سفراء بنك أبوظبي الوطني يعودون من القطب الجنوبي

عاد سفراء بنك أبوظبي الوطني للاستدامة من رحلة القطب الجنوبي الى أرض الوطن في مهمة تهدف الى تعزيز الوعي حول البيئة والاستدامة. 

وشارك اثنان من موظفي بنك أبوظبي الوطني في بعثة 2041 الدولية للقطب الجنوبي والتي تنظمها مؤسسة 2041 سنوياً بهدف تسليط الضوء على آثار ظاهرة الاحتباس الحراري وحماية القطب الجنوبي من نشاطات التعدين والاستغلال بعد عام 2041، عندما ينتهي الاتفاق  الدولي بشأن حماية القارة القطبية المتجمدة. 

ورحب بنك أبوظبي الوطني بسفرائه ريسة المالكي، مديرة فرع شارع الشيخ زايد بدبي وطارق لاري، رئيس خدمة العملاء، خلال حفل الاستقبال أقيم في مقره الرئيسي في شارع خليفة.  

وتأتي رعاية بنك أبوظبي الوطني للعاملين فيه من مواطني دولة الإمارات للمشاركة في بعثة أنتارتيكا الدولية 2041، كجزء من التزامه بتنمية وتطوير الكوادر الوطنية ليصبحوا قادة المستقبل، اضافة الى نشر الوعي حول أهمية الاستدامة والمسؤولية البيئية ودعم الممارسات المبتكرة التي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة. 

وعبر إيهاب حسن، رئيس مجموعة الموارد البشرية ومدير عام تنفيذي في بنك أبوظبي الوطني عن فخره بسفراء بنك أبوظبي الوطني لقبولهم التحدي والمشاركة في بعثة ‘2041’ والتي تمثل القيادة والاستدامة، وقال: "نؤمن في البنك أن الموظفين هم أغلى الثروات ونعمل على تطوير وتنمية مهارات الكوادر الوطنية وذلك لإعداد جيل قادر على قيادة البنك ودولة الامارات العربية المتحدة."   

وبدأ سفراء بنك أبوظبي الوطني رحلتهم من أوشوايا في الأرجنتين حيث انضموا لبقية المشاركين في بعثة 2041 الدولية للقطب الجنوبي، فيما انطلقت الرحلة البحرية إلى القطب الجنوبي "أنتارتيكا" في 11 مارس. 

وقضى المشاركون حوالي أسبوعين للتعرف على تجربة الحياة في القارة المتجمدة وتعلم وتطبيق الممارسات البيئية للعيش بطريقة أكثر استدامة علاوة على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية ودور الطاقة المتجددة في تحقيق التوازن في النظام البيئي، بالإضافة الى اكتساب وصقل المهارات القيادية. 

وجاءت رعاية بنك أبوظبي الوطني لريسة وطارق  للمشاركة في بعثة أنتارتيكا الدولية 2041 بعد النجاح الذي حققته رحلة خمس موظفات وأربع موظفين إلى القارة القطبية الجنوبية في الأعوام السابقة. 

وأضاف السيد حسن: "كانت تجربة المشاركين في البعثة في الأعوام السابقة ملهمة، وأنا على ثقة من أن تجربة ريسة وطارق التي خاضوها بقوة العزيمة والارادة ستكون بمثابة مصدر إلهام ومثالاً للقدوة الحسنة." 

ويعتزم السفراء الجدد، ريسة وطارق، الى جانب السفراء السابقين الى نشر الوعي حول الاستدامة من خلال برامج التوعية المجتمعية والتي تهدف لدعم جهود البنك الرامية إلى تعزيز استدامة الشركات. 

وقالت بليندا سكوت، مدير أول الاستدامة ببنك أبوظبي الوطني: "يعمل بنك أبوظبي الوطني على تعزيز ممارسات الاستدامة من خلال الاستثمار في العاملين وزيادة الوعي البيئي والحفاظ على الأداء الاقتصادي، وذلك لضمان الازدهار على مدى البعيد دون التأثير السلبي على البيئة." 

ويأتي التزام بنك أبوظبي الوطني بأن يصبح إحدى المؤسسات المصرفية المستدامة تماشياً مع رؤية أبوظبي 2030. ويعتبر بنك أبوظبي الوطني من المؤسسين لجمعية أبوظبي للاستدامة وعضو في المجلس الاستشار للجمعية. 

سفراء بنك أبوظبي الوطني:

ريسة المالكي

انضمت ريسة المالكي لبنك أبوظبي الوطني في يوليو 2012 كمديرة فرع شارع الشيخ زايد بدبي. وتتمتع ريسة بخبرة مصرفية تمتد لأكثر من 18 عاما في مختلف المجالات مثل الأعمال المصرفية وإدارة الثروات والأعمال المصرفية الدولية. وهي حاصلة على الدبلوم الوطني العالي في إدارة الأعمال والعلوم المالية من جامعة دبي. وأكملت دورات تدريبية وكانت خريجة استراتيجيات القيادة - التمكين التنفيذي للمرأة في المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا. 

طارق لاري

 انضم طارق لاري لبنك أبوظبي الوطني في عام 2008 كموظفة خدمة العملاء. ويمتلك طارق خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في مجال الخدمات المصرفية للعملاء والخدمات المصرفية التجارية والأوراق المالية. وفي عام 2013، تم تعيينه رئيسا لخدمة العملاء في أبوظبي الوطني للأوراق المالية، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات من كليات التقنية العليا.