البنك الأهلي الأردني يستضيف اطفال على الافطار في متحف الاطفال الاردن

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وحرصاً منه على تنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية الهادفة لتعزيز التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأقل حظاً، أقام البنك الأهلي الأردني مؤخراً مأدبة إفطار رمضانية في متحف الأطفال، جمع فيها عدد من الأطفال الأيتام من جمعية عز الدين القسام/ المحطة.
وقد عبرت إدارة البنك الأهلي عن سعادتها بتنظيم هذه المبادرة الرمضانية التي هدفت لدعمهم نفسياً ومعنوياً كجزء من عملية دمجهم في المجتمع ولرسم البسمة على وجوههم، مؤكدةً على أن البنك يحرص خلال شهر رمضان الفضيل في كل عام على تكثيف تواصله مع مختلف شرائح المجتمع ومشاركتهم الأجواء الرمضانية المميزة.
وتعتبر هذه المبادرة واحدة من سلسلة المبادرات والبرامج الإنسانية التي ينفذها البنك الأهلي الأردني والتي تهدف لمساعدة أبناء المجتمع وتمكينهم؛ حيث يقيم البنك في هذا الشهر الفضيل من كل عام عدد من المبادرات الرمضانية الخيرية، بالاضافة الى مبادرة طرود الخير التي يقوم بها البنك في شهر رمضان المبارك من كل عام.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.