طلاب وطالبات جامعة أبوظبي يستعدون لاحتفالات اليوم الوطني الـ 42
أتمت جامعة أبوظبي استعداداتها في فرعيها بأبوظبي والعين للاحتفال باليوم الوطني الثاني والأربعين من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية والعروض الفنية والأمسيات الشعرية والمعارض التراثية والفلكلورية داخل الحرم الجامعي وخارجها والتي تستمر على مدار أسبوع كامل بدء من يوم الأحد المقبل 24 نوفمبر الجاري وذلك تحت شعار "روح الإتحاد".
وأكد الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي أن احتفالات الجامعة هذا العام لها طابع خاص وأهمية فريدة حيث أنها تتزامن مع احتفالات الجامعة بمرور 10 سنوات منذ تأسيسها عام 2003، ولهذا فقد حرصت الجامعة على أن تتنوع احتفالات الطلاب والطالبات باليوم الوطني الثاني والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة لتجسد قيم الولاء للقيادة الرشيدة وتعزز من هويتهم الوطنية وانتمائهم للدولة، لافتاً إلى أن احتفالات جامعة أبوظبي هذا العام تستمر على مدار أسبوع كامل وتنقسم بين بعض الفعاليات ضمن حرمي الجامعة في أبوظبي والعين وبين مشاركة الجامعة في فعاليات خارج الحرم الجامعي، وتتنوع هذه الفعاليات لتشمل الأنشطة الفلكلورية والثقافية والتراثية التي تركز على أهمية التلاحم المجتمعي والحوار مع مختلف الحضارات.
وأوضح الدكتور إبراهيم أن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الثاني والأربعين تتضمن عروض فلكلورية لليولة والعيالة، وأمسية شعرية يقدمها كل من الشاعر أحمد الجابري، والشاعر سالم الكعبي، أحمد بن سويدان الظاهري، والشاعر راشد العزالي، والشاعر حمد الدهماني، الشاعر سلطان الشامسي، والشاعر حميد الظاهري، وسكيتش مسرحي تراثي ينظمه نادي الطلاب الإماراتي بالجامعة وأوبريت غنائي يقدمه طلبة مدرسة المواكب النموذجية ومدرسة دار العلوم الخاصة، بالإضافة إلى نخبة من المسابقات التراثية التي تنظمها الجامعة على مواقع التواصل الإجتماعي وتشمل مسابقة أفضل شعر، وأفضل صورة عن الإمارات، وأفضل لوحة فنية تراثية، بالإضافة إلى مسابقة تزيين السيارات ومسابقة تراثية عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.