الملكية الأردنية تواصل حملتها الرمضانية في محافظات الجنوب والمفرق والزرقاء

تواصل شركة الخطوط الجوية الملكية الاردنية تنفيذ حملتها الخيرية التي بدأتها مع مطلع شهر رمضان المبارك وتشتمل توزيع مئات الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة والفقراء في محافظات المملكة المختلفة واقامة مآدب إفطار لعدد كبير من الأيتام الذين ترعاهم جمعيات ومؤسسات محلية مختصة.
وتأتي هذه الحملة في إطار حرص الملكية الأردنية على تعزيز التكافل الاجتماعي والتعاون مع المجتمع المحلي والتي أصبحت من السنن الحميدة التي تتبعها الشركة سنوياً كجزء من واجبها الوطني ومسؤوليتها الإجتماعية في دعم الفئات المحتاجة ورسم البسمة على وجوه الأطفال، وإيماناً منها بضرورة مساعدة العائلات الفقيرة والفئات الأقل حظا في مختلف مناطق المملكة خلال شهر رمضان الفضي.
وشملت الحملة التي نُفذت بالتعاون مع مديريات التنمية الاجتماعية في محافظات وألوية المملكة المختلفة توزيع مئات الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة في منطقة الأغوار الجنوبية من خلال جمعية المعمورة وجمعية غور فيفا وجمعية الغويبة الخيرية ومنطقة البادية الشمالية الغربية في قرية المنصورة والباعج وجمعية راية الأردن لرعاية الطالب الفقير في محافظة معان ومنطقة الرصيفة في محافظة الزرقاء ومنطقة ذيبان في محافظة مادبا من خلال مركز ذيبان لرعاية الايتام والفقراء.
كما أقامت الملكية الأردنية على مدى أيام مختلفة من الشهر المبارك أربعة مآدب إفطار لأطفال أيتام ترعاهم كل من دار البر بالبراعم البريئة ومركز ايتام البيادر وجمعية طريق الهدى ، حيث تخلل حفلات الإفطار برامج ترفيهية بالإضافة الى توزيع الملابس والهدايا الرمزية على الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم وبهجتهم بهذه النشاطات ، مقدرين مبادرة الملكية الأردنية وما تعكسه من مشاعر إيجابية خلال الشهر المبارك.
وكانت الملكية الأردنية قد بدأت حملتها الرمضانية السنوية بإقامة مأدبة إفطار حضرها 250 طفل يتيم ترعاهم جمعية عبد الرحمن بن عوف في منطقة ماركا ومركز أيتام دير علا في الأغوار الشمالية ، حيث أقيم الإفطار بالتعاون مع متحف الأطفال الأردن، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله التعليمية غير الربحية.
كما وزعت الشركة مع مطلع شهر رمضان طرود الخير للأسر المحتاجة في منطقة ديرعلا من خلال جمعية المكارم الخيرية وجمعية سيدات فنوش وجمعية سيدات الملاحة.
خلفية عامة
الملكية الاردنية
بدأت الشركة في أداء مهامها منذ عام 1963 بوصفها الناقل الوطني للمملكة الاردنية الهاشمية، تحقق في كل يوم نجاحًا وتطورًا وتكتسب مزيدًا من الثقة والحضور العالمي. واليوم، تمضي الشركة بخطى واثقة رائدة بفضل التوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – ساعيةً بذلك إلى تطوير قدراتها على الدوام والارتقاء بخدماتها وتحديث أسطولها إلى جانب توسيع شبكة خطوطها ونطاق أعمالها. يقع المكتب الرئيسي للملكية الأردنية في قلب العاصمة عمَّان، وتنطلق رحلاتها من مطار الملكة علياء الدولي (QAIA)، كما يغطي أسطول طائراتها الحديث 60 وجهة موزعة على أربع قارات حول العالم.