البنك الأهلي الأردني يقدم دعمه لمبادرة الفن للجميع Art ForAll

بيان صحفي

تاريخ النشر: 30 أبريل 2014 - 05:22 GMT

البنك الأهلي الأردني

قدم البنك الأهلي الأردني مؤخراً دعمه لمبادرة "الفن للجميع ArtForAll"، التي تم تنظيمها بتعاون مشترك من قبل كل من بيتر كليسون من إسبانيا وزيد دربي من الأردن، والتي تعد بمثابة متحف فني في الهواء الطلق.

وكانت المبادرة قد تضمنت العمل على تجميل وتزيين منطقة جبل القلعة بمشاركة خمسة من الفنانين العالميين المشهورين هم إريك أوكديه، وجوين من الولايات المتحدة، وفيكتور إش من الدنمارك، وإيك إنترنسني من أوكرانيا، بالإضافة إلى إدوراردو باكوريزيو من إسبانيا؛ حيث قاموا برسم جداريات فنية حملت رسالة هامة سلطت الضوء على أزمة المياه في الأردن والعالم بهدف تعزيز الوعي حولها. وقد تمثل دعم البنك لهذه المبادرة من خلال رعايته للجدارية التي رسمت بريشة الفنان إريك أوكديه.

وفي تعليق لها على هذه الرعاية، أوضحت إدارة البنك الأهلي الأردني بأنها جاءت كونها تنسجم مع استراتيجية البنك الخاصة بمسؤوليته المؤسسية تجاه مجتمعه، والتي تهدف إلى المشاركة الفاعلة في دعم مختلف القطاعات بالتركيز على القطاعين الفني والسياحي لتأثيرهما الإيجابي والكبير على دعم وإنعاش الاقتصاد الوطني بشكل عام من جهة، وعلى الجوانب الفكرية والاجتماعية لأبناء المجتمع من جهة أخرى.

وأكدت إدارة البنك الأهلي الأردني على أهمية المبادرة في تعزيز الجانب الجمالي للمناطق القديمة في العاصمة عمّان بما يليق بإرثها الثقافي والتاريخي والحضاري العريق ويطور هويتها دون المساس بأصالتها، وبماينعكس إيجاباً على تحويلها إلى مناطق جذب سياحي على المستويين الداخلي والخارجي لإبراز مدينة عمان كمدينة حاضنة للإبداع والجمال البصري، وذلك من خلال توظيف الفن واستثمار طاقات الفنانين والموهوبين والمتطوعين من العامة، مشددةً على أهمية تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات من القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه الغايات.

وكانت مبادرة ArtForAll قد انطلقت في عمّان، بعد نجاحها في عدد من المدن حول العالم، هادفةً إلى تطوير واستدامة ثقافة المدينة في هذه الدول من خلال تقديم أعمال فنية فريدة من نوعها تعبر عن عبق تاريخ هذه المدن.

ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني يحرص على تقديم رعايته ودعمه للعديد من المبادرات والفعاليات الرامية للنهوض بمختلف القطاعات والارتقاء بواقعها.

خلفية عامة

البنك الأهلي الأردني

يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.

هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.