المركزية ترعى حملة "المليون شجرة" بالتعاون مع المنظمة العربية لحماية الطبيعة

تبنّت الشركة المركزية للتجارة والمركبات، وكلاء تويوتا ولكزس وهينو في المملكة، مؤخراً، مشروع زراعة 500 شجرة من أشجار الزيتون والنخيل والفاكهة في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية ضمن الحملة السنوية لبرنامج "المليون شجرة" الثاني الذي أطلقته المنظمة العربية لحماية الطبيعة في عام 2008 بهدف استكمال إعادة زراعة الأشجار التي اقتلعها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بعد نجاح البرنامج الأول.

وتهدف حملة 2012 التي انطلقت تحت شعار "يقلعون شجرة... نزرع عشرة" إلى تأمين مصدر رزق مستدام لما يقارب 800 عائلة فلسطينية من خلال زراعة 3 آلاف دونم من أراضيهم.

وحول هذه المشاركة، علق نديم حداد، مدير التسويق في الشركة المركزية بقوله: "باعتبارنا شركة مواطنة ومسؤولة اجتماعياً ولا ينحصر دورها في تلبية احتياجات الأسواق من المركبات ذات الجودة والكفاءة العالية، فإننا نضع أمام أعيننا ضرورة القيام بدور كبير ومستمر للارتقاء بالمنظومة التنموية بمختلف محاورها ليس فقط على الصعيد المحلي بل والعربي أيضاً، وهو الأمر الذي جعلنا نجدد رعايتنا لبرنامج المليون شجرة في عامه الحالي بما تتضمنه من تقديم الدعم لصمود الأهل في فلسطين والمساهمة في خلق بيئة ملائمة لإحياء الاقتصاد عبر توفير فرص عمل جديدة تنخفض بتوفرها نسبة البطالة بينهم."

وأضاف حداد موضحاً بأن هذه المشاركة تعكس ثقافة الشركة المهتمة بقضايا البيئة والحفاظ على الأرض ومواردها الطبيعية، كما تجسد حرصها على المساهمة في بناء مجتمعات تتصف بالإنتاجية المستدامة من أجل الأجيال القادمة.

ويذكر بأن هذه المشاركة والرعاية هي الثانية للمركزية في برنامج المليون شجرة؛ حيث قامت في عام 2011 بالمساهمة في زراعة 500 شجرة من أشتال الزيتون والأشجار المثمرة والتي شكلت بدورها مصدر دخل لمجموعة من المزارعين وعائلاتهم.

هذا وكانت المنظمة العربية لحماية الطبيعة قد تأسست في عام 2003 كمنظمة مدنية غير ربحية، تعنى بشؤون البيئة والموارد الطبيعية في الدول العربية في ظل ما تواجهه من تحديات وأخطار متزايدة. وتسعى العربية لحماية الطبيعة إلى تعزيز قدرة الشعوب العربية على استدامة مواردها الطبيعية وتكريس سيادتها عليها، لا سيما تلك الواقعة تحت الاحتلال والمتأثرة بالنزاعات، مع العمل على تحريك جهود هيئات المجتمع المدني نحو قضايا البيئة العربية والعالمية والتكتل لصالحها.