البنك الأهلي الأردني الراعي الرسمي لملتقى حكايا بدورته التاسعة

قدم البنك الأهلي الأردني رعايته الرسمية لملتقى حكايا بدورته التاسعة التي أقيمت بتنظيم من مسرح البلد والملتقى التربوي العربي وبدعم من الاتحاد الأورروبي، والتي امتدت على مدار أسبوع كامل خلال الفترة من الثاني من أيلول الحالي 2016 وحتى السابع منه في عمّان والمحافظات.
وتعليقاً على هذه المناسبة، أكدت إدارة البنك الأهلي الأردني على حرص البنك كمؤسسة مسؤولة مجتمعياً على رعاية مختلف الفعاليات الفنية والثقافية خاصة تلك الرامية لإعادة تشكيل المشهد الفني والثقافي في المملكة عبر نشر الفنون المختلفة وتقديمها لجميع شرائح المجتمع وبالمجان، وأثره في مواجهة التجهيل وفي الارتقاء بالفكر والسلوك وفي تحفيز الإبداع، هذا إلى جانب حرصه على المساهمة في تحويل المملكة إلى بوابة إقليمية في هذا المجال، ما يسهم بدوره في تعزيز السياحة وبالتالي الاقتصاد ككل.
ويُذكر أن "حكايا" برنامجٌ يربط ما بين منظمات وأفراد ومجموعات مختلفة تؤمن بمركزية "القصة" في النمو الصحي للأفراد والمجتمعات. يحتفي مشروع "حكايا" منذ أعوام عدة بـ"فن الحكي" في المسرح، والفنون، وتشجيع القراءة والكتابة، وتشكيل الهوية والحوار بين الثقافات.
وكانت الدورة التاسعة للملتقى قد اشتملت على عروض حكي وعروض أدائية، ولقاءات عدة من اجل استعادة مركزية القصة في الفن والتعلم والحياة. وكانت دورة الملتقى قد استقطبتأكثر من 25 حكاء وفناناً من الأردن وتونس ومصر ولبنان وسوريا والمغرب وفلسطين بالإضافة إلى العديد من الحكائين من دول أوروبية عديدة.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.