الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يستضيف منتدى بلمونت 2016

شهدت العاصمة النرويجية أوسلو، الأسبوع الماضي، انتخاب الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عضوًا كامل الحقوق في منتدى بلمونت، فضلًا عن اختيار العاصمة القطرية، الدوحة، لاستضافة الاجتماع السنوي القادم لهيئة المنتدى في شهر أكتوبر من عام 2016.
يُعَد منتدى بلمونت، وهو مجموعة من الممثلين رفيعي المستوى لوكالات التمويل العالمية، مبادرةَ التمويل الدولية الرئيسة المشتركة بين هذه الجهات لدعم البحوث في مجال تأثير التغير المُناخي العالمي، وسُبل تخفيف حدته. ويضم المنتدى في عضويته منظمات من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي واليابان والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تتولى إعداد البرامج البحثية وتمويلها بهدف تنفيذها على نطاق عالمي.
وسيساهم انضمام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إلى عضوية منتدى بلمونت، في وضع مجتمع البحوث العلمية في دولة قطر على صلة وطيدة بالمشاريع البحثية الرفيعة على المستوى الدولي، وهو ما يخدم استراتيجية مؤسسة قطر نحو دعم البحث العلمي الذي يُسهم في تنمية اقتصاد قطر القائم على المعرفة.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلًا: "يتشرف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بكونه أول مؤسسة يتم اختيارها من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للانضمام إلى هذا الاتحاد العالمي، ويزيدنا فخرًا أن تنضم دولة قطر إلى 19 دولة أخرى في منتدى بلمونت لتتعاون جميعها في مواجهة التحديات العالمية التي تفرضها قضية التغير المُناخي، باعتباره إحدى القضايا التي تشغل دولة قطر ومنطقة الخليج العربي على وجه الخصوص، فالاستدامة البيئية بندٌ دائم على رأس أولويات أجندة استراتيجية قطر الوطنية للبحوث." وأضاف الدكتور الطائي قائلًا: "سيفتح الانضمام إلى منتدى بلمونت الآفاق أمام المزيد من فرص التعاون المشترك والمُثمر بين المؤسسات البحثية التي تتخذ من دولة قطر مقرًا لها، والمؤسسات البحثية العالمية، بهدف الوصول إلى حلول طويلة الأجل ومستدامة من خلال مشاركة المعارف ونقل التكنولوجيا."
كان الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي قد ساهم هذا العام في تقديم عروض في البرنامج البحثي الذي أعتمده المنتدى لطوير نموذج إقليمي أفضل لدراسة المُناخ وتأثيراته، بما يساعد على وجه الخصوص في الوقاية من الظواهر المناخية العنيفة مثل العواصف التُرابية.
للمزيد من المعلومات عن أشكال التعاون بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومنتدى بلمونت، والبرامج الأخرى للصندوق، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.qnrf.org.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.