باستضافة مؤسسة قطر ومركز قطر الوطني للمؤتمرات: مواسم أكثر ثراءً للعلماء في الدوحة

أعلن اليوم الدكتور عبد العالي الحوضي، نائب رئيس مؤسسة قطر للبحوث أن مركز قطر الوطني للمؤتمرات سوف يشهد هذا العام أربع فعاليات علمية جديدة على المستويين المحلي والدولي.
وأعرب قائلاً: "هذه القاعات سوف تشهد العام المقبل انعقاد عدة فعاليات محلية ودولية نفخر بأننا وجهنا الدعوة لانعقادها واستضافتها في قطر؛ وأولى هذه الفعاليات هي "المنتدى البحثي السنوي" ، ومسك ختامها المؤتمر الدولي حول "سياسات علوم الخلايا الجذعية".
ووجه الدكتور/ عبد العالي الحوضي خطابه بمؤتمر "تطبيق البحوث العلمية" الذي أقامته جمعية "TESOL" الدولية (اتحاد معلمي اللغة الإنجليزية للمتحدثين بلغات أخرى) إلى الباحثين والخبراء والممارسين اللغويين ، وذلك في افتتاح أولى الفعاليات التي يحتضنها مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وأكد على الاهتمام بالبحوث باعتبارها "بداية الطريق نحو المستقبل" وكونها جزءاً لا يتجزأ من رسالة مؤسسة قطر التي تضع نصب أعينها دعم الجهود الرامية إلى تحول الاقتصاد القطري من اقتصاد مبني على المواد الهيدروكربونية إلى اقتصاد قوامه المعرفة والابتكار.
ويضيف الدكتور الحوضي: "نبذل في مؤسسة قطر قصارى جهدنا من أجل تعزيز الثقافة البحثية في قطر ، وتحفيز شبابنا وتوجهاتهم نحو العلوم والبحوث ، أملنا وخططنا ليوم تكون فيه قطر هي القلب النابض إقليمياً وعالمياً للابتكار والإبداع في مجالات البحوث والعلوم والتكنولوجيا".
وتابع: "اليوم لا يمثل انطلاق مؤتمر جمعية "TESOL" البحثي ، مجرد تدشين لحدث عظيم آخر نفخر به فحسب؛ بل هو أيضاً رؤية تحققت وتحولت إلى واقع ملموس".
يركز المنتدى البحثي السنوي الثاني لمؤسسة قطر، والمقرر عقده بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر، على عولمة البحوث العلمية وديمقراطيتها . وسوف يلقي المنتدى الضوء على الجهود البحثية الرائدة في قطر في مختلف التخصصات، كما أنه يُعد محفلاً للتبادل الفكري والتعاون بين الباحثين والعلماء من البلدان المتقدمة والنامية.
وسوف يمثل المنتدى البحثي السنوي كذلك قبلة تتكامل عندها الجهود البحثية من جميع أنحاء قطر لتشكل برنامج عمل وطني واضح المعالم، كما يهدف أيضاً إلى التشجيع على المزيد من التعاون بين الباحثين، وإلى بناء قدرة بحثية بين الشباب القطري. ولسوف يحظى الباحثون الشباب بفرصة التفاعل مع كبار العلماء والباحثين العالميين من خلال النقاشات الجماعية وحلقات العمل والعروض التقديمية المتعلقة بخلاصات البحوث.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.