البنك الأهلي يدعم الجهود الوطنية لمعالجة الشلل الدماغي

حقق البنك الأهلي الأردني نتائج ايجابية وفقاً للتقرير الصادر عن جمعية العناية بالشلل الدماغي فيما يتعلق بنتائج حملة ازرع ثمرة الحب والتي أصدرته بمناسبة اليوم الوطني للشلل الدماغي الذي يصادف في 6 تشرين الأول من كل عام.
وهدفت الحملة التي نظمت في تموز الماضي من هذا العام بين البنك الأهلي الأردني والجمعية إلى استدامة الخدمات التي تقدمها الجمعية، حيث تكفل البنك يدفع تكاليف ورواتب اثنين من المعالجين الفيزيائيين المحترفين ممن يعملون في الجمعية لمدة عام كامل وذلك في المراكز الصحية في محافظتي إربد والكرك.
وشمل التقرير الذي أصدرته الجمعية نتائج الحملة لثلاثة شهور والتي حققت نجاحاً كبيراً حيث بلغ عدد الأطفال الذين تمت معالجتهم خلال هذه الفترة 531 طفل لدى مركز إربد الذي قدم الخدمة لأهالي المدينة ولأهالي عجلون والشونة الشمالية والقرى المجاورة، بالإضافة إلى 326 طفل لدى مركز الكرك والأغوار الجنوبية ومناطق أخرى في جنوب المملكة.
وفي هذه المناسبة أشار السيد سعد المعشر، نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجيات والاتصالات المؤسسية، إلى النظرة الشمولية التي يتبناها البنك في دعم مؤسسات المجتمع المحلي في قطاعات حيوية من ضمنها القطاع الصحي. وأفاد بأن الشراكة مع جمعية العناية بالشلل الدماغي تأتي في هذا السياق مؤكداً على أهمية الإسهام المستدام في الجهود الوطنية لرعاية الأطفال المصابين في مختلف محافظات المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة حصلت على تقدير الأهالي لما قدم لأطفالهم من قبل الأطباء المعالجين وجمعية العناية بالشلل الدماغي والجهة الداعمة المتمثلة بالبنك الأهلي الأردني.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.