الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تطلق مبادرة "في حضرة كتاب"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 يونيو 2016 - 09:19 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

أطلقت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة مبادرة «في حضرة كتاب»، والتي تتضمن إقامة طاولة نقاش بشكل دوري (ربع سنوي)، لمناقشة أحد الكتب الصادرة في الدولة، بحضور مؤلف الكتاب وعدد من المثقفين والمهتمين، وبمشاركة موظفي الهيئة، حيث يشترك الجميع في مناقشة الكتاب وطرح الأسئلة على المؤلف. وقد بدأت أولى جلسات المبادرة أمس الأربعاء 15 يونيو 2016، وستتواصل تباعاً بمعدل كتاب كل ربع سنة.

وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: "إن مبادرة «في حضرة كتاب» واحدة من جملة مبادرات وفعاليات تنظمها الهيئة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله"، بأن يكون عام 2016 هو عام للقراءة، وترسيخ القراءة كعادة مجتمعية وثقافة دائمة بين أفراد المجتمع."

وأضاف سعادته: "وفي ضوء اعتماد مجلس الوزراء الموقر للبرنامج الوطني للتسامح، كانت الأمسية الأولى ضمن مبادرة «في حضرة كتاب» حول مفهوم التسامح، وذلك باستضافة الدكتور يوسف الحسن، الكاتب الإماراتي المعروف، حيث قدم عرضاً لكتابه المتميز بعنوان "أسئلة الهوية والتسامح وثقافة الحوار".

وأكد المنصوري على أهمية التوجه إلى دعم القراءة في الدولة، وترسيخها عادة اجتماعية لدى الأجيال، في سبيل بناء جيل مبدع واع، يتميز بالتفكير المنهجي العلمي، ومطلع على الثقافات والأفكار الجديدة، التي تشكل أحد أهم عوامل بناء الإنسان الإماراتي، والاهتمام الأول للدولة، كونه أساس عملية البناء والتنمية، واستمرار رفعة الدولة وتقدمها، مذكرا بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله": "متفائلون بأجيال متعلمة، ومتفائلون بشعوب تقرأ تاريخها، وتستعد لمستقبلها".

وأقيمت الجلسة الثقافية الأولى ضمن هذه المبادرة، عبر أمسية رمضانية عقدت في ندوة الثقافة والعلوم، دبي. واستمرت الجلسة نحو ساعتين، حيث قدم المؤلف الدكتور يوسف الحسن عرضا سريعا لمضمون كتابه "أسئلة الهوية والتسامح وثقافة الحوار"، بحضور المشاركين من الموظفين وإدارة الهيئة، ومن ثم بدأ النقاش حول الأفكار والحيثيات الموجودة، ما زاد من التفاعل والمشاركة، والتركيز على النقاط الأساسية في الكتاب.

ووفقا لخطة الهيئة في تنفيذ جلسات الحوار بشكل ربع سنوي، فإن الجلسة الثانية المقرر عقدها خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل في ندوة الثقافة والعلوم - دبي، ستناقش كتاب "مذكرات أكاديمي إماراتي متقاعد" للمؤلف الدكتور عبد الخالق عبد الله، كما ستناقش الجلسة الثالثة التي ستعقد خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر المقبل كتاب "تطور التعليم في دولة الإمارات" للكاتب الأستاذ محمد حسن الحربي، في ندوة الثقافة والعلوم - دبي.

ومن المقرر أن تستمر المبادرة بشكل دوري بعد انتهاء العام الحالي، حيث سيتم اختيار عناوين جديدة وموضوعات تتسم بالحداثة وتستحوذ على اهتمام الجمهور، وتوزيعها على الموظفين لقراءتها، والمشاركة في آرائهم خلال النقاشات الدورية.

الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء أقر بإعلان عام 2016 عاما للقراءة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأصدر المجلس توجيهاته بالبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة، لبناء جيل يتميز بالمعرفة، واقتصاد مبني على الاستدامة.

خلفية عامة

الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات

تأسست الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم 3 لسنة 2003 (قانون الاتصالات)، في شأن تنظيم قطاع الاتصالات في الدولة. ومنذ تأسيسها، تخطت الهيئة التوقعات من خلال إنجاز الأهداف المرسومة لها في وقت قياسي.

يتمحور دور الهيئة في مجالين هما: تنظيم قطاع الاتصالات، وتمكين الجهات الحكومية في مجال التحول الذكي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن