انطلاق الحملة السنوية "اكتشف المدينة التعليمية" للقبول بالجامعات في قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2011 - 05:39 GMT

المتحدثين خلال المؤتمر الصحفي
المتحدثين خلال المؤتمر الصحفي

أعلنت اليوم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمععن إطلاق حملتها السنوية تحت عنوان "اكتشف المدينة التعليمية" للقبول بالجامعات، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في جامعة جورجتاون في قطر. وتأتي هذه الحملة كجزء  من مهمتها الرائدةفي إطلاق قدرات الإنسان ودعمها المستمرّ لمسيرة قطر لتتحوّل إلى مجتمع يرتكز على المعرفة.

وسوف تنطلق حملة قبول الطلبات التي تشمل المنطقة كلها في الخامس من أكتوبر الحالي من قطر، لتتابع مسيرتها فيما بعد الىدول مجلس التعاون الخليجي، بهدف مقابلة الطلاب المتفوقين والأكثر تألقاً في المنطقة، وذلك بحسب ما ذكرهالمسؤولين فيالمؤتمر الصحفي.

و قد افتتح المؤتمر الصحفي السيّد جيرد نونمامعميد كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، معلناً إطلاق الحملة،حيث قال:" نحن نفتخر باستضافة هذا الحدث في مؤسسة قطر إلى جانب الجامعات الشقيقة في المدينة التعليمية".

وتابع قائلاً: "تعتبر المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر مثالاً حياً وواضحاً على كيفيّة تمكن قطر من إثبات نفسها الخيار الأفضل والعنوان الجذّاب لفرص العمل من جهةٍ والقائد الدولي على المستوى الجغرافي والسياسي من جهةٍ أخرى".

وفي معرض تعليقه على الحملة ، تحدثالسيّد خالد المنهالي، مدير قسم السكن الجامعي في مؤسسة قطر للحاضرين  عن تجربته كخرّيجٍ من جامعة جامعة تكساس إيه أند إم في قطر وكموظفٍ حالي في مؤسسة قطر.

فقال: "باعتبارنا طلاب ملتحقين بواحدة من جامعات المدينة التعليمية، نكتسب مؤهّلات قيّمة من هذه المؤسسات الأكاديمية الرفيعة المستوى. في الحقيقة، نحن في هذا المكان نتعلّم في منشآت متطوّرة وحديثة كما نتعلمّ من كبار المهنيين المتمرّسين كل في مجال عمله. نتخرّج ونحن محصّنين بالمعرفة الضرورية للانطلاق في مسيرةٍ مهنيةٍ واعدةٍ، وأنا شخصياً مثالٌ أوّلٌ على كيفية تمكّن خريجي المدينة التعليمية من ضمان فرص عمل ممتازة. ويعود الفضل بذلك كله إلى رؤية سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخة موزا بنت ناصر".

وتابع المنهالي قائلاً: "تتعدّد الفوائد من كون الفرد جزءاً من المدينة التعليمية لمؤسسة قطر التي لا تقتصر على التعليم العالمي المستوى، وإنّما تتخطاه لتقدّم تجربةً متكاملةً وشاملةً في مجال مهمّتها المتمثّلة بإطلاق قدرات الانسان".

لا بدّ من التنويه بأنّ حملة "اكتشف المدينة التعليمية" هي حدث سنوي في غاية الأهمية بالنسبة لمؤسسة قطر وللمدينة التعليمية على حدّ سواء. فلقد تعاونت مؤسسة قطر وبرنامج الجسر الأكاديمي والجامعات الشريكة فيما بينها لتنظيم هذه الحملة على مدى السنوات الست الأخيرة.

وقد أشارت السيدة مها عيّاش، مديرة القبول في جامعة تكساس إيه أند أم في قطر ، قائلةً: "نؤمن بأنّه من المهمّ أن يتم عقد هذه الحملة سنوياً للتأكّد من أن الطلاب وأهاليهم يحصلون على المعلومات الصحيحة حول الجامعات وبرامجنا وعملية تقديم الطلبات ، بالإضافة إلى الفرص المتوفّرة للطلاب الذين سيتقدمون للمدينة التعليمية في المستقبل .. في الحقيقة، تكمّل حملة اكتشف المدينة التعليمية جهود التوعية المستمرة التي تبذلها كل جامعة من جامعاتنا بشكلٍ منفردٍ وتشمل توعية الطلاب المحتملين عبر برامج متنوعة في الجامعات من شأنها أن تقدّم المعلومات الضرورية حول التخصصات فيها".

وعلى ضوء ما سبق، أضافت السيدة عياش قائلةً: "ثمة مجموعة كبيرة من الطلاب المتنافسين الذين يتطلّعون إلى تعليمٍ رفيع المستوى في قطر والمنطقة. من هنا، تسعى كل واحدة من الجامعات الشريكة في مؤسسة قطر وراء قبول الطلاب المتفوقينوالأكثر تألقاً ونجاحاً في برامجنا. لذلك، نحن نعتمد على عددٍ كبيرٍ من العوامل لاتخاذ قرارات القبول في حين يتمّ التأكّدمن أنّ كل طالب يتم قبوله يملك القدرات الضرورية في مجموعة كاملة من المعايير العالية للشهادات الجامعية".

وشاركبكلمة في المؤتمر الصحفي أيضاً كل من ، نور الجاسم وهي طالبة متخرجة من جامعة كارنيجي ميلون في قطر تعمل حالياً في شركة تسويق، شركة قطر العالمية لتسويق البترول ، ومحمّد النصر وهو طالب يدرس حالياً في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، فتحدّثا عن حياتهما الدراسية وتجربتهما الجامعية. من هنا، وصفت نور الفرص الأولى من نوعها التي تسّنت لها في المدينة التعليمية داخل نطاق الصف وخارجه وكيفية مساهمة هذه الفرص في تحضيرها لخوض الحياة المهنية والنجاح في سوق تشهد تنافساً قوياً.

فقالت: "اخترت أن أدرس في جامعة كارنيجي ميلون في قطر لأنّها تؤمّن لي تعليماً عالمي المستوى وتقدّم لطلابها منشآت حديثة وإمكانيات أبحاث متطورة ضمن بيئة متعدّدة الثقافات".

وأضافت: "إن التجارب كلها التي خضتها في خلال سنوات الدراسة الجامعية ساعدتني لأكون ما أنا عليه الآن. فالإدراة والأساتذة المميزون في المدينة التعليمية ساهموا في منحنا المهارات الصحيحة والمفيدة التي اكتسبناها من داخل الصف وخارجه". 

وتابعت: "أما الدراسة في مجتمعٍ متنوعٍ والتفاعل مع طلاب يأتون من خلفيات  مختلفةٍ وثقافاتٍ متعدّدةٍ تساعدنا على فهم الحياة وجو العمل بطريقة أفضل".

في المقابل، شدّد محمّد النصر على الفوائد المهمّة التي يحصل عليها الطلاب القطريون من الجامعات العالمية في بلدهم الأم. فقال: "يتوجب على الطلاب القطريين أن يغتنموا فرصة الالتحاق بجامعة في المدينة التعليمية لأنها تقدّم لهم عالمين مختلفين يتمثّلان بتقديم التعليم الغربي العالي الجودة في البلد الأم في قطر. بالإضافة إلى ذلك، استثمرت مؤسسة قطر في رفاهية الطلاب الدوليين علماً بأنّهم يعتبرون حالياً أبناء مؤسسة قطر".

"نحن محظوظون جداً لأننا طلاب في المدينة التعليمية حيث نحظى بمنشآت حديثة  وتكنولوجيا متطورة ونتعلّم على أيدي أساتذة رائعين يأتون  في معظمهم من الحرم الجامعي الأم. وأخيراً وليس آخراً، تضمّ المدينة التعليمية مجموعة متنوعة من الطلاب الذي يأتون من خلفيات وثقافات متنوعة".

وأضاف النصر: "أنا فعلاً على يقينٍ من أنّ هذه الجامعات تنتج طلاباً ماهرين ومتألّقين يكونون جاهزين لخوض الحياة المهنية والتألق في أي تجربة تتاح لهم".

من جهةٍ أخرى، نذكّر بأنّ حملة تقديم الطلبات تشمل أحداثاً وفعاليات معلوماتية تخصّ الطلاب الجُدد وأهاليهم ومرشدي المدارس التربويين من قطر والمنطقة على حدٍ سواء.

ومن المقرر أن تجري فعاليات حملة "اكتشف المدينة التعليمية" بالدوحة عند الساعة السادسة في مركز الطلاب بمؤسسة قطر .. بعدها تنتقل الحملة إلى سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين.

ختاما ، تشكّل المدينة التعليمية العنوان المزدهر للتعليم العالمي المستوى من خلال استقطابها جامعات دولية مرموقة وتنظيمها برامج الجسر الانتقالي ودعمها لمشاريع البحوث المبتكرة. وتضم المدينة التعليمية ست جامعات مشهورة تمنح طلابها شهادات جامعية، وقد تمّ اختيارها بتأنٍ على أساس أفضل البرامج التي تقدّمها كل واحدة منها في مجال التعليم الخاص بها وهي: جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، كلية طب وايل كورنيل في قطر، جامعة تكساس إيه أند إم في قطر، جامعة كارنيجي ميلون في قطر، كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، جامعة نورث وسترن في قطر.

ويشارك في حملة هذا العام برنامج الجسر الأكاديمي وكلية الدراسات الإسلامية في قطر. هذا وقد استضافت مؤسسة قطر مؤخراً شركاءهاالأوروبيين المتمثلينبكلية الدراسات العليا التجارية – باريس التي تقدّم برامج تعليمية تنفيذية ، وبكلية لندن الجامعية التي تقدّم شهادات الماجستير في دراسة المتاحف والمحافظة عليها وعلم الآثار. 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن