الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعات جديدة للبكالوريوس والماجستير

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 يونيو 2012 - 05:50 GMT

خلال الحفل
خلال الحفل

أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حفلتي تخرج فصل الربيع الدراسي ل690 طالب بكالوريوس ودراسات عليا، بمناسبة انتهاء العام الدراسى 2012. خلال الحفلتين، قامت ليسا أندرسون، رئيس الجامعة، بمنح 515 درجة بكالوريوس و175 درجة ماچستير للطلاب من مختلف كليات الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بينما ألقى كل من الإعلامي يسري فوده والدكتور أحمد عكاشة الكلمتين الرئيسيتين للحفلتين.

تخرج يسري فوده، معد ومقدم برنامج آخر الكلام على قناة ON TV، من كلية الإعلام جامعة القاهرة ثم حصل على الماچستير في الصحافة والإعلام من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1992. حث فوده خريجي الدراسات العليا على بناء مستقبلهم المهني في بلادهم، وقال: "أياً كان ما تريد أن تقوله أو تفعله، لا يمكن القول بعدم وجود فرص عمل في مصر اليوم. لا تصدق البورصة أو البنك المركزي أو الحكومة، فقد أصبحوا جميعاً جزءاً واحداً فقط من الصورة، أما الصورة الكاملة فهي في يدك أنت"، وتساءل فوده: "هل تعبت بالفعل؟ لا بأس، فكلنا تعبنا. هل تشعر بإحباط، بخيبة أمل، بتخبط؟ هل تشعر بالخيانة، بالحزن، بالغضب؟ تغلب على كل ذلك والتفت لحياتك. ما الذي كنت تعتقد أنك جزء منه؟ إنها ثورة والثورات ليست كفنجان القهوة سريع المفعول، ولقد حققت بالفعل إنجازاً كبيراً لكنك في بعض الأحيان تختار ألا تراه." 

بينما أعرب الدكتور أحمد عكاشة، دكتور الأمراض النفسية وأستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، في خطابه عن أمله وتفاؤله بمستقبل الشباب المصري. نصح عكاشة الحضور أثناء حفل تخرج البكالوريوس، بقضاء وقت أطول مع عائلاتهم حيث إنه يعد الاستثمار الحقيقي علي حد وصفه، وقال: "وجود الأسرة يجلب السعادة، وقضاء المزيد من الوقت مع الأسرة يساعد أكثر في تحقيق ذلك، فالسعادة لا تتحقق من خلال الثروة و السلطة، أو الشهرة، بالرغم من أن الكثيرين يتصرفون  كما لو كانت هذه الإنجازات يمكن أن تجلب الارتياح الدائم، بل إن نمو الشخصية هو الذي يحقق الوعي الذاتي ومن ثم يجلب السعادة." 

خلال حفل تخريج طلاب البكالوريوس، تم منح مرتبة الشرف ل81 طالب، ومرتبة الشرف الأعلى لـ96 طالب ومرتبة الشرف العليا لـ 83 طالب. إضافة إلى ذلك تم اختيار عدد من الطلاب للحصول على الجوائز الفردية تقديراً من الجامعة لأدائهم الأكاديمي الممتاز ومساهماتهم للجامعة وللحياة المجتمعية. تم اقتسام كأس رئيس الجامعة وجائزة محمد البليدي الأكاديمية بين رضوى متولي ويوسف سالم لحصولهما على أعلى الدرجات. بينما حصل إبرام عطا لله على كأس رابطة أولياء الأمور التي تعطي للطالب الذي يظهر القدرة الفائقة علي المزج بين التفوق الأكاديمي والمساهمة في الأنشطة الطلابية. فاز كل من أيمن بدرة وشذى النقيب بجائزة نادية يونس للخدمات العامة والإنسانية، بينما حصلت فريدة أحمد منصف علي جائزة أحمد زويل للتميز في العلوم والدراسات الإنسانية. فازت أميرة عبد الحميد ونهال رأفت بجائزة عائلة أحمد المحلاوي، والتي تمنح للطالب المتفوق في التحصيل الأكاديمي والنشاط المجتمعي وحصل محمد عبد العال على جائزة الدكتور عبد الرحمن الصاوي، والتي تمنح لأحد طلاب منحة المدارس الحكومية الذي يحصل على أعلى الدرجات في الهندسة. كما حصل أحمد أبو دنيا على جائزة المهندس حسنين بهجت في الهندسة المدنية لحصوله على أعلى الدرجات في الهندسة المدنية. تم أيضاً اختيار اثنين من طلاب الدراسات العليا للحصول على جوائز فردية حيث فازت دينا الشرنوبيبجائزة 25 يناير للتميز العلمي التي تمنح للطالب صاحب الأطروحة المتميزة في مجالات الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والمواطنة والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بينما فازت سوزان موريسون بجائزة توفيق باشا دوس والتي تمنح بالتبادل لأفضل أطروحة في اللغة الإنجليزية، والأدب المقارن، والعلوم السياسية. 

مثلت حفلتا التخرج أيضاً فرصة لتكريم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لتميزهم الأكاديمي والبحثي. حصل الدكتور حمزة الدري بقسم الأحياء، على جائزة التميز في الأبحاث الأكاديمية. كما حصل الدكتور إبراهيم حجازي بقسم الإدارة، على جائزة التميز في الخدمات الأكاديمية. مُنحت جائزة التميز في التدريس لكل من الدكتورة حنان خلوصي بقسم التاريخ والسيدة مليني كارتر بقسم البلاغة والتعبير. 

شهد حفل تخرج الدراسات العليا منح درجة الدكتوراة الفخرية في العلوم إلى الدكتورة وفاء الصدر، الرائدة العالمية في مجال الأمراض المعدية والصحة العامة، تقديراً لريادتها العلمية ومساهماتها الكبيرة في مجالات الطب والصحة العامة، وتكريس حياتها للسكان المتضررين من نيويورك إلى أقصي بقاع أفريقيا. شغلت الصدر منصب رئيس شعبة الأمراض المعدية لمدة عشرين عاماً في مستشفى هارلم بنيويورك وكان لها دور فعال في تطوير شامل لبرنامج لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل مع التركيز على الخدمة والتدريب والبحوث. 

وصفت ليسا أندرسون من خلال كلمتها، الحفل بلحظة حلوة ومرة في آن واحد، مليئة بالبهجة والقلق، وخاطبت الخريجين قائلة: "دخل العديد منكم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في سبتمبر 2008، فأنتم أول دفعة تستكمل الدراسة كاملة في الحرم الجامعي بالقاهرة الجديدة. لقد تم تشييد هذا المبنى لكم، وشىء مبهر كيف نضكتم سوياً بهذه السرعة، فبينما افتتحت المباني، ونمت الأشجار والفاكهة وأزهرت الورود تعلمتم ليس فقط تفقد الحرم الجامعي، بل أيضاً تفقد عالم جديد من المعرفة والصداقة والتعلم والمجتمع." أشارت أندرسون إلي أن هذه الدفعة اكتسبت خبرة في التضامن والمودة والمرونة والابتكار، "هذه الدفعة تتميز بالولاء لبعضها البعض، وبالتفاني في تحسين المجتمعات التي تنتمي إليها، سواء كانت الجامعة، أو مصر، أو العالم أجمع."

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن