جامعة أبوظبي توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للتوحد

وقّعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات للتوحد لتعزيز جهود التعاون المشترك والتبادل المعرفي بين الطرفين لتمكين ذوي التوحد ونشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع حول "اضطراب التوحد"، وإعداد كوادر تربوية مؤهلة للتعامل مع المصابين به.
ووقّع المذكرة كلٌ من البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي بالإنابة، والدكتورة خولة الساعدي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي الطرفين إلى تمكين ذوي التوحد عبر تطوير البرامج والأنشطة التي تساعد الطلبة على التفكير الحر والإبداعي والتعريف بأبرز خصائص التوحد وأهم السبل للتوعية به في المجتمع بما يؤهلهم للعمل بفعالية مع الأفراد من ذوي التوحد. كما اتفق الطرفان على عقد ورش العمل والدورات المختصصة والمؤتمرات واستحداث فرص التدريب العملي لطلبة جامعة أبوظبي لدى جمعية الإمارات للتوحد والمراكز التابعة لها والتي تقدم خبرة عملية للطلبة. كما سيتم تنفيذ الفعاليات والمعارض والبرامج البحثية والتعليمية العامة والخاصة، والتي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي باضطراب التوحد.
وأكد البروفيسور وقار أحمد "نحن سعداء بجامعة أبوظبي بالشراكة مع جمعية الإمارات للتوحد وهو ما يترجم رسالة الجامعة في خدمة جميع فئات المجتمع ويأتي في إطار جهودها لتمكين هذه الفئة المهمة من المجتمع، فالجامعة حريصة على عقد الشراكات الاستراتيجية والمجتمعية التي تقدم إضافة نوعية حقيقية لطلبتنا وتسهم في إثراء معارفهم وخبراتهم، وتعكس هذه الاتفاقية رسالة الجامعة في تأهيل طلبتها من خلال تنويع المناهج والاختصاصات التي تطرحها لتزويدهم بالمهارات المطلوبة على أرض الواقع وإكسابهم من خلال هذه الاتفاقية بعداً تربوياً واقعياً للتعامل مع التوحد الذي لا تزال بعض الفئات المجتمعية تعاني من قلة الوعي بأبرز خصائصه مما يشكل صعوبة في التعامل مع أبنائنا الذين يعانون منه".
ومن جانبها قالت الدكتورة خولة الساعدي: "إن شراكتنا مع جامعة أبوظبي تترجم حرصنا على توفير أفضل بيئة تعليمية للأفراد من ذوي التوحد، وجامعة أبوظبي صرحٌ أكاديمي كبير ومهم في الدولة، ولذلك فإننا نسعى من خلال التعاون مع الجامعة إلى تأهيل خريجي الجامعة خصوصاً في الاختصاصات المرتبطة بالتوحد لاسيما التربية الخاصة والتعليم الشامل والقيادة التربوية، للعمل في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة والتعامل السليم والواعي مع الأفرد من ذوي التوحد من خلال الجمع بينالمعرفة الأكاديمية والمهارات العملية."
وتهدف المذكرة للعمل وفق الخطة الاستراتيجية التي يرسمها الطرفين والتي ستضع أهدافاً مرحلية، وأطر عامة لتفعيل الشراكة بينهما لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من عملية التواصل وتبادل الخبرات والنجاح في تنسيق كافة البرامج والفعاليات المنصوص عليها في الاتفاقية.
خلفية عامة
جامعة أبوظبي
جامعة أبوظبي هي أكبر جامعة خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى الجامعة لأن تصبح الخيار الأول للطلاب على مستوى كافة إمارات الدولة وفي المنطقة بشكل عام.
ومع وجود أربع كليات تقدم أكثر من 40 برنامجاً من برامج البكالوريوس والدراسات العليا في كل من أبوظبي والعين ودبي ومنطقة الظفرة، بالإضافة إلى عدد من برامج الدمج الأكاديمي مع جامعات عالمية، فإننا نضمن حصول كافة طلابنا على تعليم عالمي بأعلى معايير الجودة.