جامعة الحصن تناقش تحديات قطاع التعليم في المنطقة الغربية خلال مشاركتها في معرض الجامعات 2012

شاركت جامعة الحصن، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال توفير التعليم النوعي والمتميز والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مؤخراً في معرض الجامعات-المنطقة الغربية 2012 بهدف مناقشة التحديات الرئيسية التي يواجهها قطاع التعليم في هذه المنطقة.

وبدأ المعرض الذي استمر ليومين في مدينة زايد ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة غياثي، حيث ضمت قائمة المشاركين فيه حوالي 30 جامعة و1.148 طالب وطالبة استمعوا إلى شرح مفصل حول الخارطة الاستراتيجية لمجلس تنمية المنطقة الغربية. كما تم التطرق إلى واقع التعليم العالي في المنطقة الغربية وأبوظبي بشكل عام.

ولفتت جامعة الحصن إلى أن هناك نقص كبير في مستوى الوعي بخطط تنمية المنطقة الغربية. كما أعربت الجامعة عن مخاوفها بخصوص نقص الخدمات الاستشارية ذات الصلة بقطاعي التعليم والتوظيف، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الطلبة المتسربين من المدارس وعدم وجود برامج للمنح الدراسية وبرامج لرعاية التعليم. وأشارت جامعة الحصن إلى أن فلسفتها المتمثلة بشعار "معرفة شاملة برؤية محلية" تلائم تماماً جهود المنطقة الغربية المبذولة في سبيل توسيع نطاق القطاع التعليمي وتعزيز قاعدته التجارية دون المساس بتراث المنطقة الثقافي الفريد.

وصرح الأستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني، مدير جامعة الحصن بالقول: "تضم المنطقة الغربية سبع مدن رئيسية وهي في طور التحول لتصبح مركزاً سياحياً نظراً لتنوع الحياة البرية فيها وجمالها الطبيعي. كما توفر هذه المنطقة الكثير من الفرص الاقتصادية والتجارية، إلا أنه وعلى الرغم من أن مجلس تنمية المنطقة الغربية يقوم بعمل متميز لدفع عجلة التنمية في هذه المنطقة، فإنه لا يزال هنالك الكثير مما يتعين القيام به خاصة في مجال التعليم. ونسعى من خلال مناهجنا عالمية المستوى وتركيزنا على تلبية المتطلبات الفعلية لقطاع التعليم، إلى لعب دور مهم في مساعدة شباب المنطقة الغربية على تحقيق كامل إمكاناتهم والمساهمة في في تسريع وتيرة نمو مجتمعهم".

وتأسست جامعة الحصن، التي اتخذت اسمها الحالي تيمناً بقصر الحصن في إمارة أبوظبي، خلال العام 2005 من قبل شركة أبوظبي القابضة استجابة لتزايد الطلب المحلي على مؤسسات التعليم عالية الجودة. وتوفر الجامعة حالياً 12 برنامجاً خاصاً بدرجة البكالوريوس و7 برامج خاصة بالدراسات العليا ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية وكلية الأعمال وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية. وتستقبل الجامعة الطلبة من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تم اعتماد كافة البرامج الدراسية في "جامعة الحصن" من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات.