اينوك تسلّط الضوء على تركيزها على كفاءة استهلاك الطاقة بمشاركتها في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة، ومنتدى دبي العالمي للطاقة
ستسلّط شركة بترول الإمارات الوطنية اينوك الضوء على مبادراتها الرائدة الصديقة للبيئة، وتركيزها على ترويج كفاءة استهلاك الطاقة خلال الدورة الـ15 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة ويتيكس 2013، وخلال منتدى دبي العالمي للطاقة الذان يقامان خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل 2013 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويُقام معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة انطلاقاً من التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله؛ وتحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي؛ وزير المالية، ورئيس هيئة كهرباء ومياه دبي. يُقام منتدى دبي العالمي للطاقة بالتزامن مع المعرض، وهو من تنظيم المجلس الأعلى للطاقة بدبي. ويعتبر الحدثان من أهم مبادرات المنطقة، والتي تروج للاستدامة في استهلاك المياه والطاقة.
وخلال معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة، ستسعرض شركات مختلفة تابعة لـ اينوك إنجازاتها ومبادراتها الساعية للترويج للكفاءة في استهلاك المياه والطاقة، وذلك تماشياً للرؤية الوطنية اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة. وستعرض الشركات تجاربها وخبراتها في فعالية مبادرة سوستين توك Sustain Talk، وهي مبادرة من اينوك عبارة عن جلسات نقاش بنّاءة تعنى بالاستدامة و التطور لمن يقوم بزيارة معرض اينوك الخاص.
وستشارك خلالها شركة غاز الإمارات بتجربتها في الترويج للنقل المستدام، خاصة عبر استخدام الغاز الطبيعي المضغوط كمصدر لوقود السيارات. ستسلط وحدة اينوك لأعمال التجزئة الضوء على النجاح الباهر الذي حققته أول محطات الوقود الصديقة للبيئة في إمارة دبي، في حين ستستعرض إدارة الخدمات و المرافق من اينوك مبادراتها في توفير الماء والطاقة. وأخيراً، ستقدّم اينوك للزيوت لمحة واسعة عن الزيوت الخضراء ضمن محفظة منتجاتها، وكيف أنها تساهم في الحفاظ على البيئة.
وبهذا السياق قال سعيد خوري، الرئيس التنفيذي لـ اينوك، وعضو المجلس الأعلى للطاقة بدبي: "تتصدر الإمارات العربية المتّحدة، ودبي على وجه الخصوص، الجهود الإقليمية الرامية إلى الترويج للتنمية المستدامة، مع التركيز على الحفاظ على موارد الطاقة. وستكون استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، التي رسم ملامحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المرجع الذي تتطلّع إليه كافة الهيئات لمواصلة الابتكار وتطبيق الممارسات الخضراء التي لا شك ستخفف من الآثار السلبية الضارة على البيئة، وستساهم في الحفاظ على موارد الطاقة لتستفيد منها أجيال المستقبل. ويشكل معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة، ومنتدى دبي العالمي للطاقة، منصتين بالغتي الأهمية لتسليط الضوء على ثقافة الاستدامة وإيصالها إلى شريحة أكبر من الناس، حيث ستستعرض شركتنا عدداً من أبرز إنجازاتها الرائدة في هذا المجال".
وأردف بقوله: "نحن نؤمن بأن التزامنا تجاه تمكين الاستدامة البيئية يجب أن يحظى بدعم من كافة الأطراف بالعمل المشترك ووضع الخطط الاستراتيجية طويلة الأمد. وتعتبر الإنجازات الاستثنائية التي تمكنّا من تحقيقها، ومنها أول محطة وقود صديقة للبيئة، وإطلاق الزيوت الخضراء، والمبادرات المشتركة للترويج لاستخدام الغاز الطبيعي المضغوط كمصدر نظيف لوقود السيارات، علامات فارقة في مسيرتنا الطموحة للترويج لثقافة الاستدامة. ونتطلّع قدماً للتواصل مع كافة الجهات المعنية للمساهمة في استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، وإحداث تغييرات إيجابية ملموسة في المجتمع".
ويقدّم معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة لزواره لمحة موسّعة عن إنجازات اينوك في الترويج للاستدامة البيئية في جناح الشركة الكائن في القاعة رقم 6، والذي سيسلّط الضوء على مبادرات قطاع الطاقة، عبر تنظيم جلسات SustainTalk التي ستُقام خلال الأيام الثلاثة للمعرض.
وضمن الجلسات، سيتم الحديث بالتفصيل عن محطة الخدمة الخضراء والتي تقع في حي الروضة في منطقة تلال الإمارات بدبي. تحتوي المحطّة على أدوات وأجهزة تقنية متطورة تساهم في حبس أبخرة الوقود الصادرة عن المضخّات، فضلاً عن مجموعة من الأنظمة الحديثة، كأنظمة الإضاءة بالطاقة الشمسية، ونظام غسيل السيارة بدون ماء، وأنظمة جديدة لفصل النفايات، والتحديثات المتطورة التي تمّ إدخالها على التصميم ليساعد على خفض التلوث الضوضائي.
وتركّز استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء تحت إشراف غاز الإمارات على تقديم الغاز الطبيعي المضغوط كوقود للنقل. وقد تم إطلاق هذا الغاز في دبي عبر مشروع أولي بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في العام 2006. ومن خلال ذلك تمّ إدخال تحويلات على قوارب العبرات الخشبية العاملة بالديزل، لكي يمكن تسييرها باستخدام الغاز الطبيعي المضغوط، مما يسلط الضوء على فعاليته كوقود صديق للبيئة، حيث يمثّل حلاً مثالياً لكافة أنواع النقل. وقد ساهم المشروع في توفير تكاليف الوقود بنسبة 30%، كما ساعد في إطالة أمد المحركات.
وقد قدّمت غاز الإمارات الغاز الطبيعي المضغوط إلى شركات وهيئات تستخدم أساطيل السيارات والمركبات، مثل بلدية دبي، وموانئ دبي العالمية، ومجموعة الإمارات، وترانسغارد، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغيرها. وسعياً منها لمباشرة العمل بالحلول الخضراء في التطبيقات القائمة على استخدام الغاز، عملت غاز الإمارات أيضاً على تطوير أول محطة متنقلة لتعبئة الغاز الطبيعي المضغوط في العام 2007. وقد وقعت غاز الإمارات مؤخراً مذكرة تفاهم مع بلدية دبي لمعالجة نفايات التربة والصرف الصحي، لتوليد الغاز الطبيعي المضغوط.
وفي الوقت الحاضر تعمل غاز الإمارات على تأسيس منشأة متقدّمة لتحويل النفايات التي يتمّ حالياً حرقها إلى الميثان الحيوي، ومن ثم يتمّ تكثيفها لتحويلها إلى غاز طبيعي مضغوط يُستخدم كوقود أخضر للسيارات. وسيتم تسويق هذا الغاز لهذا الغرض، مما سيقلل من الانبعاثات الكربونية ويدعم من خطط التنمية البيئية، وحين إتمام المشروع بالكامل، سيمتاز بالقدرة على تزويد ما يُقارب من 15 ألف سيارة ومركبة تجارية خفيفة بالغاز الطبيعي المضغوط كل يوم.
ومن بين الزيوت الخضراء التي سيتم عرضها هناك PROTEC Green لمحركات الغازولين، وVULCAN Green لمحركات الديزل، وكلاهما مصمم لضمان استمرارية أداء السيارة وتقليل مستويات انبعاث الغازات الدفيئة. وتلتزم اينوك بحماية البيئة والترويج للكفاءة في استهلاك موارد الطاقة، وانطلاقاً من هذه الأهداف، فقد أطلقت الشركة عدة مبادرات توعوية على مدار العام، كما كشفت عن العديد من البرامج المبتكرة الرامية الهادفة إلى تحقيق مستقبل صديق للبيئة.
خلفية عامة
شركة بترول الإمارات الوطنية
تسعى شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، التي تأسست في عام 1993 والمملوكة بالكامل لحكومة دبي، إلى تعزيز قيمة استثمارات مساهميها من خلال التطوير المتواصل لنشاطاتها في جميع مراحل العمل في قطاع النفط والغاز والأنشطة ذات الصلة. وتعمل المجموعة أيضاً على تنويع الموارد الاقتصادية في دبي ومختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتمثل رؤية اينوك في أن تكون مجموعة إقليمية رائدة في مجال النفط والغاز ذات ربحية عالية ومسؤولة اجتماعياً تجاه موظفيها والمجتمع والبيئة التي تعمل بها. ولتحقيق هذه الرؤية، تلتزم المجموعة بالتنمية المستدامة والنمو المتواصل وتلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع الطاقة في دبي.