البنك الأهلي الأردني الراعي الرسمي لمنتدى الاستراتيجيات الذي أطلق المؤشر الأردني لثقة المستثمر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 مايو 2016 - 08:10 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

رعى البنك الأهلي الأردني مؤخراً منتدى الاستراتيجيات الأردني المتخصص في توفير مساحات شاملة للحوارات البناءة حول الأمور الاقتصادية والاجتماعية التي تهم المواطن الأردني وإدارتها.

وكان المنتدى قد أطلق "المؤشر الأردني لثقة المستثمر" الذي يعد بدوره الأول من نوعه في الأردن، والهادف لقياس الأثر على ثقة المستثمرين والناتج عن التغيير في السياسات الاقتصادية والتطورات الإقليمية والعالمية، إلى جانب تسهيل فهم المستثمرين العاملين في الأردن وتحسين عملية اتخاذ القرار سواء على صعيد السياسات الاقتصادية في القطاع العام أو القرارات الاستثمارية في القطاع الخاص.

وحول هذه الرعاية، أوضح الدكتور عمر الرزاز بأنها جاءت حرصاً من البنك الأهلي الأردني على المشاركة في مختلف الفعاليات الرامية لتعزيز المسيرة التنموية بأبعادها المختلفة بالتركيز على البعد الاقتصادي، كما أنها عبرت عن التزاماته التي يضعها على عاتقه لإحداث الفوارق الإيجابية على طريق تحقيق الرؤى الملكية بتحويل المملكة إلى مركز جذب اقتصادي واستثماري، وذلك من خلال المشاركة في دفع العجلة الاقتصادية بما لا يقتصر فقط على تقديم الخدمات المصرفية، الأمر المتناغم مع استراتيجيته لما بعد الستين والتي تحتم عليه مواصلة العمل كبنك داعم اقتصادياً ومسؤول ومجتمعياً، فضلاً عن كونه صديقاً للبيئة.

وكان الدكتور الرزاز قد بين خلال المنتدى أهمية تطوير مؤشرات استثمارية تسهم في رفع مستوى البحث الأكاديمي والعلمي في الأردن، وتنهض بالنهج المتبع في صناعة القرار لما لذلك من أثر على الارتقاء بمستوى التنمية وسير عمليتها، مشدداً على أهمية تطوير الأدوات التي تسهم في تحديد البيئة الاستثمارية للعمل على تحفيز الاستثمارات ودعمها بفعالية ولتقليص الفجوة بين مستوى الاستهلاك ومستوى الاستثمار، الأمر الذي وقف وراء إطلاق مؤشر الاستثمار ومن قبله في آذار للعام الحالي مؤشر الازدهار، خاصة في ظل النتائج التاريخية للمؤشر الأردني لثقة المستثمر التي تشير إلى تأثره بالأحداث المختلفة الداخلية والخارجية؛ حيث انخفضت الثقة عند بدء الأزمة المالية العالمية، وبسبب تداعيات الربيع العربي على الرغم من مروره بفترة تعافي ما بين الفترتين، معاودة الارتفاع إثر بدء العمل ببرنامج الإصلاح المالي، ومن ثم الانخفاض بسبب إغلاق الحدود وانخفاض الصادرات.

ويذكر بأن فعالية إطلاق "المؤشر الأردني لثقة المستثمر"كانت قد ضمت عدداً من الاقتصاديين الأردنيين وصناع القرار وممثلي شركات القطاع الخاص من أعضاء المنتدى، إضافة إلى مندوبي وممثلي وسائل الإعلام والمتخصصين منهم في الشأن الاقتصادي.

خلفية عامة

البنك الأهلي الأردني

يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.

هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن