سيارة الدفع الرباعي الجديدة جاكوار F-TYPE R تعزز الأرقام القياسية لبرنامج BLOODHOUND SSC

حققت سيارة الدفع الرباعي الجديدة من جاكوار F-TYPE R Coupé إنجازاً هاماً اليوم تجسد في تحقيق أداء قياسي في اختبار السرعات العالية لبرنامج Bloodhound SSC لأعلى سرعة على الأرض.

ويشهد الاختبار بداية شراكة تقنية بارزة بين جاكوار ومشروع Bloodhound تهدف إلى رفع الرقم القياسي العالمي للسرعة إلى أكثر من 1000 ميل في الساعة، وذلك للمساهمة في بلوغ الهدف النهائي للمشروع والمتمثل في إلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين. ويبلغ الرقم القياسي الحالي للسرعة 763.035 ميلاً في الساعة، والذي سجله آندي غرين في سيارة Thrust SSC عام 1997، علماً بأنه سيقود سيارة Bloodhound Supersonic في الاختبار المرتقب.

وفي تعليقه على السيارة الجديدة، قال إيان هوبان، مدير خط سيارات جاكوار: "يكمن هدفنا من تطوير سيارة الدفع الرباعي F-TYPE في الحفاظ على وظيفة الدفع الخلفي التفاعلية التي تعد من أهم المزايا في سيارات جاكوار الرياضية، حيث أنها تقدم قدرات ديناميكية أفضل. وقد نتج عن ذلك سيارة سريعة تتمتع باستجابة مرنة وأداء فائق وقدرة تحكم عالية على كافة التضاريس وفي جميع الظروف المناخية".

وتمت قيادة سيارة الدفع الرباعي F-TYPE R Coupé بالسرعة القصوى من قبل ريتشارد نوبل، مدير مشروع Bloodhound وصاحب الرقم القياسي العالمي السابق لأعلى سرعة على الأرض. وحول ذلك قال نوبل: "يسعدنا للغاية الإعلان عن جاكوار شريكاً رئيسياً لمشروع Bloodhound، فهي تتمتع بإمكانيات عالية في مجال الابتكار، وتشكل الشريك المثالي لنا بفضل خبرتها العميقة في مجال التكنولوجيا المتقدمة ومعرفتها الواسعة وسجلها الحافل بالإنجازات في قطاع السيارات الرياضية. وقد اتسمت علاقتنا بروح العمل الجماعي، حيث استطعنا تكوين علاقة تعاون مميزة وخاصة بين أفراد طاقم العمل. ونحن فخورون بحمل علامة جاكوار على سيارة Bloodhound SSC".

وجرت قيادة F-TYPE المزودة بنفس المعدات اللاسلكية الموجودة في سيارة Bloodhound SSC ذات المحركات الصاروخية والنفاثة، بالسرعة القصوى في مواجهة مع طائرة مجهزة بشكل مماثل تحلّق بسرعة 500 ميل في الساعة على ارتفاع 50 قدماً فوق سطح الأرض. وقد ساهمت السرعة المحققة والتي بلغت 700 ميل في الساعة تقريباً في نجاح اختبار النظام الذي سيتيح الاتصالات بين الطاقم الأرضي وآندي غرين في سيارة Bloodhound SSC، التي ستسير لأول مرة في صحراء هاكسكين بعد 12 شهراً فقط من الآن.