الجامعة الأميركية تركض دعماً لقضاياها في ماراتون بيروت الدولي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 نوفمبر 2012 - 04:29 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تستعدّ الجامعة الأميركية في بيروت للمشاركة بزخم كبير في ماراتون بيروت الدولي للعام 2012، حيث سيركض 600 مشارك من طلاب الجامعة وطاقمها تحت شعار Run AUB Run (اركضي AUB اركضي) من أجل خير الفرد والمجتمع. 

وسوف يكون يوم الماراتون بالنسبة إلى الجامعة الأميركية في بيروت أكثر من مجرد سباق أو طريقة سليمة وصحّية لتمضية صباح يوم الأحد. فهو سيشكّل أيضاً فرصة لأعضاء الجامعة والجهات المانحة الخيرية كي يدعموا قضيّتَين مهمّتين من خلال المشاركة في نشاط مسلٍّ. 

فالمشاركة في الماراتون سوف تتيح للجامعة الأميركية في بيروت تسليط الضوء على اثنتَين من مبادراتها الخيرية، مما يساعد على جمع التبرّعات لدعمهما: صندوق القلب الشجاع Brave Heart Fund الذي يساهم في تمويل العلاج الطبي لأطفال العائلات المعوزة المصابين بأمراض قلب خُلقية، ومركز حماية الطبيعة Nature Conservation Center الذي يعمل على تعزيز التنوّع الأحيائي والبيئة المستدامة. هذا وسوف تشارك مبادرات وأقسام جامعية أخرى ذات تأثير على المجتمع، في الماراتون تحت راية الجامعة الأميركية في بيروت. وهؤلاء الشركاء هم المركز الطبّي في الجامعة، ومركز التصلّب اللويحي، ومركز الالتزام المدني والخدمة المجتمعية، وبرنامج العافية الجامعي، ودائرة الرياضة في الجامعة، ومكتب شؤون الطلاب. 

قال البروفسور باتريك مكغريفي، عميد كلية الفنون والعلوم في الجامعة "تطمح الجامعة الأميركية في بيروت إلى تعزيز المواطنة الكاملة، أي أن يكون الأشخاص ناجحين جداً في مجالاتهم، ويستخدموا معارفهم ومعلوماتهم لعيش حياة صحّية ومتوازنة، ويساهموا بطرق مجدية في مجتمعاتهم". 

منذ العام 2011، أطلق ماراتون بيروت الدولي برنامج "اركض من أجل قضية" لتشجيع المشاركين على جمع التبرّعات من أجل قضية إنسانية من خلال الماراتون. 

وأضاف مكغريفي "تقرن الجامعة الأميركية في بيروت القول بالفعل في دعمنا لأهداف الماراتون. إننا نلبّي نداء التحرّك، فنجمع أشخاصاً من مختلف مشارب مجتمعنا المتنوِّع لدعم المنظمات المجتمعية غير الربحية - مثل مركز حماية الطبيعة وصندوق القلب الشجاع - التي تُحدث وقعاً كبيراً جداً في نوعية الحياة في لبنان". 

وبالنسبة إلى المشاركين دعماً للأعمال الخيرية والإنسانية، الإيجابيات كثيرة. 

قالت ريم شعراني، المديرة الإدارية لصندوق القلب الشجاع "المشاركة في ماراتون بيروت أمر ممتع فعلاً. إنها مفيدة للصحة، والأهم من ذلك، يمكن أن تساهم في إنقاذ حياة طفل من خلال جمع التبرّعات والتوعية حول العدد الكبير من الأولاد المصابين بأمراض قلب خلقية الذين يحتاجون إلى عناية طبية طارئة لكن عائلاتهم عاجزة عن تغطية تكاليفها". 

وتوافقها الأستاذة المشاركة لينا شويري، عضو اللجنة التنفيذية في مركز حماية الطبيعة، الرأي مشيرةً إلى أن "المشاركة في ماراتون بيروت لا تشكّل فقط مساحة يلتقي فيها طاقم مركز حماية الطبيعة وأصدقاؤه بهدف المرح، بل نأمل أيضاً أن نساهم في نشر التوعية حول مبادرات حماية الطبيعة التي أطلقتها الجامعة". 

ومن أجل ممارسة تأثير أكبر، ضاعفت الجامعة الأميركية هذه السنة عدد المشاركين في ماراتون بيروت أربع مرّات مقارنة بالعام الماضي، وذلك عبر إطلاق حملة استمرّت شهراً كاملاً في حرم الجامعة للتشجيع على المشاركة. وقد استُخدِمت اللافتات والأكشاك الخاصة لتسجيل الأسماء والملصقات ومواقع التواصل عبر الإنترنت (موقع إلكتروني، صفحة على موقعَي فايسبوك وتويتر)، مما ساهم في زيادة المشاركة والحماسة استعداداً للحدث الكبير. 

فضلاً عن ذلك، ساهمت دائرة الرياضة في الجامعة في تسهيل التدريب عبر تنظيم دورات تدريبية أسبوعية وبرنامج تدريبي لمدّة شهر لمن يرغبون في تمثيل الجامعة الأميركية في ماراتون بيروت الدولي. كما نظّمت سباقَين لمسافة ستة كيلومترات داخل حرم الجامعة استعداداً للماراتون. 

القسم الأكبر من الأشخاص الستمئة المشاركين باسم الجامعة الأميركية في بيروت سوف يركض في سباق العشرة كيلومترات، فيما يشارك ثمانية أعضاء من الجامعة، بينهم ممثلّ عن دائرة الرياضة، في سباق الـ42 كيلومتراً. هذا ويشارك 24 طالباً من فرق سباقات المضمار والميدان في الجامعة، في سباق البدل لمسافة 42 كيلومتراً. 

سوف يستخدم ممثّلو الجامعة الأميركية في الماراتون كل واحد من الكيلومترات العشرة في "سباق المرح" لتسليط الضوء على أهداف كل من الشركاء المتعدّدين من الجامعة الأميركية في بيروت والجهات الخيرية. وسوف تقام محطّة لتشجيع المشاركين في منطقة الكورنيش قبالة الجامعة الأميركية في بيروت، مع مسرح وبرنامج ترفيهي مباشر ولافتات ملوَّنة. 

يُشار إلى أن أكثر من 30000 شخص سيشاركون في ماراتون بيروت الدولي للعام 2012، وكان هذا الحدث قد انطلق في العام 2003 تشجيعاً للوحدة بين اللبنانيين. ويتضمّن الماراتون أيضاً سباقاً للأمّهات وأولادهن، وسباقاً لمسافة ثلاثة كيلومترات يشارك فيه نوّاب من مختلف الانتماءات وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان. 

وقال غالب حليمة، مسؤول دائرة الرياضة في الجامعة الأميركية في بيروت، إنه انطلاقاً من الحضور القوي لهذا الحدث على الساحة الدولية، وقّع رئيس الجامعة بيتر دورمان هذه السنة مذكّرة تفاهم مع جمعية ماراتون بيروت الدولي بهدف تعزيز التعاون ومشاركة الجامعة في الماراتون بأكبر عدد ممكن من الأشخاص. 

وأضاف حليمة "إنه حدث دولي كبير تنقله وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية. لدينا مشارِكون من الجامعة الأميركية في بيروت والمركز الطبّي التابع لها، ويشكّل الطلاب 65 في المئة من المشاركين، أما الباقون فهم من أفراد الهيئة التعليمية والموظّفين في الجامعة". 

وتابع "من خلال هذا السباق، نسعى إلى النهوض برسالتنا عبر التوعية على وجوب الحفاظ على الرفاه عن طريق التمارين الرياضية والتغذية السليمة".

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن