إشادة واسعة ببرامج جامعة الحصن المعتمدة من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بأمريكا ووزارة التعليم العالي في الإمارات

أجمع المشاركون في الدورة الأخيرة من معرض نجاح للتعليم والتدريب والتوظيف Najah 2012، الحدث الأكبر من نوعه المعني بقطاع التعليم العالي والتدريب المهني والتوظيف في منطقة الشرق الأوسط، على أنّ الاعتماد الأكاديمي الدولي للكليات شكّل عاملاً حيوياً هاماً في برامج التوظيف وعمليات صنع القرار. وأعرب المشاركون عن إعجابهم الشديد بالاعتمادات الأكاديمية لـ جامعة الحصن، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، والحاصلة مؤخراً على اعتماد دولي من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا ABET، الجهة الأمريكية البارزة والمعنية بتقديم الاعتماد الأكاديمي للبرامج الأكاديمية في الكليات والجامعات المختصة في العلوم التطبيقية والحوسبة والهندسة والتكنولوجيا. وتعد الحصن أول جامعة خاصة في العاصمة الإماراتية أبوظبي تحظى باعتماد رسمي من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا على مستوى برنامج الهندسة المدنية والمؤسسة التعليمية الوحيدة في دولة الإمارات التي تُعتَمد رسمياً من قبل المجلس على مستوى برنامج الهندسة الصناعية وبرنامج هندسة البرمجيات.

وإلى جانب الاعتماد الدولي، تحظى جميع البرامج الأكاديمية المتاحة في جامعة الحصن، والموزعة كـ 12 برنامج خاص بدرجة البكالوريوس و7 برامج خاصة بالدراسات العليا ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية وكلية الأعمال وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، باعتماد كامل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحظيت فلسفة الجامعة المتمثلة في شعار معرفة شاملة برؤية محلية بإشادة واسعة من الشركاء المحتملين من كبرى الشركات وأبرز المؤسسات التعليمية والأكاديمية خلال معرض نجاح للتعليم والتدريب والتوظيف 2012.

وصرّح الأستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني، مدير جامعة الحصن، بالقول: "تمثل الجودة في الوقت الراهن محور تركيز أصحاب العمل والشركاء من المؤسسات الأكاديمية والتعليمية. ونحن على ثقة تامة بأنّ حصولنا على الاعتمادات الاكاديمية الدولية من عدد من أبرز المنظمات المرموقة مثل "مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا" سينعكس بصورة إيجابية على الطلبة وجامعة الحصن على السواء، وهو ما يؤكد على جودة برامجنا التعليمية. وبالمقابل، يعكس الاعتماد المحلي من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة على امتثالنا التام للمتطلبات التنظيمية الصارمة المعتمدة في إطار المنظومة التربوية الوطنية بالدولة. وتساهم هذه الاعتمادات الأكاديمية بمجملها في تزويد طلبتنا بمزايا تنافسية عالية تدعم سعيهم الحثيث للحصول على أفضل الفرص المهنية والوظيفية."