الاتحاد للطيران والحكومة الصربية تكشفان النقاب عن اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز عمليات وأداء الناقل الوطني الصربي مستقبلاً

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 أغسطس 2013 - 11:14 GMT

الاتحاد للطيران
الاتحاد للطيران

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن خططها للاستحواذ على ما يصل إلى 49 في المائة من حصص الملكية في شركة "جات إيروايز" الصربية. كما كشفت الاتحاد للطيران التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها عن حصولها على عقد إدارة لمدة خمس سنوات في الناقل الوطني لجمهورية صربيا.

وتمثل صفقة الاستحواذ وعقد الإدارة عنصرين رئيسيين من اتفاقية الشراكة الاستراتيجية واسعة النطاق المبرمة بين الاتحاد للطيران والحكومة الصربية، والتي تشمل توفير أسطول من الطائرات الجديدة، وتقديم شبكة جديدة متكاملة من الوجهات الدولية والتي من شأنها أن تجتذب أعداداً كبيرة من المسافرين بغرض العمل أو الترفيه إلى صربيا.

ويأتي الإعلان عن هذا الاتفاق الهام في أعقاب إطلاق الاتحاد للطيران لخدمة الرحلات بين أبوظبي وبلغراد في يونيو/حزيران الماضي، وسوف يؤدي إلى توطيد علاقات التجارة والاستثمار بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا إلى جانب تعزيز القطاع السياحي في كلا البلدين.

وتستمر العلاقات الاقتصادية بين الدولتين في التوسع، حيث بلغت قيمتها 23.3 مليون يورو في عام 2012 بما يمثل زيادة تبلغ ثلاث أضعاف قيمتها في عام 2011، ولاسيما مع التوقيع على عدد من الاتفاقيات الرئيسية بين الدولتين في الأشهر الماضية والتي تتضمن الاستثمارات في قطاعات الزراعة والدفاع والتقنية والسياحة. 

وقد تم الإعلان عن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية خلال مؤتمر صحفي انعقد في بلغراد اليوم الخميس الموافق الأول من أغسطس 2013، وضم كلا من جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، وألكسندر فوتشيتش، نائب رئيس الوزراء الصربي.

وفي إطار الاتفاقية، سوف توفر الاتحاد للطيران قرضاً بقيمة 40 مليون دولار أمريكي، على أن يتم تحويلها إلى حصص ملكية في الأول من يناير 2014، وذلك شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. وسوف تضخ الحكومة الصربية بدورها رأس مال يعادل نفس المبلغ.

وسوف تقدم كل من الاتحاد للطيران والحكومة الصربية كذلك تمويلاً إضافياً في صورة قروض من المساهمين وغيرها من آليات التمويل بقيمة تصل إلى 60 مليون دولار أمريكي للوفاء بمتطلبات رأس المال العامل ولدعم تطوير شبكة الوجهات لشركة الخطوط الجوية الصربية الجديدة.

وبهذه المناسبة، صرّح السيد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً "يسعدنا أن نرحّب بانضمام شركة الخطوط الجوية الصربية إلى تحالفنا للشركاء بالحصص ونتطلع قُدماً للعمل سوياً بصورة بنّاءة معها ومع المساهمين فيها لبناء شركة طيران مستدامة وقادرة على المنافسة وتحقيق الربحية".

وأضاف "إلى جانب التوسع في نطاق العمل، يوفر نموذج العمل الشهير الذي نتّبعه منصة عمل فريدة لتحقيق تضافر الجهود ووفورات التكلفة والتي من شأنها أن تعود بالنفع الوفير على الخطوط الجوية الصربية ولاسيما مع مضي شركة الطيران الجديدة قُدماً في أعمالها".

وتابع بالقول "سوف يتعين علينا اتخاذ قرارات صعبة غير أن الاستثمار المالي الذي تقدمه الاتحاد للطيران والحكومة الصربية، إلى جانب التأثير الإيجابي المتحقق من خبرات وكفاءات إدارتنا المشتركة، سوف يضمن لشركة الطيران هذه، بما تحمله من تاريخ مشرّف، أن يكون لها مستقبل أكثر إشراقاً".

وبدوره، عقّب ألكسندر فوتشيتش، نائب رئيس الوزراء الصربي، بالقول "لا ريب أن السمعة المرموقة والقوة المالية والاستقرار الذي تتمتع به الاتحاد للطيران سوف يثمر عن تحقيق منافع كبيرة لشركة الخطوط الجوية الصربية ونحن سعداء للغاية لإطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية. وفي القريب العاجل، سوف يستفيد المسافرون الجويون من وإلى صربيا من مجموعة لا حصر لها من المنتجات والخدمات الجديدة".

وأضاف "سوف توفر هذه الشراكة للمسافرين شبكة وجهات واسعة وقدرات ربط أكثر سلاسة، كما سوف تؤدي كذلك إلى تعزيز وتحسين القدرات التنافسية للشركتين وذلك مع توطيد أواصر العلاقات بين الشركتين على مدار الأشهر القادمة".

ويمثل تغيير الاسم من شركة جات إيروايز إلى "الخطوط الجوية الصربية" والتأسيس لعلامة تجارية جديدة لحظة فارقة في تاريخ الناقل الوطني لصربيا والتي يزيد عمرها عن 80 عاماً. وسوف تحمل زعانف الذيل للطائرات التابعة للخطوط الجوية الصربية الشعار الرسمي لجمهورية صربيا إلى جانب الألوان المميزة لعلم الدولة على كلا الجانبين.

وقد تم تصميم الرسومات والألوان الجديدة للطائرات عبر فريق عمل في صربيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من أجل تقديم مظهر وأسلوب جديدين للناقل الوطني لجمهورية صربيا. وكان الهدف من ذلك هو الانفصال عن الممارسات السابقة للشركة القديمة دون التخلي عن التراث الصربي وتقديم هوية وطنية لا تخطئها الأعين.

ومن بين التطورات المخطط لها كذلك تعزيز شبكة الوجهات، والمشاركة بالرمز مع كل من الاتحاد للطيران وطيران برلين، وإضافة 12 وجهة جديدة إلى وجهات شركة الخطوط الجوية الصربية في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط لتنضم إلى شبكة الوجهات الحالية التي تبلغ في الوقت الراهن 33 مدينة.

وتشمل الوجهات الاثنى عشرة الجديدة كلاً من أبوظبي (التي تتكامل مع خدمة الرحلات اليومية التي تسّيرها الاتحاد للطيران) وبانجا لوكا، وبيروت، وبوخارست، وبودابست، والقاهرة، وكييف، وليوبليانا، وبراغ، وصوفيا، وفارنا، بالإضافة إلى العاصمة البولندية وارسو.

وسوف تستهل الخطوط الجوية الصربية رحلاتها إلى الوجهات الجديدة من خلال إطلاق أربع رحلات أسبوعياً بين بلغراد وأبوظبي، بحيث تتكامل هذه الرحلات مع الرحلات اليومية التي توفرها الاتحاد للطيران في الوقت الراهن، وذلك بدءاً من أكتوبر/تشرين الأول 2013 على أن تتحول إلى رحلات يومية بعد نمو الأسطول الجديد لتسهيل الخدمة ذات الإقبال المتزايد.

وسوف يتم طلاء الطائرة الجديدة طراز A319 بالألوان الجديدة لشركة الخطوط الجوية الصربية، وسوف تتضمن الطائرة تطريزات ومقاعد أكثر أناقة ومنتجات لم يتم تشغيلها انطلاقاً من بلغراد من قبل.

ومن المقرر أن يتم إحالة أسطول جات إيروايز الحالي المكون من عشر طائرات بوينغ طراز 737-300 إلى التقاعد من العمليات التشغيلية المنتظمة على أن يتم استبداله على المدى القريب بطائرات مستأجرة من طراز الطائرات الضيقة البدن. وعلى المدى الأطول، سوف تتقدم شركة الخطوط الجوية الصربية بطلب لشراء عشر طائرات جديدة من الطائرات ضيقة البدن.

كما أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية سوف توفر فرصاً غير مسبوقة للتطور الوظيفي لأطقم الضيافة وأطقم الطيران العاملين بشركة الخطوط الجوية الصربية، حيث سيتوفر لهم إمكانية الاستفادة من أكاديمية التدريب التابعة للاتحاد للطيران ومرافقها التدريبية المتطورة في أبوظبي.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة الخطوط الجوية الصربية سوف تصبح سادس شريك بالحصص للاتحاد للطيران وذلك عقب استثمار الاتحاد للطيران في كل من طيران برلين (التي تملك فيها 29.21 في المائة من حصص الملكية) وطيران سيشل (40 في المائة) وفيرجن أستراليا (10.5 في المائة) وطيران لينغوس (2.99 في المائة) وجات إيروايز الهندية (24 في المائة، شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية).

خلفية عامة

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن