توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة دبي وغرفة تجارة وصناعة جنوب كوجارات الهندية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 أبريل 2012 - 09:07 GMT

سعادة عبد الرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي يتحدث
سعادة عبد الرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي يتحدث

وقعت غرفة تجارة وصناعة دبي مذكرة تفاهمٍ مع غرفة تجارة وصناعة جنوب كوجارات الهندية حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين وذلك على هامش زيارة بعثةٍ تجارية لغرفة دبي إلى مدينة سورات الهندية خلال الفترة من 17-20 أبريل. 

وشملت مذكرة التعاون التي وقعها من جانب غرفة دبي سعادة عبد الرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي ومن جانب غرفة كوجارات رئيسها سعادة شري روهت ميهتا، تبادل المعلومات التجارية والخبرات الاستثمارية، وتطوير مشاريع مشتركة، ونقل التكنولوجيا وتبادل البعثات التجارية ودعم رجال الأعمال من الغرفتين وتنسيق الجهود بما يحقق الأهداف المشتركة للجانبين. 

وجاء توقيع الإتفاقية في اليوم الختامي لجولة بعثة غرفة دبي التجارية في مدينة سورات الهندية التي سافرت إليها البعثة للبحث في فرص الاستثمار المشتركة بين مجتمعي الأعمال في البلدين، حيث ضم وفد الغرفة 11 رجل أعمال من دبي. 

واعتبر الغرير ان مذكرة التفاهم الموقعة تعكس الإلتزام المتبادل بتطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستوياتٍ عالية، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم هي إحدى ثمار الزيارة الناجحة للوفد التجاري لغرفة دبي إلى مدينة سورات.

وفي عشاء نظمته غرفة دبي لدى وصول الوفدإلى مومباي، اعتبر الغرير إن الهدف من إرسال بعثة تجارية إلى مدينة سورات الهندية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة جنوب كوجارات الهندية دعم الشركات العاملة في في للتوسع ودخول أسواق ٍجديدة، والإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في الهند، والتواصل مع مكونات مجتمع الأعمال في هذه المدينة الواعدة. 

وأضاف الغرير أن الهند تعتبر الشريك الإقتصادي الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة، في حين تعتبر مدينة سورات العاصمة الاقتصادية لولاية جوكارات، وعاصمة الألماس العالمية، وهي تحتل المرتبة الرابعة على لائحة أسرع مدن العالم تطوراً وفقاً لدراسةٍ أجرتها مؤسسة " سيتي مايورز فاونديشن"، ولذلك فإن فرص التعاون قائمةً وكبيرة بين دبي وسورات. 

وحضر العشاء أكثر من 25 شخصية تقدمهم سعادة محمد يوسف العوضي، قنصل عام دولة الإمارات في الهند، والسيد أرفند برادهان، مدير عام غرفة التجارة الهندية-مومباي، والسيد ميهولبهاي شاه، نائب رئيس بورصة بهارات للألماس. 

وعقدت غرفة دبي في اليوم الثاني اجتماعات مع غرفة تجارة جنوب كوجارات تلاه لقاء أعمالٍ تحدث خلاله كل من سعادة عبدالرحمن سيف الغرير، وسعادة شري روهت ميهتا، رئيس غرفة تجارة جنوب كوجارات، ومعالي محمد يوسف العوضي، قنصل عام الدولة في الهند. 

وأوضح الغرير في كلمته أن قطاعات مدينة سورات الواعدة تتمثل بالألماس والذهب والأقمشة، وهي مجالات تمثل أهميةً لتجار دبي ورجال الأعمال فيها نظراً لموقع دبي الاستراتيجي والذي يمكن أن يمثل ممراً رئيسياً لهذه المنتجات والسلع إلى كافة أنحاء العالم. 

وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة دبي إلى ان إرسال البعثات التجارية إلى الأسواق الواعدة، واستكشاف الفرص الاستثمارية بات ركيزةً أساسيةً في استراتيجية الغرفة الرامية إلى تعزيز تنافسية مجتمع الأعمال، ومد جسور التعاون والتنسيق مع كافة مجتمعات الأسواق الواعدة بما يحقق مصلحة بيئة الأعمال بدبي. 

وأوضح الغرير أن التعاون هام جداً بين دبي وسورات وخاصةً في مجال اللماس، حيث بلغت واردات دبي من الألماس خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2011 حوالي 48.9 مليار درهم في حين بلغت صادرات دبي من الذهب خلال نفس الفترة 45 مليار درهم، وإعادة صادرات دبي خلال نفس الفترة من الألماس 52.3 مليار درهم. 

ودعا الغرير إلى تأسيس شراكاتٍ مشتركة بين رجال الأعمال في سورات ودبي، معتبراً ان هذه الخطوة بنّاءة وهامة نظراً للمزايا التي يمكن أن توفر كل النجاح لهذا التعاون ومنها مزايا دبي التنافسية وموقعها الجغرافي الهام. 

وأشاد الغرير بمساهمة رجال الأعمال من الجمهورية الهندية في مسيرة نمو اقتصاد دبي حيث يوجد في دبي حالياً أكثر من 22 ألف شركة هندية مسجلة في عضوية غرفة دبي وتعمل في الإمارة مما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين ومتانتها، مشيراً إلى ان الهند هي الشريك التجاري الأول لدبي حالياً. 

ودعا الغرير وفد الغرفة المسافر إلى سورات إلى التعريف بالمزايا التنافسية لدبي في مجال البنية التحتية والتجارة والدعم اللوجستي، مما يوفر بيئةً ملائمةً للشركات الهندية في مدينة سورات لتأسيس أعمال لها في المنطقة، والتوسع نحو أسواق جديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا. 

وفي عرضٍ تعريفي، اعتبر كمال داياني، مفوض الصناعة بحكومة كوجارات إن دبي تعتبر مركزاً رئيسياً للخدمات المالية والتجارة والنقل والسياحة، مشيراً إلى أن الاستثمارات الإماراتية في الهند تتركز في قطاع الطاقة 19.1% والخدمات 9.3% والبرمجة 7.8% والتشييد والبناء 6.8% والسياحة والضيافة، موضحاً أن الاستثمارات المباشرة الإماراتية في الهند قدّرت بحوالي 1.9 مليار دولار أمريكي خلال الفترة 2000-2011.

وأشار داياني إلى أن أبرز صادرات الهند من الإمارات تشمل الأحجار الكريمة والأغذية والأقمشة والآلات في حين أن أبرز واردات الهند من الإمارات تشمل المعادن والكيماويات والخشب ومشتقاتها والبترول.

وأوضح داياني أن 60% من إجمالي الاستثمارات هي في كوجارات مبيناً أن الرؤية الجديدة للولاية تشمل استثمار 222 مليار دولار أمريكي في عدة قطاعات تشمل الطرق والموانىء والمطارات وسكك الحديد والبنية التحتية وتمديدات المياه والسياحة، مشيراً إلى ان سوق المجوهرات والأحجار الكريمة الهندية تقدر بحوالي 27.5 مليار دولار أمريكي في عام 2011، ويتوقع أن تنمو بمعدل نموٍ سنوي مركب يصل إلى 15% أي إلى 55.3 مليار دولار امريكي بحلول العام 2016. وحققت صادرات الهند من المجوهرات والأحجار الكريمة نمواً سنوياً مركباً وصل إلى 20.25% خلال السنوات الخمس الماضية في حين ان اكثر من 70% من صادرات الهند من الأحجار الكريمة تأتي من ولاية كوجارات، والتي تعتبر مدينة سورات فيها أكبر مركزٍ عالمي في معالجة الألماس. 

يشار إلى ان وفد غرفة دبي إلى سورات ترأسه سعادة عبد الرحمن الغرير، وضم 11 رجال أعمال في دبي من المهتمين بالاستثمار المشترك في مجالات الألماس والذهب والأقمشة. 

خلفية عامة

غرفة تجارة وصناعة دبي

تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن