اليوم المفتوح للدراسات العليا في AUB يسلط الضوء على التنوع في البرامج الدراسية وتوفرها للجميع

للسنة السابعة على التوالي، فتحت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) أبوابها للمتقدمين المحتملين للدراسات العليا، الذين أتوا للزيارة من مختلف الجامعات والشركات المحلية والإقليمية والدولية. وقد جذب هذا اليوم المفتوح للدراسات العليا أكثر من 300 مشارك مهتم بمختلف برامج الماجستير والدكتوراه التي تقدمها الجامعة الأميركية في بيروت.
وأوضح البروفيسور زاهر ضاوي، مساعد وكيل الشؤون الأكاديمية ورئيس مجلس الدراسات العليا في الجامعة الأميركية في بيروت، "إن اليوم المفتوح هو حدثنا الرئيسي للترحيب بطلاب الدراسات العليا المرتقبين في الجامعة الأميركية في بيروت، وإطلاعهم على جامعتنا وبرامجنا ومنحنا الدراسية وطلبات الإنتساب وغير ذلك."
انطلقت فعاليات الحدث لهذا العام بسلسلة من العروض التقديمية الشاملة حول الدراسات العليا في الجامعة، ومختلف البرامج المتعددة التخصصات التي تقدمها كل من كليات الجامعة السبع.
قدم الدكتور ضاوي عرضاً نيابة عن مجلس الدراسات العليا، حيث تحدث عن الجامعة الأميركية في بيروت ومزايا متابعة الدراسات العليا فيها. وسلط الضوء على التصنيف الإقليمي والعالمي التنافسي للجامعة، والاعتماد الدولي لها، وفرص التمويل والدعم المالي لطلابها، والحياة الطلابية فيها، وحرمها الجامعي ومختلف المرافق المتوفرة فيه. كما وتحدث عن أبحاث الدراسات العليا في الجامعة الأميركية في بيروت ومساهمتها الكبيرة والرائدة في مخرجات لبنان البحثية.
كما قام ضاوي بتعريف الطلاب المحتملين على "غراد-إكس" (GradEx)، أو "تجربة الدراسات العليا"، وهي مبادرة تركز على تمكين طلاب الدراسات العليا في الجامعة الأميركية في بيروت من استكشاف فرص التطوير المهني، وتحقيق النمو الشخصي، والتفوق في الحياة الأكاديمية والمهنية.
وقال ضاوي: "تقدم الدراسات العليا في الجامعة الأميركية في بيروت تجربة طلابية شاملة ومليئة بالفرص الوافرة للتعلم، وخلق المعرفة والمشاركة من خلال البحث، والتقدم الشخصي. وهذا ممكن من خلال حرمنا الجامعي المحفّز فكرياً، وإطار التطوير المهني لدينا: غراد-إكس."
بعد العروض التقديمية، انتقل الحضور إلى حفل استقبال حيث أتيحت لهم الفرصة لزيارة أكشاك للحصول على المزيد من المعلومات حول الكليات وبرامج الدراسات العليا لدى كل منها، وكذلك حول تقديم الطلبات، والمنح الدراسية وفرص التمويل، والدعم في اللغة الإنجليزية، وغراد-إكس.
يتم تنظيم هذا الحدث السنوي من قبل مجلس الدراسات العليا في الجامعة الأميركية في بيروت، الذي من شأنه تسهيل شؤون طلاب الدراسات العليا كالتوظيف، والقبول، والسياسات والإجراءات، والشراكات، والدعم الأكاديمي والمالي، والتطوير المهني للطلاب، وتطوير تعليمهم وإثراء تجربتهم في الجامعة.
تقدم الجامعة الأميركية في بيروت أكثر من 90 شهادة ماجستير ودكتوراه تمتد في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الطبيعية والحاسوبية، والعلوم الصحية والطبية والتمريض، والعلوم الزراعية والغذائية، وإدارة الأعمال والاقتصاد والهندسة.
ويستفيد حوالي 50٪ من طلاب الماجستير في الجامعة الأميركية في بيروت من مساعدات الدراسات العليا والمنح الدراسية التي تتكون من الإعفاء الجزئي أو الكامل من الرسوم الدراسية، ويحصل غالبية طلبة الدكتوراه على زمالات ورواتب شهرية.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.