بنك الإمارات دبي الوطني يجمع مبلغ 50.000 درهم لصالح مؤسسة الجليلة من "تحدي اللياقة البدني للموظفين"

أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في المنطقة، عن استكمال مبادرة "تحدي اللياقة البدني للموظفين" التي أسهمت في جمع تبرعات بقيمة 50.000 درهم لصالح "مؤسسة الجليلة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله". وتندرج هذه المبادرة في سياق جهود البنك الرامية إلى تعزيز أنماط الحياة النشطة وصحة وعافية الموظفين، وفي هذا الإطار ساهم البنك بمبلغ 200 درهم مقابل كل 1 كغ خسره الموظف.

وعلى مدى 100 يوم، استضاف بنك الإمارات دبي الوطني عبر "تحدي اللياقة البدني للموظفين" نشاطات أسبوعية اشتملت على جلسات تدريب متنوع، وجلسات تدريب مكثفة، والجري وصعود الدرج، وبلغت هذه النشاطات ذروتها في تدريب للمشي لمسافة 5 كم أقيم في نادي النصر. وحظي المشاركون من فريق عمل البنك بفرصة التحقق من مؤشر كتلة الجسم قبل وبعد التحدي، مما عزز رضاهم عن مستوى الإنجاز الذي تم تحقيقه.

وفي هذا الصدد، قال حسام السيد، مدير عام الموارد البشرية في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يفخر بنك الإمارات دبي الوطني باستكمال "تحدي اللياقة البدني للموظفين" الذي حقق نجاحاً باهراً، باعتبارنا مؤسسة تضع صحة وعافية الموظفين على قمة أولويات الثقافة المؤسسية للبنك. وقد شكلت المشاركة الواسعة من قبل موظفينا وما أبدوه من حماس وإصرار على تعزيز نشاطهم البدني ليكونوا أكثر صحة وحيوية، مصدر إلهام كبير لنا. وأتوجه بالشكر إلى كافة المتبرعين المثابرين من برنامج "إكستشينجر" الداخلي للعمل التطوعي في بنك الإمارات دبي الوطني الحائز على الجوائز المميزة، والذين لولاهم لما تمكنا من تحقيق هذه المبادرة".

وأضاف السيد: "يسرنا الإسهام بمبلغ 50.000 درهم إلى مؤسسة الجليلة، وسوف نواصل تنفيذ البرامج المماثلة التي تعزز صحة ورفاه أفراد المجتمع في دولة الإمارات".

وبالإضافة إلى مبادرة "تحدي اللياقة البدني للموظفين"، يقوم بنك الإمارات دبي الوطني بإطلاق مبادرات العافية ضمن البنك بوتيرة منتظمة، بما في ذلك ورشات عمل، وجلسات نقاشية حول الصحة والعافية، علاوة على المشاركة في فعاليات اللياقة البدنية التي تقام على المستوى المحلي.