عدد من طلبة المدرسة العالمية للفنون والعلوم يزورون ملتقى الأسرة في إطار تعزيز مبادىء تقدير واحترام كبار السن
بادر عدد من طلبة المدرسة العالمية للفنون والعلوم (ISAS) بزيارة ملتقى الأسرة بمنطقة الممزر التابع لهئية الصحة بدبي، وذلك في سياق التواصل المجتمع وخاصة كبار السن لإظهار روح الاحترام والتقدير لهم. وتأتي هذه المبادرة التي تنظم للسنة الثانية على التوالي، بغرض التأكيد على التفاعل بإيجابية مع مختلف شرائح المجتمع.
يذكر أن 30 طالباً من المدرسة ما بين الصف الحادي عشر والثاني عشر شاركوا في الزيارة وقدموا لكبار السن عدد الفعاليات والأنشطة الترفيهية لإظهار روح التضامن معهم وتقديرهم على ما قدموه من تضحيات على مدار السنوات السابقة.
وفي تصريح لـ سميرة العوضي، مُنسقة الأنشطة في المدرسة العالمية للفنون والعلوم: "زيارة ملتقى الأسرة تعتبر خطوة إيجابية نحو تعزيز التواصل مع كبار السن وترسيخ قيم الاحترام والتقدير لدى الطلبة مع الاستفادة من خبراتهم الحياتية والحكمة التي يتمتعون بها. ولدينا ثقة كبيرة بأن هذه التجربة ستنعكس إيجابياً على شخصية الطلبة وتشجع حس المسؤولية الاجتماعية لديهم تجاه هذه الفئة العزيزة على قلوبنا."
كما قدم الطلبة العديد من الأنشطة التي أعدت لكبار السن من قبلهم، بما فيه ذلك الأحجيات والألغاز التي تهدف إلى تعزيز ودعم القدرات الإداركية لدى المسنيين بالإضافة إلى تبادل الهدايا ليشعر كبار السن بالأهمية الكبيرة التي يوليها لهم أبناء المجتمع.
وتقول سلوى السويدي، مديرة مركز ملتقى الأسرة: " يسرنا أستقبال طلبة المدرسة العالمية للفنون والعلوملدينا بالمركز، ويكمن دورنا في دمج فئة كبار السن بالمجتمع وهذه الزيارة تصب نحو تحقيق هذا الهدف الأسمى كما أن هذه الزيارة تبرز الإلتزام والحس الأخلاقي النبيل الذي يتمتع به هؤلاء الطلبة تجاه كبار السن وضرورة التواصل معهم وتقديم الشكر والعرفان بما قدموه على مدار السنوات السابقة من تضحيات."
خلفية عامة
المدرسة العالمية للفنون والعلوم
المدرسة العالمية للفنون والعلوم، هي مؤسسة تعليمية مشتركة تقدم مناهجها العالمية باللغة الانجليزية وذلك من رياض الأطفال ولغاية الصف الثاني عشر. وتدار المدرسة من قبل أكاديميا الدولية لحلول الإدارة (AMSI)، وتتبع المدرسة المنهج الأمريكي حتى الصف الثاني عشر والذي يركز على تعزيز القدرات الإبداعية على صعيد العلوم والفنون لدى الطلبة في بيئة شيقة تساعد الطلبة على التحصيل العلمي. وتهدف هذه المناهج ليكون لدى الطلبة قدر كبير من العلوم والمعارف التي تؤهلهم لتعزيز مهاراتهم بمختلف التخصصات كـ الهندسة، والطب، والأعمال، والفنون، والموسيقى وخلافه.