بنك أبوظبي الوطني ينظم 4 حملات للتبرع بالدم

ينظم بنك أبوظبي الوطني، البنك الرائد في دولة الإمارات، الحملة السنوية الثامنة للتبرع بالدم والتي ستقام في أبوظبي والعين ودبي والشارقة خلال شهر فبراير الجاري.
وتعد حملات التبرع بالدم جزءا من استراتيجية البنك للاستدامة وستنظم بالتعاون مع بنك الدم أبوظبي الذي يعمل تحت إدارة مدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشاّت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، ومع إدارة خدمات نقل الدم والأبحاث بوزارة الصحة.
وسيتم تخصيص يوم 14 فبراير للعاملين في بنك أبوظبي الوطني في الفرع الرئيسي وفرع الخالدية للتبرع بالدم، فيما سيستقبل مركز بنك الدم المتنقل المتبرعين من العاملين في البنك والجمهور يومي 15 و16 فبراير، ويمكن للمتبرعين التسجيل في برج بنك أبوظبي الوطني بشارع خليفة. وفي يوم 20 فبراير، تنظم حملة للتبرع بالدم في فرع البنك في ديرة بدبي ثم تنتقل الحملة الى مدينة العين في فرع برج الساعة يوم 22 فبراير وفرع الشارقة يوم 23 فبراير حيث ستستقبل هذه الحملات كافة المتبرعين من العاملين في البنك وغيرهم.
وتشهد أعداد المتبرعين بالدم في حملات بنك أبوظبي الوطني، التي بدأت في 2004، زيادة مستمرة حيث يتنامى عدد المتبرعين الذين يقدمون بسخاء "هبة الحياة"، وعلى سبيل المثال فقد ارتفع عدد المتبرعين بالدم من 77 في عام 2006 إلى 335 في 2008 ومن 453 في 2009 إلى 845 في عام 2011.
وقالت بليندا سكوت، مدير أول الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ببنك أبوظبي الوطني: "تعد حملات التبرع بالدم جزءا من استراتيجية البنك للاستدامة ودعم قضايا المجتمع." وأضافت: "نقوم بمراجعة نتائج حملات التبرع بالدم والفوائد التي يجنيها العاملون في البنك وبقية أفراد المجتمع من المشاركة في هذه الحملات. وتسعدني مساهمة العاملين في البنك وبقية أفراد المجتمع ودعمهم اللامحدود في إنجاح حملات التبرع بالدم ما يؤكد زيادة الوعي حول أهمية التبرع بالدم للمساعدة في انقاذ حياة الآخرين والالتزام بدعم قضايا المجتمع."
وأشادت الدكتورة نعيمة أومزيان، المدير الطبي لبنك الدم- أبوظبي التابع لمدينة الشيخ خليفة الطبية، بجهود بنك أبوظبي الوطني، وقالت: "لا شك أن كل قطرة دم لها قيمتها التي لا تقدر بمال، فوحدة واحدة من الدم يُمكن أن يستفيد منها ثلاثة مرضى؛ فباستخدام خلايا الدم الحمراء يمكن المساعدة في علاج مرضى فقر الدم، وبالصفائح الدموية نوقف النزيف أما البلازما فتحتاج للتخثر لتعالج أمراض مختلفة."
وأضافت: "في فبراير 2009، جمعت حملة بنك أبوظبي الوطني للتبرع بالدم في مدينة أبوظبي التي قمنا بالتعاون في تنظيمها وحدها 388 وحدة دم، أي بمعدل 18.4٪ من إجمالي التبرعات التي جمعها بنك الدم أبوظبي في ذلك الشهر. وفي فبراير 2010 جمعت حملة البنك 415 كيس دم، أي بمعدل 17.8٪ من إجمالي التبرعات التي حصلنا عليها في ذلك الشهر. أما في فبراير 2011 فقد نجحت الحملة في جمع 610 أكياس دم، أي بمعدل 27.1٪ من إجمالي التبرعات الشهرية ، وهي نسبة ممتازة."
وينظم بنك الدم- أبوظبي سبع حملات للتبرع بالدم أسبوعياً في المعدل بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات في الإمارة حيث تتعاون الجامعات مع بنك الدم لتنظيم حملات التبرع لطلابها، ومراكز التسوق لزوارها والشركات لموظفيها. وتغطي وحدات الدم، التي يتم جمعها عن طريق بنك الدم في الحملات الخارجية أو في مبنى بنك الدم في الخالدية، احتياجات المستشفيات العامة والخاصة في أبوظبي والإمارات الأخرى. يتم استخدام الدم لضحايا الحوادث مثل حوادث السيارات والحرائق بالإضافة للمرضى الذين تجرى لهم عمليات القلب وزرع الأعضاء والمرضى الذين يتلقون العلاج لسرطان الدم وأمراض أخرى مثل الأنيميا المنجلية والثلاسيميا وغيرهم.
ويقوم الطاقم الطبي في بنك الدم بإجراء فحوصات للمتبرعين للتأكد من مستوى الهيموجلوبين وضغط الدم وفحص فصيلة الدم. وتستغرق عادة عملية سحب الدم بين 10 إلى 20 دقيقة فيما تستغرق عملية التبرع منذ بدء التسجيل وفحص العينة إلى مغادرة المتبرع من 45 دقيقة إلى ساعة. يزود المتبرعون بالدم الدولة بجميع احتياجاتها من الدم تقريباً، ومن المعروف أنه لا يوجد بديل لدم الإنسان وبإمكان المتطوعين المناسبين التبرع بالدم من ثلاث إلى أربع مرات سنويا دون التأثير سلباً على صحتهم.