خلفية عامة

مدينة دبي الأكاديمية العالمية

تقع مدينة دبي الأكاديمية العالمية، العضو في تيكوم للاستثمارات، في مدينة دبي الأكاديمية ويقع في المنطقة الحرة الوحيدة في التعليم العالي.

تمثل المدينة قاعدة إقليمية لمؤسسات عالمية رائدة في التعليم العالي، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية هي الأولى في العالم مكرسة لتطوير التجمعات العالية. وتمتد المدينة على مساحة 18 مليون قدم مربع وتضم حرما جامعيا ذا مناخ حيوي وملهم للطلاب والأساتذة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن