الإمارات دبي الوطني الشريك المصرفي الرسمي لمهرجان طيران الإمارات للآداب 2012

أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط، اليوم أنه سيكون الشريك المصرفي الرسمي لمهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتعاون مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون.

ويعد المهرجان، المزمع عقده في الفترة من 6 إلى 10 مارس 2012 في كل من ندوة الثقافة والعلوم بدبي وفندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، أضخم احتفالية في الشرق الأوسط تتناول الكلمة المكتوبة والمحكية. ويهدف الحدث، الذي يقام للعام الرابع على التوالي، إلى إيجاد بيئة نموذجية للتفاعل والتواصل مع الأدباء القادمين من كل أنحاء العالم، والتأكيد على أهمية التعليم والحوار، وبث حب المطالعة لدى مختلف فئات المجتمع.

وبهذه المناسبة، قال سيف المنصوري، نائب الرئيس التسويق والعلامة التجارية لمجموعة الإمارات دبي الوطني: "بصفته أحد أكبر مزودي الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يحرص بنك "الإمارات دبي الوطني" باستمرار على دعم المبادرات المرتكزة على تطوير المجتمع، خاصة تلك التي تشجع مواصلة التعليم والتعلم. ونحن نؤمن أن المطالعة تلعب دوراً أساسياً في تطوير المجتمع القائم على المعرفة، كما تلعب دوراً فعالاً في حفز النمو على المستويين الشخصي والفكري".

وأضاف المنصوري: "نحن نفخر بشراكتنا مع مهرجان طيران الإمارات للآداب لأنها تتماشى مع أهدافنا الطويلة الأمد الهادفة الى تعزيز حب التعلم عند الناس على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم، حيث أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن المهرجان كان وما زال يلعب دوراً فعالاً في تشجيع المزيد من الناس على الاهتمام بالكتب. ويسر بنك الإمارات دبي الوطني أن يدعم المبادرات البنّاءة التي تشجع النمو والتطور في شتى المجالات".

وتتضمن قائمة مبادرات بنك الإمارات دبي الوطني التي تشجع مواصلة التعليم في المجتمع على برنامجه الجاري مصرفي ليوم واحد الذي أطلق على مستوى الدولة، وعلى حملته للتبرع بالكتب التي أطلقت في أبو ظبي والعين.

ويهدف برنامج مصرفي ليوم واحد، الذي أطلق في العام 2011  في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى اعطاء الفرصة لطلاب المرحلة الثانوية لاختبار كافة جوانب العمل اليومي في البنك وممارسة مهامهم كموظفين فعليين. وقد شارك أكثر من 140 طالباً من مختلف مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة في 24 جلسة تم تنظيمها منذ إطلاق البرنامج في العام الماضي. أما بالنسبة الى حملة للتبرع بالكتب، فقد حققت الحملة هدفاً مزدوجاً في إيجاد بيئة تعليمية تعزز القراءة في أوساط الشباب وتشجيع الناس على تبادل الكتب التي قرؤوها.  

من جهتها، قالت إيزابيل أبو الهول، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: "لم تعد المطالعة الخيار الأول بالنسبة للكثيرين في أوقات الفراغ، حيث يبدو أن الناس قد فقدوا فن الاستمتاع بقراءة أدب جيد، ولذلك نسعى أن نجعل من مهرجان طيران الإمارات للآداب ملتقىً لتبادل الآراء والأفكار، ونأمل أن يساهم في تشجيع أعداد أكبر من الناس على المطالعة. كما يسرنا جداً أن نرحب ببنك الإمارات دبي الوطني كشريك مصرفي رسمي لمهرجان طيران الإمارات للآداب لهذا العام، حيث نعتقد أن الشراكة مع مؤسسات وطنية كبرى ستولد اهتماماً أكبر عند الناس، وتؤدي بنهاية المطاف الى تكريس ثقافة القراءة في المجتمع".

يعتبر مهرجان طيران الإمارات للآداب حدثاً غير ربحي، حيث تقف وراءه المؤسسات الراعية والجهود الطوعية من محبي المطالعة والأدب في دبي. ويتمتع المهرجان بعنصر تعليمي قوي حيث يقوم أكثر من 70 من الكتاب بزيارة المدارس، كما يتضمن المهرجان برامج ورش العمل، ومسابقات طلابية للكتابة والقراءة، ومهرجان الفعاليات المصاحبة التي تشجع المشاركة الطلابية.