جارتنر: الإنفاق العالمي على أمن تقنيات إنترنت الأشياء سيصل إلى 1.5 مليار دولار في 2018

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 مارس 2018 - 08:18 GMT

روجيروكونتو، مدير الأبحاث في جارتنر
روجيروكونتو، مدير الأبحاث في جارتنر

مع تحول هجمات إنترنت الأشياء IoT بالفعل إلى حقيقة ملموسة ضمن قطاع التقنية، أشارت دراسة مسحية قامت بها شركة سي إي بي CEB للاستشارات، التابعة لمؤسسة الأبحاث جارتنر، مؤخراً إلى أن مايقرب من 20 بالمئة من المؤسسات لاحظت هجوماً واحداً على الأقل استهدف تقنيات إنترنت الأشياء خلال السنوات الثلاثة الماضية. وللحماية من هذه التهديدات الأمنية، تتوقع مؤسسة جارتنر أن يصل الإنفاق العالمي على حلولأمنتقنياتإنترنتالأشياء إلى 1.5 مليار دولار في 2018، بزيادة قدرها 28 بالمئة عن معدل الإنفاق في 2017 الذي بلغ 1.2 مليار دولار.

وفي هذا السياق، قال روجيروكونتو، مدير الأبحاث في جارتنر: "لايمكن للشركات أن تتحكم في كثير من الأحيان في مصدر وطبيعة البرمجيات والأجهزة التي تستخدمها الأجهزة الذكية المتصلة عندما يتعلق الأمر بمبادرات وتقنيات إنترنت الأشياء. نتوقع أن نرى نمواً في مستويات الطلب على الأدوات والخدمات التي تهدف إلى تحسين قدرات اكتشاف وإدارة الأصول، وتقييم مستويات أمن الأجهزة والبرمجيات فضلاً عن اختبار وتقييم مستوى الأمان ضد عمليات الاختراق. وستعمل إدارات الشركات بالإضافة إلى ذلك على تعزيز فهمها للآثار المترتبة على عملية توفير شبكات الاتصال خارجياً. هذه العوامل ستشكل الأسباب الرئيسية التي ستدفع بمستويات الإنفاق على حلول أمن تقنيات إنترنت الأشياء، والتي ستصل إلى 3.1 مليار دولار بحلول عام 2021". (انظر الجدول 1).

الجدول 1: توقعات الإنفاق العالمي على حلول أمن تقنيات إنترنت الأشياء IoT (بملايين الدولارات)

 

2016

2017

2018

2019

2020

2021

أمن نقاط الاتصال النهائية

240

302

373

459

541

631

أمن بوابات الإنترنت

102

138

186

251

327

415

الخدمات الاحترافية

570

734

946

1,221

1,589

2,071

المجموع

912

1,174

1,506

1,931

2,457

3,118

المصدر: جارتنر (مارس 2018)

وعلى الرغم من الزيادة المستمرة في الإنفاق العالمي على حلول أمن تقنيات إنترنت الأشياء سنوياً، تتوقع جارتنر أن يتراجع مستوى الإنفاق على أمن هذه التقنيات بشكل رئيسي بسبب عدم القدرة على تحديد الأولويات أو تطبيق أفضلالممارساتوالأدواتالأمنية بهدف تخطيط المبادرات الخاصة بإنترنت الأشياء وذلك خلال عام 2020. كما ستعيق هذه العوامل محاولات الإنفاق المحتملة على أمن تقنيات إنترنت الأشياء بنسبة 80 بالمئة.

وقال السيد كونتو موضحاً: "على الرغم من الإشارة باستمرار إلى أمن تقنيات إنترنت الأشياء على أنه مصدر القلق الرئيسي على مستوى القطاع، إلا أن معظم عمليات تطبيق الأدوات الأمنية الخاصة بهذه التقنيات يتم التخطيط لها ونشرها وتشغيلها على مستوى وحدات الأعمال ضمن الشركات، وذلك بالتعاون مع أقسام تكنولوجيا المعلومات بهدف ضمان معالجة الأجزاء التقنية المتأثرة بالأجهزة على النحو اللازم. ومع ذلك، ماتزال عمليات التنسيق من خلال بنية مشتركة أو استراتيجية أمنية متناسقة غائبة كلياً، وتبقى عمليات اختيار شركات البيع للمنتجات والخدمات مخصصة بشكل كبير، وتعتمد بشكل واسع على التحالفات بين مزودي الأجهزة والشركاء، أو على النظام الأساسي الذي تعمل الأجهزة على تحسينه أو حتى استبداله". 

وفي الوقت الذي تم فيه الكشف عن أنماط أمن المعلومات الأساسية التي تم تطبيقها على العديد من المشاريع على مستوى وحدات الأعمال،  إلا أنها لم تُحدد ضمن نماذج تصاميم أو سياسات جاهزة للسماح بإعادة استخدامها في مشاريع أمنية أخرى. ونتيجة لذلك، بدأت عمليات التعامل مع المعايير التقنية لمكونات محددة ضمن تقنيات إنترنت الأشياء ضمن القطاع من خلال معايير أمن تكنولوجيا المعلومات القائمة، أو من خلال التعاون مع شركات أخرى أو التحالف مع شركات البيع.

ويأتي غياب "أمن المعلومات حسب التصميم" بسبب عدم وجود لوائح تنظيمية محددة وصارمة. وتتوقع مؤسسة جارتنر من الآن فصاعداً أن يتغير هذا التوجه خصوصاً في القطاعات التي تخضع لرقابة صارمة مثل قطاع الرعاية الصحية وصناعة السيارات.

وتتوقع جارتنر أن تتحول قضية الامتثال للقوانين الناظمة إلى العامل الرئيسي المؤثر على مستوى الإقبال على حلول أمن تقنيات إنترنت الأشياء بحلول عام 2021. وسوف يتعين على الشركات التي يجب عليها الامتثال للقوانين الناظمة والمبادئ التوجيهية الرامية إلى تحسين قدرات حماية البنيات التحتية الحيوية CIP، أن تركز بشكل أكبر على أمن المعلومات مع الانتشار الواسع لتقنيات إنترنت الأشياء في العالم الصناعي. 

وأضاف السيد كونتو: "هناك اهتمام أكبر اليوم بتطوير عمليات التشغيل الآلي ضمن العمليات التشغيلية من خلال نشر الأجهزة الذكية المتصلة مثل أجهزة الاستشعار والروبوتات وأدوات الاتصال عن بعد، وغالباً من خلال الخدمات المعتمدة على الحوسبة السحابية. هذه العمليات المبتكرة التي توصف في معظم الأحيان باسم إنترنتالأشياءالصناعية IIoT أو الثورة الصناعية الرابعة، تؤثر بالفعل على قضية أمن المعلومات في القطاعات الصناعية التي تنشر التكنولوجياالتشغيلية OT، مثل قطاعات الطاقة والنفط والغاز والنقل والصناعات التحويلية".

يمكن لعملاء جارتنر التعرف على المزيد من خلال تقرير: توقعاتأمنتقنياتإنترنتالأشياءحولالعالم 2018.

كما سيقدم محللو جارتنر تحليلات موسعة حول توجهات أمن تكنولوجيا المعلومات خلال مؤتمرات قمة جارتنر لإدارة الأمن والمخاطر 2018 والتي ستُعقد في كل من ناشيونالهاربرفيولايةميريلاند وطوكيو وساوباولو وسيدني ولندن ومومباي ودبي. ويمكنكم متابعة أحدث المستجدات خلال هذه المؤتمرات على موقع تويتر من خلال #GartnerSEC

خلفية عامة

جارتنر

تعد جارتنر من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الاستشارات والأبحاث، وتساعد الشركة القادة في مجال الأعمال ضمن القطاعات الرئيسية المختلفة في شتى الصناعات وفي المؤسسات على اختلاف حجمها عبر تزويدهم بالمعلومات والدراسات التي تساعدهم على اتخاذ القرارات الصحيحة. وتوفر خدمات جارتنر المتكاملة نصائح استراتيجية ومعلومات حول أفضل الممارسات لمساعدة العملاء على تحقيق النجاح في أولويات العمل لديهم. ويقع مقر الشركة الرئيسي في مدينة ستامفورد بولاية كونيتيكت الأمريكية، ولديها أكثر من 13 ألف متخصص  يقومون بخدمة العملاء في 11 ألف شركة متوزعة على 100 بلد حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن