الجامعة الأميركية في الشارقة تكرم 299 من طلبتها المتفوقين

كرمت الجامعة الأميركية في الشارقة إنجازات 299 من طلبتها المتفوقين في شتى المجالات الأكاديميّة خلال فصل الخريف لعام 2011 وربيع عام 2012، وذلك ضمن حفل التكريم السنوي الذي نظمته الجامعة في حرمها الخاص مساء أمس الأربعاء الموافق 17 أكتوبر 2012.
وشهد حفل هذا العام تكريم 193 طالبة من خريجات الجامعة ليتقدمن بذلك على زملائهن الذكور بمعدل يقارب 1:2، مع العلم أن التأهل لنيل هذا التكريم يستوجب إدراج أسماء الطلبة على قائمة العميد مع إحراز معدل تراكمي يبلغ في حده الأدنى 3,5 درجة من أصل 4 درجات لفصلين متتاليين. ويتم احتساب المعدل التراكمي عن طريق تقسيم مجموع النقاط التي حصل عليها الطالب خلال فترة معينة على مجموع الوحدات الدراسية المقررة، ويمكن لجهات العمل ومؤسسات التعليم الجامعي الاستعانة بهذا المعدل لتقييم ومقارنة مستويات المتقدمين.
وألقى الدكتور بيتر هيث، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، كلمة أمام الطلاب المكرمين وذويهم سلط فيها الضوء على أهمية هذا التكريم باعتباره مدعاة فخر للطلاب وجميع المعنيين في الجامعة الأميركية بالشارقة، لاسيما وأنه يعكس الكفاءات والإمكانات العالية التي يتحلى بها الطلبة، والنوعية المتميزة للتعليم، والدعم والتفاني المطلق الذي تبديه الهيئة التدريسيّة على كافة الأصعدة.
وفي هذا الإطار، علّق الدكتور هيث قائلاً: "يتم هذا المساء إدراج أسمائكم ضمن قوائم الطلاب الذين حققوا إنجازات أكاديمية جديرة بالثناء. وتشير هذه النجاحات إلى أن كل طالب فيكم قد أثبت مقدراته الفكريّة ومؤهلاته الشخصيّة من خلال العمل الجاد وتحقيق الإنجازات الرامية إلى ترك بصمة فريدة تستحق التقدير".
يذكر أن عدد الطلاب الذين يتم تكريمهم في هذا الاحتفال قد شهد نمواً ثابتاً خلال السنوات القليلة الماضية؛ وذلك بالتوازي مع الزيادة في أعداد الطلاب المسجلين لدى الجامعة، إذ كرّمت الجامعة الأميركية في الشارقة 249 من طلبتها في دورة خريف عام 2008، ووصل هذا الرقم إلى 262 طالباً وطالبة في العام التالي. كما شهدت دورة خريف 2010 زيادة أكبر مع منح 293 جائزة للطلاب، بينما فاز 280 طالباً وطالبة بجوائز تقدير في دورة خريف 2011، الأمر الذي يعكس الالتزام الاستثنائي للطلبة في المجالات الفكرية والأكاديمية.
ويعتبر حفل التكريم السنوي للطلاب أحد أهم التقاليد الأكاديمية المتبعة في الجامعة الأميركية بالشارقة؛ وتعكس هذه الأرقام مدى التزام الجامعة بالمضي قدماً نحو ترسيخ أسس المعرفة، وتعزيز القيادة النوعيّة، وسبل التعليم المبتكر لمجموعة متنوعة من الطلاب المتفوقين. وتؤكد الجامعة سعيها الدائم لتطوير مهارات الطلبة وصقل خبراتهم لمساعدتهم في التحول إلى قادة ناجحين يسهمون بشكل فعال في مجالات أعمالهم التي اختاروها، ومجتمعاتهم المحلية والإقليمية التي يعيشون فيها.
وتم توزيع شهادات التكريم لهذا العام على 193 طالباً و106 طالبة، كما حصل 59 طالباً وطالبة على جوائز ذهبية بفضل تكريمهم للمرة الثالثة أو الرابعة، وحاز 88 من الطلبة على جوائز فضيّة نظراً لتكريمهم للمرة الثانية، بينما حاز 152 طالباً وطالبة على جوائز برونزية تقديراً لإدراج أسمائهم للمرة الأول على قائمة الطلاب المتفوقين.
وشهد الحفل تقديم منحة الشيخ خليفة الدراسية إلى 4 طلاب متفوقين وهم: شيماء رضوي من كلية العمارة والفنون والتصميم، وسهام سيد من كلية الآداب والعلوم، ووليد حجازي من كلية الهندسة، وجوهي شانشالاني من كلية الإدارة والأعمال. ويتم تقديم هذه المنحة للطلاب المتفوقين في الميدان الأكاديمي ممن يظهرون مهارات قيادية وخدمات مميزة تجاه المجتمع، فضلاً عن الموهبة العالية في المجالين الأكاديمي واللاصفّي والأنشطة الجامعيّة. وتقوم كل كليّة بترشيح الطلبة لهذه الجائزة التي يتم منحها لــ 4 فصول دراسية متتالية أو حين اكتمال متطلبات التخرّج.
ومن ناحيته قال جوهي شانشالاني، أحد الطلاب الذين نالوا جوائز التقدير اليوم: "تغمرني الحماسة والفرح لإدراج اسمي ضمن قائمة العميد لتكريم الطلاب المتفوقين للسنة الثانية على التوالي؛ وأتوجه بالشكر إلى مدرسينا المتميزين الذين أستمد منهم الحماسة والتشجيع، وأتمنى مواصلة النجاح في تحقيق مزيد من التفوق والنتائج الطيبة". وأضاف قائلاً: "إنه حقاً لأمر رائع أن يتم تكريمنا بمثل هذه الامتيازات، وأنا فخور جداً لإضافة هذا التكريم المميز إلى سيرتي الذاتية!"
ويتوزع الطلاب الذين يتم تكريمهم في حفل توزيع شهادات التكريم السنوي على النحو الآتي:
كلية العمارة والفنون والتصميم: 39
كلية الآداب والعلوم: 38
كلية الإدارة والأعمال: 92
كلية الهندسة: 130
من جانبه، علّق الدكتور توماس هوكستيتلر، وكيل مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية: "يحتفي حفل التكريم السنوي بمنجزات الطلاب الــــ299 المتفوقين في الجامعة الأميركية بالشارقة، ونحن فخورون بتكريم هؤلاء الطلاب الذين نجحوا في مواجهة شتى الصعوبات والتحديات التي اعترضت مسيرتهم الأكاديمية خلال تعاملهم مع منهاجنا المقرر. وقد أثبت هؤلاء الطلاب أحقيتهم المطلقة بإدراج أسمائهم على قائمة مدير الجامعة التي تعتبر أعلى درجات التحصيل الأكاديمي التي يمكن أن ينالها طالب جامعي مسجل في الجامعة الأميركية بالشارقة".
خلفية عامة
الجامعة الأميركية في الشارقة
تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997 من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، حيث تطلع إلى أن تصبح الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في الخليج.
تقع الجامعة الأميركية في الشارقة في مدينة الشارقة، وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية للتعليم العالي، تقوم على النموذج التعليمي الأمريكي وتعمل وفق الثقافة العربية، كما تعتبر جزءاً هاماً من إعادة إحياء الحياة الفكرية في الشرق الأوسط. تقدم الجامعة 25 تخصصاً رئيسياً و 48 تخصصاً فرعياً للطلاب في مرحلة البكالوريوس، و 13 درجة للماجستير من خلال كليات الهندسة المعمارية، الفنون والتصميم، كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال.