برنامج الكيت ينظم ورش عمل لتعزيز الوعي حول توظيف ذوي الإعاقة

نظم برنامج الكيت لتوظيف ذوي الإعاقة والذي يعد أحد مبادرات هيئة تنمية المجتمع في دبي، سلسلة من ورش العمل لدى مجموعة من شركات القطاع الخاص والجامعات والأندية الاجتماعية، وذلك بهدف تعزيز وعي الشرائح المجتمعية المختلفة بأهداف البرنامج ورؤيته في تأهيل ذوي الإعاقة مهنياً وإعدادهم للانخراط في سوق العمل.  

يتسم برنامج الكيت بالعديد من الخصائص والخدمات والإجراءات المبسطة، حيث تساهم مجتمعة في تسهيل انخراط ذوي الإعاقة في سوق العمل ومنها تقييم المتقدمين للوظيفة ووفقاً للإعاقة، وتوفير الدعم للمعاقين ومساعدتهم في إعداد السيرة الذاتية، والحصول على مرشد خاص، والتدريب على أداء المهام الوظيفية، وتقديم النصح والإرشاد المهني، والتوعية حول الإعاقة بشكل عام، والخدمات الاستشارية الخاصة بتوظيف ذوي الإعاقة بالنسبة لأرباب العمل والمؤسسات الراغبة في توظيف ذوي الإعاقة. 

وقال الدكتور عمر المثنى المدير التنفيذي لقطاع ترخيص وتنظيم القطاع الاجتماعي والمدير التنفيذي لقطاع الرعاية الاجتماعية بالوكالة:" لا شك  بأن تحقيق التكامل الاجتماعي للأفراد من ذوي الإعاقة يجب أن يمر عبر تمكينهم في جميع مجالات الحياة، ويعتبر برنامج الكيت خطوة مهمة ضمن هذه التوجهات لا سيما دمجهم في سوق العمل. ولضمان التطبيق الناجح لهذه المبادرة الرائدة يتعين على الشركات والمؤسسات الاجتماعية المساهمة في تحويل هذه المبادرة إلى واقع ملموس والاستثمار في إمكانات ذوي الإعاقة إيماناً بأهميته في تحقيق التنمية المجتمعية على المدى البعيد". 

وشهدت ورش العمل مشاركة عدة جهات متخصصة في التوظيف والموارد البشرية مثل بوابة إرشاد الإلكترونية، بالإضافة إلى أسواق وبعض المؤسسات التابعة للقطاع الثالث كالنادي الأردني والجمعية الروسية، ومؤسسات التعليم العالي ممثلة بجامعة زايد. 

ويطمح البرنامج عبر هذه الورش إلى تفعيل دور المنظمات والمؤسسات الرائدة الحكومية وغير الحكومية في توفير فرص العمل المناسبة لذوي الإعاقات، وتوفير التدريب طبقاً لاحتياجاتهم عن طريق تطويرالمهارات الموصى بها والتي تحتاج الى تطوير، وتوفير التدريب لأصحاب العمل على كيفية إدارة احتياجاتهم واستيعابهم في بيئة مؤهلة تسهل اندماجهم في سوق العمل وذلك عن طريق توفير الاستشارات المتعلقة بمواصفات المباني والمهام الوظيفية وحقوق ومسؤوليات  كل من ذوي الإعاقات وأصحاب العمل.