قافلة النورس الخيرية ترسم البسمة والبهجة على محيا أطفال ولايات جنوب وشمال الباطنة

واصلت قافلة النورس الخيرية تجوالها في ولايات السلطنة، فبعد محطتها مساء أمس الأول في جمعية المرأة العمانية بنخل، توجّهت القافلة مساء أمس إلى رياض الأطفال التابعة لجمعيات المرأة العُمانية في ولايتي دبا وصحار.

وقام متطوّعو القافلة بالتبرّع بكتب التلوين للأطفال والقصص ومختلف الأجهزة التعليمية المسلية والمشوّقة لهم ورسم البهجة والسرور على نفوسهم. وقد قضى المشاركون وقتا ممتعا في القراءة مع الأطفال وتشجيعهم وتذكيرهم بأهمية المطالعة منذ السن المبكرة وقراءة الكتب والقصص التي تفيدهم خلال حياتهم. وتم أيضا إجراء مسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا تذكارية وألعاب للأطفال قبل توديعهم لمواصلة مسير القافلة.

وكان المشاركون في القافلة قد قدموا الدعم  في جمعية المرأة العُمانية في ولاية نخل، والذي شمل عدد من المعونات كآلات الخياطة والأجهزة والأدوات والمستلزمات المنزلية، بالاضافة إلى كراسي للأطفال ذوي الاعاقة،وتأتي المبادرة إنطلاقا من سعي النورس لدعم المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية المدرجة تحت مظّلة وزارة التنمية الإجتماعية وإعانتها على تولّي مهمتها الإجتماعية وتعزيز برامجها ومناشطها التعليمية والتثقيفية مع التركيز على مبادرات تنمية الدخل وأهمية التعليم المبكر.

وأعرب تبثينة بنت عبدالله الرحبية أحد المتطوّعات في القافلة: "لقد أدخلت فرحة الأطفال عند رؤيتهم للقافلة السعادة الغامرة على قلوبنا، خصوصا وأن هدفها نبيل يسعى إلى إعانة المحتاجين من مختلف فئات المجتمع والتشجيع على البذل والعطاء. وقد كانت الإبتسامات تملأوجوه أطفال الروضة حيث جمعتهم البهجة وغمرهم السرور، وقد كانت لحظة جميلة أن نجلس بالقرب إليهم لقراءة قصة لهم. انا سعيدة جدا"بالمشاركة في هذا العام وأرجو أن يكون لنا دور وإسهام ملموس على حياة الأفراد والمجتمع".

وقالت ثريا بنت خلفان الكندي المشرفة الإدارية بجمعية المرأة العُمانية بنخل،: "بادرة طيبة من النورس، في تسيير هذه القافلة خدمة للمجتمع، وتلمسها للفئات التي تحتاج إلى عون ومساعدة، سيما الأطفال ذووي الاعاقة وفئات الضمان الاجتماعي واصحاب الدخل المحدود، ونشكر قافلة النورس على الدعم الذي قدمته للجمعية، وأنا واثقة أنه سيسهم في تنشيط فعالياتها".

وتحمل قافلة هذا العام شعار ’ملتقين‘، الذي سينطوي عليه إجراء زيارات دورية للمؤسسات على مدار العام لمتابعة فاعلية البرامج والأنشطة المدعومة ولضمان تحقيق أثر طويل الأمد يعود على المجتمع بالنفع والخير. وتجدر الإشارة إلى أن القافلة ستشد اليوم رحالها نحو محافظة البريمي للإلتقاء بمجموعة من الأسر والعائلات المحتاجة وإستكمال مساعيها للإسهام في تحقيق أثر إيجابي.