بوينج تتلقى طلبية كبيرة لشراء طائرات 737 ماكس من مجموعة كابيتال للطيران

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 يناير 2013 - 04:49 GMT

بوينج 737 ماكس
بوينج 737 ماكس

أعلنت شركة بوينج اليوم عن تلقّيها طلبية كبيرة من مجموعة كابيتال للطيران لشراء 60 طائرة من طراز 737 ماكس. وقد تم التوصل إلى الصيغة النهائية للطلبية في ديسمبر 2012، لتتضمن 50 طائرة من طراز 737 ماكس 8 و10 طائرات من طراز 737 ماكس 9. ومع هذه الطلبية، يرتفع حجم طلبيات شراء طائرات 737 ماكس إلى أكثر من 1000 طلبية حتى هذا التاريخ.

وبهذا الصدد، قال دينيس كالتشر، الرئيس التنفيذي لمجموعة كابيتال للطيران: "تشكّل هذه الطلبية خطوة هامة في بناء محفظتنا الواسعة من الطائرات الحديثة والاقتصادية من حيث استهلاك الوقود. وتتيح لنا طائرات 737 ماكس تزويد عملائنا بمعايير الموثوقية والراحة والكفاءة الاقتصادية، والتي تشكل عوامل أساسية للنمو في السوق المستقبلية".

هذا وتبلغ قيمة طلبية الشراء 6 مليارات دولار أمريكي وفقاً لقائمة الأسعار الحالية، وتعكس الطلب القوي على طائرات "737 ماكس" في مجال تأجير الطائرات.  

من جانبه، قال جون ووجيك، نائب الرئيس الأول للمبيعات العالمية لدى بوينج للطائرات التجارية: "نحن فخورون بالثقة التي وضعتها مجموعة كابيتال للطيران في طائرات 737 ماكس، ومن المؤكد أنها ستؤمن لعملائها كفاءة غير مسبوقة في سوق الطائرات ذات الممر الواحد، بالإضافة إلى أداء بيئي معزز".

ومع تعزيز معدلات استهلاكها للوقود وتحسين أدائها البيئي، تم تصميم 737 ماكس كنسخة معدلة من طائرات 737 الجيل القادم، التي تعد أكثر الطائرات ذات الممر الواحد موثوقية وكفاءة في استهلاك الوقود، حيث تمتاز بكفاءة تكاليفها التشغيلية متفوقة على منافساتها بنسبة 8% لكل مقعد. وبفضل محركاتها الجديدة LEAP-1B من إنتاج شركة سي إف إم إنترناشيونال، والتحسينات المدخلة مثل الجنيحات ذات التكنولوجيا المتطورة، تعمل 737 ماكس على تخفيض معدل احتراق الوقود والانبعاثات الكربونية بنسبة 13% مع الحفاظ في الوقت ذاته على تفوق تكاليفها التشغيلية بنسبة 8%ل مقعد مقارنة بمنافساتها في المستقبل. 

وقد أسهمت هذه المزايا والمواصفات المتطورة في زيادة الإقبال على طائرات 737 ماكس وتلقي طلبية الشراء الضخمة هذه من مجموعة كابيتال للطيران، ليرتفع الحجم الإجمالي لطلبيات شراء 737 ماكس إلى 1029 طائرة من خطوط الطيران وشركات تأجير الطائرات حول العالم.

بدوره، قال بوب فيلدمان، نائب الرئيس والمدير العام لبرنامج 737 ماكس: "إن وصولنا إلى 1000 طلبية شراء خلال عام فقط منذ تلقينا أول طلبية، يؤكد القيمة الاستثنائية التي تقدمها طائرات 737 ماكس لعملائنا ويعكس ثقتهم في قدرتنا على تقديم أداء معزز".   

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن