البنك الأهلي الأردني يسلم فيلا العمر في مدينة جرين لاند للفائز إلياس نقولا البرجيل

أعلن البنك الأهلي الأردني مؤخراً عن فوز الطفل إلياس نقولا البرجيل بوصاية والده بـ "فيلا العمر" في مدينة جرين لاند بموجب السحب الخاص بحسابات توفير قوشان العمر، وذلك بحضور لجنة السحوبات في البنك الأهلي الأردني ومندوبي البنك المركزي ووزارة المالية.
ويعتبر حساب توفير "قوشان العمر" واحداً من الحسابات الادخارية الرئيسة لدى البنك الأهلي الأردني، والتي تستهدف الأسرالأردنية في مختلف أنحاء المملكة؛ حيث يمنح حساب توفير "قوشان العمر" المدخر فرصة التأهل لربح إحدى الجوائز النقدية الشهرية أو إحدى فيلتي العمر من خلال جائزة قوشان العمر الكبرى ، بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.
وبهذه المناسبة، هنأت إدارة البنك الأهلي الأردني البرجيل لفوزه بـ "فيلا العمر"، مؤكدة على أن البنك سيواصل إجراء السحوبات على حسابات توفير قوشان العمر لمنح أكبر قدر من العملاء الفرصة لتأمين المسكن الذي يعتبر من أهم المقومات الأساسية في الحياة، ومشددة على حرص البنك الأهلي الأردني على تشجيع عملائه على التخطيط الفعّال للمستقبل.
هذا وأعرب الفائز إلياس نقولا البرجيل، المدخر لدى فرع البنك في منطقة الصويفية، عن سعادته للفوز بـ "فيلا العمر"، معبراً عن امتنانه للبنك الأهلي الأردني لمنحه فرصة امتلاك منزل العمر، ومشيراً إلى كفاءة خدمات وحلول البنك الأهلي الأردني المصرفية، وإلى تميزه في خدمة عملائه.
وكان البنك الأهلي الأردني قد سلم ثلاث فلل من "فيلا العمر" حتى الآن لثلاثة من الفائزين في السحوبات الخاصة بحسابات توفير "قوشان العمر"، كما أنه سيقوم بتسليم الرابعة للمدخر الذي سيفوز في السحب المقرر إجراؤه في شهر كانون الأول المقبل من العام الحالي 2013.
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني يقدم لعملائه من الأفراد ثلاثة أنواع من حسابات التوفير والحزم المصرفية المتنوعة للادخار والتخطيط السليم للموارد المالية، وهي: حساب قوشان العمر للادخار لتأمين مسكن العمر الملائم، وحساب جامعتي لتغطية مصاريف التعليم الجامعي والدراسات العليا، وحساب توفيرأبنائي لتغطية نفقات التعليم المدرسي.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.