شركة ثري ام الخليج ترسي حضوراً لها في دولة قطر

تماشياً مع خطط نموها القوي في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، أعلنت شركة ثري ام، الرائدة عالميا في مجال الأبحاث والتطوير، اليوم عن تأسيس حضور لها في دولة قطر من خلال افتتاح مكتبها الجديد المملوك كلياً للشركة في العاصمة الدوحة. هذا وسيترأس واجد عباس، مدير الشركة الإقليمي في قطر، مكتب ثري ام الجديد في الدوحة.

وتعليقا على توسيع شركة ثري ام في قطر، قال عرفان مالك، نائب الرئيس، لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة ثري ام: " إن منطقة الشرق الأوسط هي من إحدى أسرع المناطق الجغرافية نمواً بالنسبة لشركة ثري ام على الصعيد العالمي. وسيساعد حضورنا في قطر على تسهيل عمليات أعمالنا المتسارعة النمو، وسيشكل نموذجاً حيوياً لبلورة أهداف النمو الاستراتيجية لشركة ثري ام في المنطقة."

ونوّه مالك بقوله: "إن قرار افتتاح مكتبنا الإقليمي في الدوحة هو انعكاس لالتزامنا الدائم بتزويد شركائنا بأفضل المنتجات والخدمات والتصورات القيمة والمرتكزة إلى ما حققناه من امتياز في الإبتكار التكنولوجي على مدى السنين الماضية. نحن في ثري إم نولي اهتماماً بالغاً في علاقاتنا مع السلطات التشريعية والشركاء الاستراتيجيين ونتطلع إلى إرساء علاقات تعاون طويلة الأمد في إطار توسعنا الجديد إلى دولة قطر." 

بفضل محفظة منتجاتها المتنوعة وامتلاكها لنحو 46 نظاماً تكنولوجياً، تمكنت ثري ام من تحقيق إنجازات مهمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومن ضمنها دولة قطر. قدمت الشركة حلول الوقاية من الحرائق النشطة والخامدة لكبرى المؤسسات وعملت على تلبية احتياجات الرعاية الصحية الناشئة في الدولة، ودعمت نمو قطاع السيارات في البلاد بفضل منتجها المبتكر نانوتكنولوجي لتظليل نوافذ السيارات، مما يجعل من "ثري ام" في طليعة الشركات المحفزة على النمو الاقتصادي في دولة قطر لمختلف القطاعات المهنية.

ستركز شركة ثري ام من خلال زخم توسعها في قطر بداية على تطوير محافظ مجموعات الأعمال الرئيسية لديها والتي تم الإعلان عنها مؤخراً في إطار إعادة الهيكلة التي قامت بها شركة "ثري ام" لمجموعات الأعمال الرئيسية التابعة لها، حرصاً منها على مسايرة الأسواق العالمية وتقديم أفضل خدمة للعملاء.

ويتألف الهيكل الجديد الآن من خمس مجموعات وهي: مجموعة الأعمال الاستهلاكية بلغت مبيعاتها 4.2 مليار دولار في عام 2011 والأعمال الصناعية 9.6 مليار دولار، والرعاية الصحية 5.0 مليار دولار ومجموعتي أعمال استحدثتا مؤخراً هما: مجموعة السلامة والتصاميم الغرافيكية 5.5 مليار دولار والإلكترونيات والطاقة 5.7 مليار دولار. وكانت الشركة تشغل في السابق ست وحدات رئيسية من قطاعات الأعمال.

وسيجري العمل وفق الهيكل الجديد على الفور، ومن المتوقع أن يساعد في تعزيز توسع الشركة في هذه السوق وتحقيق النمو المستدام. وتأتي هذه المبادرة تماشيا مع خطط النمو الجريئة التي تم إعدادها خصيصاً للمنطقة.