تويوتا: جهود عالمية للوفاء بمتطلبات الأسواق المحلية

أطلقت شركة تويوتا للسيارات برنامجاً رائداً لتقييم مواصفات الموديلات الجديدة ومدى تلاؤمها مع طبيعة الأسواق التي تصدر لها، حيث سيقوم موظفو تويوتا بتنظيم تجارب قيادة للسيارات عبر مسافاتٍ طويلة، وذلك في أستراليا التي تتميز بكونها تضم كافة أنواع الطرقات ومختلف الأجواء في العالم.

ومن خلال البرنامج الجديد، سيقوم أكثر من 30 موظف في تويوتا بتعريض سيارات لاند كروزر، وهايلكس، و86، وبرايوس، وكامري، وكورولا، وغيرها من الموديلات لأقسى ظروف القيادة، وذلك على مدى عشرة أسابيع تنتهي في منتصف شهر نوفمبر القادم.

وستعمد فرق العمل المنفذة للبرنامج إلى التفاعل مع المركبات المراد تجربتها على أرض الواقع وفي مختلف ظروف القيادة، ثم يقوم أفرادها بتدوين مشاهداتهم ومشاركتها مع زملائهم في مكاتب تويوتا حول العالم، حيث سيكون لمشاركة هذه المشاهدات والتجارب أثرٌ كبيرٌ في تعزيز اهتمام موظفي تويوتا وشغفهم بالسيارات في كل مكان، الأمر الذي يدعم اعتقاد تويوتا بأن عشاق السيارات ينتجون سياراتٍ أفضل.

ويتجسد التزام مصنّع السيارات الياباني العالمي بالجودة في حقيقة أن كل طراز يسير لمسافة تفوق محيط الأرض مرتين ونصف المرة (بحد أدنى 100,000كم) أو السير 14 مرة حول المملكة العربية السعودية قبيل طرحه للإنتاج. كذلك، هناك برنامج اختبار المركبات الذي يعمل على محاكاة بيئات القيادة المختلفة من حيث درجة الحرارة والتضاريس، من أجل ضمان أفضل مستويات الأداء، والتأكد من توافق كل سيارة مع ظروف القيادة بالسوق المستهدف. 

هذا، وتخضع كافة سيارات تويوتا للتجربة في بيئة تحاكي الطقس شديد الحرارة الذي تعرف به المملكة، حيث يتم تعريضها لدرجات حرارة تصل إلى 50 مئوية بشكلٍ عام، و75 مئوية لسطح الطريق، و80 مئوية داخل المقصورة بهدف التأكد من متانتها وجودة أجزائها ومكوناتها.