بنك الخليج الأول يحتفل بمرور أربع سنوات من النجاح والتميز لفرعه في دولة قطر

أقام فرع بنك الخليج الأول في قطر حفل عشاء لعدد من عملائه وشركائه المميزين، حيث سلط الضوء على النجاح والأداء المالي المتميز الذي حققه البنك وفرعه في قطر خلال عام 2012. وحضر الحفل الذي أقيم بمناسبة مرور أربع سنوات على إنشاء فرع بنك الخليج الأول في قطر، كل من عبد الحميد سعيد، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة البنك؛ أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي للبنك؛ بالإضافة إلى 150 من عملاء البنك وشركائه وكبار مسؤوليه. 

وتزامن هذا الحدث مع إعلان بنك الخليج الأول لنتائجه المالية لعام 2012، حيث بلغ صافي أرباحه إلى 4,154 مليون درهم، بزيادة قدرها 12% مقارنة بالعام 2011. وساهمت إيرادات الربع الأخير من عام 2012 بتعزيز هذه النتائج، حيث بلغت 2,006 مليون درهم، وهي أعلى نسبة إيرادات ربع سنوية يحققها البنك. كما احتفاظ بنك الخليج الأول بتصنيفه عند A+ من فيتش في مايو 2012 وA2 من موديز في أغسطس 2012 مع توقعات مستقرة. 

وأظهر بنك الخليج الأول فرع قطر منذ تأسيسه عام 2009 نمواً مستقراً وثابتاً، الأمر الذي ساهم في حصوله على ترخيص هيئة تنظيم مركز قطر للمال وتحويله من مكتب تمثيلي في قطر إلى فرع من الفئة الأولى في العام 2011. ويقوم بنك الخليج الأول فرع قطر بتوفير حلول مصرفية شاملة، بما في ذلك الخدمات المصرفية للشركات، خدمات إيداع الأموال والإقراض وخدمات التمويل التجاري، حيث لعب دوراً كبيراً في نجاح العمليات الدولية لبنك الخليج الأول وساهم بشكل بارز في الأداء القوي الذي حققه البنك للعام الثاني عشر على التوالي. 

وتعليقاً على الأداء المتميز لفرع بنك الخليج الأول في قطر، قال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول: "يواصل بنك الخليج الأول تحقيق النجاح تلو الأخر، حيث تمكن فرع بنك الخليج الأول في قطر من تحقيق نمو ثابت ومستقر في عملياته، الأمر الذي انعكس من خلال الخدمات المصرفية المتكاملة التي نقدمها والتي توفر مجموعة شاملة من المنتجات والحلول المالية والمصرفية التي تلبي احتياجات عملائنا." 

وأضاف: "جاء النجاح الذي حققه فرع بنك الخليج الأول في قطر، كنتيجة مباشرة للعلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية الوثيقة التي تجمع بين دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الجاذبية الاستثمارية التي يتمتع بها البلدان، حيث يشكلان وجهتين مفضلتين للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. وقد مكننا تاريخنا الطويل في دولة الإمارات وفهمنا العميق للثقافة المحلية لمختلف دول مجلس التعاون الخليجي من تقديم خدمات ومنتجات تتماشى مع احتياجات السوق القطري." 

واختتم: "انطلاقاً من تقديرنا للتوجيهات السديدة التي تلقيناها من السلطات التنظيمية حتى الآن، فإننا نتوقع أن يكون عام 2013 عاماً آخر مليئاً بالنجاحات والانجازات، حيث نتطلع إلى المزيد من التعاون والشراكة مع المؤسسات المالية الأخرى في قطر."