البنك الأهلي الأردني يرعى حوار مناقشة نتائج مؤتمر لندن للمانحين لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين

قدم البنك الأهلي الأردني رعايته لحفل الإفطار الذي عقده منتدى الاستراتيجيات الأردني مؤخراً لمناقشة نتائج مؤتمر لندن للمانحين لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين وأثرها على الاقتصاد الأردني، وذلك تحت رعاية وزير التخطيط والتعاون الدولي، وبمشاركة سفراء أمريكا وبريطانيا في المملكة.
وحول هذه الرعاية، أكدت إدارة البنك الأهلي الأردني بأنها جاءت تجسيداً لحرص البنك على دعم الفعاليات الوطنية الهامة وتعزيز حضوره ضمنها، بالإضافة لحرصه على دعم الجهود الحكومية الرامية لمواجهة مختلف التحديات ومنها أعباء استضافة اللاجئين، والتمكين المجتمعي لكافة الفئات والقطاعات وإحداث تغييرات إيجابية في واقعها، وذلك من خلال برامجه ومبادراته ومساهماته الداعمة والمنبثقة من مسؤوليته المؤسسية الاجتماعية، وعبر حلوله المالية والمصرفية ذات التقنية والنوعية العالية فضلاً عن حلوله غير المصرفية المسؤولة وذات البعد التنموي الاجتماعي والمصممة جميعها لتلبية كافة احتياجات القطاعات المختلفة، الأمر الذي يجسد نهجه الإنساني وثقافته المعطاءة والمنتمية للوطن ولقضاياه.
ويشار إلى أن البنك الأهلي الأردني يضع اللاجئين السوريين في المملكة على أجندته؛ حيث قام برعاية العديد من الفعاليات المتعلقة بهم والموجهة لخدمة أوضاعهم، فضلاً عما قدمه لهم من باقة من الحلول والخدمات المصرفية الإنسانية كبطاقات ماستركارد التي صممت لتأمين احتياجاتهم الأساسية لحياة كريمة.
وكان البنك الأهلي الأردني قد أقام على هامش رعايته لحفل الإفطار جناحاً خاصاً به، قدم للمشاركين والحاضرين ضمنه موجزاً عن أهم خدماته ومنتجاته وحلوله المتنوعة.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.