الشقب يحيي التراث القطري مع الخيل العربية في درب الساعي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2014 - 05:43 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

يشارك الشقب في الفعاليات التي تقيمها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في درب الساعي، احتفالاً باليوم الوطني للدولة، إحياءً للتراث القطري مع الخيل العربية وغرس حب الخيل في نفوس الصغار، باعتباره جزء من تراث الأجداد.

ويومياً، يقدم الشقب دروساً خاصة لركوب الخيل وتزيينها خارج موقع خيمة مؤسسة قطر في درب الساعي، إلى جانب التعريف بطرق علاج الخيل، في تجربة تعليمية وتفاعلية تشهد مشاركة كبيرة من الزوار، من مختلف الفئات والأعمار.

واحتفالاً باليوم الوطني أيضاً، شارك الشقب بمسابقة كأس اليوم الوطني لقوة التحمل، حيث خرج فرسان الشقب حاملين عدداً من الألقاب، إذ استحق المركز الأول عن فئة سباق التحمل لمسافة 120 كيلومتراً لفئة الكبار، بعد فوز الفارس فالح بوغنيم على الجواد هالتي اثوت بقيادة مدرب الفريق هادي ناصر الرمزاني، بينما حلّ الفارس حسن طاحوس النعيمي على الجواد "ناجيا" في المركز الخامس بسباق التحمل لمسافة 120 كيلومتراً. أما سباق 100 كلم فشهد تتويج الفارس محمد ناصر صالح بوغنيم في المركز الثاني، على الجواد ماجور أرمور.

وأعرب السيد فهد القحطاني، مدير عام الشقب، عن سعادته بالحصول على كأس اليوم الوطنى لقوة التحمل، مما يؤكد تميز فريق الشقب في هذه الرياضة التي تدخل ضمن اهتمام مؤسسة قطر بالرياضة والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، من أجل المزيد من ربط المجتمع بكل الفعاليات التي تقام بالدولة.

وقال القحطاني: "منذ فترة ونحن نضع نصب أعيننا تميز فريق الشقب لقوة التحمل في السباقات، لا سيما فى ظل الدعم الكبير للفريق من جانب سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس ادارة الشقب، والحقيقة فإن ما تحقق في هذا السباق أسعدنا، وأكد أن الشقب قادم من جديد للتربع على قمة سباقات التحمل المحلية. وبالطبع فإن هذا الفوز لم يأتِ من فراغ بل نتيجة اهتمام كبير بالفرسان والجياد، مع الحرص على توفير الأجواء المناسبة لتحقيق النجاح".

من جهته، علّق السيد فهد الهاجري، المدير الإعلامي للشقب، على الفوز بالقول: "هذا إنجاز جديد يُضاف إلى سجل الانجازات العريضة الذي حققها الشقب في السباقات المحلية والعالمية. ولكن هذا الإنجاز يتميز بنكهة خاصة، كونه يرتبط باحتفالنا باليوم الوطني للدولة، وهي مناسبة عزيزة علينا جميعاً، ومدعاة فخر لنا بحمل هذا الكأس".

وأضاف: "اليوم الوطني هو فرصة لنا للاحتفاء بما حققته دولتنا حتى الآن، كما أنه مناسبة لإحياء التراث القطري العريق مع الخيل العربية، وهو ما تعمل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لتحقيقه من خلال مشاركتها في فعاليات درب الساعي، حيث تقدم فعاليات متنوعة تهدف إلى غرس حب الخيل بين أجيال الشباب، باعتباره جزء لا يتجزأ من تراث الأجداد".

تطوير مهارات الصغار

من جهة أخرى، تواصل خيمة مؤسسة قطر في "درب الساعي" استقطاب للمواطنين  للاحتفال باليوم الوطني للدولة،  من خلال مجموعة من الفعاليات التي تسعى إلى صقل وتطوير مهاراتهم، وتعريفهم بالتراث القطري، بما يعزز ارتباطهم بثقافة وتاريخ الدولة. وتتميز الأنشطة الموجهة للصغار بكونها مسلية وهادفة، إذ تتضمن ركناً خاصاً بالقراءة، لزرع حب القراءة في نفوسهم، إلى جانب أنشطة فعاليات التنمية المهنية، التي تشجع الطلاب على اختيار مسار مهني مستقبلي يتوافق مع اهتماماتهم ويساهم في خدمة نمو الدولة. بالإضافة إلى تعريفهم بمتطلبات المهن المختلفة، ودورها في خدمة المجتمع.

ومنذ انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للدولة، في الثامن من ديسمبر، أتاح راديو مؤسسة قطر الفرصة للأطفال بلعب دور المراسل ومحاورة الكبار، في نشاط يعزز ثقة الصغار بقدراتهم على المشاركة في المجتمع، ويساهم في إطلاق قدراتهم وكسر حاجز الخوف والخجل من التفاعل مع الجمهور الأوسع، تأسيساً لجيل شاب منطلق وقادر على التعبير عن أفكاره وقدراته، بأفضل السُبُل.

وقد شارك عشرات الطلاب القطريين في هذا النشاط، فقدموا مقابلات ولقاءات مع زوار الخيمة عبر أثير راديو مؤسسة قطر مباشرة، باللغتين العربية والإنكليزية. ومن هؤلاء الطلاب الشاب سلطان السليطي (15 عاماً)، الذي يدرس بالصف الثاني ثانوي في أكاديمية قطر. ويقول السليطي: "أشارك في برنامج راديو مؤسسة قطر بإجراء مقابلات مع الزوار، واستطلاع آرائهم حول عن الفعاليات التي يشهدها درب الساعي هذا العام احتفالاً باليوم الوطني، وقد وجدت أجوبة رائعة من الجمهور".

ويضيف السليطي: "التقديم هو هواية بالنسبة إلي، وهذه أول مشاركة لي بهذا الشكل الاحترافي، ما قدّم لي فرصة التواصل مع الجمهور والمستمعين، ودفعني للتفكير في احتمال التخصص بهذا المجال مستقبلاً".

وقد أجرى السليطي مقابلة مباشرة مع الممثل القطري المخضرم غازي حسين، خلال زيارته إلى خيمة مؤسسة قطر في "درب الساعي". ويقول حسين: "أعود إلى هنا للمرة الثانية للمشاركة باحتفالات اليوم الوطني، وهي

مناسبة عزيزة علينا جميعاً. أرى أن الحركة التي يشهدها درب الساعي على قدم وساق، وكل ما فيها جميل، والدليل هو التواجد الجماهيري الكبير من جميع الأعمار والجنسيات، الذين يتواجدون في هذه البقعة الجغرافية الصغيرة نسبياً، والتي تحتضنهم بقلبها الكبير، كما قلب قطر الكبير".

من جهته، يشير الشاب القطري أحمد الحنزاب (13 سنة) إلى اعجابه بالأنشطة التي يقدمها الشقب خارج الخيمة، والتي تتضمن دروساً خاصة لركوب الخيل وتزيينها، إلى جانب طرق علاج الخيل، في تجربة تعليمية وتفاعلية للمجتمع، للمساهمة في غرس حب الخيل في نفوس الصغار، حيث أنه يعتبر جزء لا يتجزأ من تراث الأجداد .ويقول الحنزاب: "حضرت إلى خيمة مؤسسة قطر أكثر من مرة، حيث شاركت في أنشطة مختلفة، خاصة الأعمال الفنية الصديقة للبيئة التي يتم تحضيرها هنا. وأرغب بالعودة إلى هنا العام المقبل، للمشاركة بالتقديم الإذاعي إن شاء الله".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن