الجمعية القطرية للسكري تنظم مسيرة السكري السنوية

في إطار حرصها على التوعية بمرض السكري، تستضيف الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، فعالية "مسيرة السكري" وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري، وستقام الفعالية في حديقة الأكسجين داخل حرم المدينة التعليمية، وذلك يوم الجمعة الموافق 9 نوفمبر 2018، من الساعة 2 ظهرًا وحتى 5 عصرًا.
تبدأ المسيرة في تمام الساعة 4 عصرًا على مسافة كيلومتر واحد تقريبًا، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي حول المرض وتشجيع المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحة، واعتماد نظام غذائي متوازن لتجنب الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وبجانب المسيرة، تقام في مكان الفعالية مجموعة من الأنشطة الممتعة، بما في ذلك تمارين اللياقة البدنية، والأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال مثل الرسم على الوجه، والفقرات الموسيقية، إضافة إلى تقديم بعض النصائح حول التوعية الصحية للسكري وكيفية الوقاية منه، وإجراء فحوصات مجانية لقياس مستوى الجلوكوز بالدم لجميع المشاركين.
وعن الفعالية، قال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: "يعتبر السكري حالة مرتبطة بأسلوب الحياة، ومن الممكن إدارته بكفاءة إذا ما تم اكتشافه مبكرًا، ونهدف من خلال إقامة هذا النوع من الفعاليات إلى توعية المجتمع القطري بعوامل خطورة مرض السكري، وكيفية الوقاية منه، وتحديدًا النوع الثاني. سوف نركز هذا العام وبالتعاون مع "الاتحاد الدولي للسكري" على موضوع "الأسرة ومرض السكري" لتعزيز دور الأسرة في إدراة مرض السكري، والحصول على الرعاية اللازمة للوقاية منه وذلك بهدف التغيير للأفضل".
وأضاف قائلًا: "لدينا سلسلة من الفعاليات طوال شهر نوفمبر لتسليط الضوء على المخاوف المتصاعدة والمهددة للصحة من جراء مرض السكري، والتي نسعى من خلالها إلى أن تصبح الوقاية من السكري هدفًا جماعيًا للقطاعين العام والخاص وجميع أفراد المجتمع."
هذا ودعا الدكتور الحمق جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في مسيرة السكري وذلك دعمًا للأسر والأصدقاء المصابين بهذا المرض. كما ستقام خلال الشهر أنشطة متنوعة للتوعية بمرض السكري في مناطق متعددة بالدولة، مثل مكتبة قطر الوطنية، وقطر مول، إضافة إلى عقد بعض الورش التعليمية في المدارس وجهات العمل من مختلف القطاعات.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.