جمارك دبي تعرض على وفد جمارك أبوظبي مبادرتها الذكية لتطوير التدقيق اللاحق وإجراءات التخليص الجمركي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 مارس 2015 - 12:39 GMT

خلال الاجتماع
خلال الاجتماع

استقبلت جمارك دبي وفداً من الإدارة العامة للجمارك بأبوظبي للاطلاع على مبادرتها المبتكرة لتطوير التدقيق اللاحق، وهو النظام المختص بالتدقيق اللاحق على الشحنات التجارية بعد إنجاز المعاملات الجمركية، وكذلك الاطلاع على سير إجراءات التخليص الجمركي بالدائرة  بشكل عملي. 

تأتي الزيارة في إطار التعاون المشترك وتبادل الخبرات مع جميع الدوائر الجمركية والجهات الحكومية والخاصة بالدولة، بما يحقق المنفعة المتبادلة والمصالح العامة.

ترأس وفد جمارك أبوظبي أحلام سعيد الجنيبي، محلل رئيسي، وضم كلاً من مها مصبح اليماحي، مراقب أول تدقيق، وسبنا مأمون ابراهيم، مدقق، وجمال عبدالكريم مساعد إداري، وكان في استقبال الوفد الزائر من جمارك دبي يونس عثمان، مدير إدارة تقنية المعلومات، وإخلاص المطوع، مدير إدارة التدقيق الجمركي، ومريم القبيسي، مدير أول قسم التخطيط والمتابعة، وطارق عبد المتجلي، مدير أول تدقيق الشركات، وأحمد المشرع، قائد فريق في إدارة التدقيق، ونومانيد بابدو، مدير مشروع التدقيق الجمركي اللاحق.

وقدم فريق جمارك دبي للوفد الزائر عرضاً متكاملاً عن مبادرة التدقيق اللاحق، وآلية عمل النظام الجديد، والذي مكّن الدائرة من تحويل نظامها للتدقيق اللاحق إلى نظام ذكي متكامل الأداء، وذلك من خلال دعم النظام بأحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات ليصبح من أكثر الأنظمة تطوراً على مستوى العالم، والنظام الأفضل للتدقيق الجمركي اللاحق على المستوى الإقليمي، وكذلك هيكل العمل داخل إدارة التدقيق الجمركي، وكيفية إنجاز المعاملات والإجراءات إلكترونيا ً.  

واستعرض الفريق إمكانيات النظام المطبق في الدائرة، بما يتضمنه من أحدث الأدوات والأساليب العالمية الخاصة بحماية عوائد الجمارك، وتعزيز كفاءة الدائرة في تحقيق الالتزام عبر تطبيق خطة مفصلة لعمليات التدقيق، مدعومة ببرامج متطورة للتواصل مع العملاء، بحيث تمكن الدائرة من تنفيذ أفضل مناهج التدقيق، والتأكد من النتائج الخاصة بالبيانات الجمركية للعملاء، لإعداد تقارير تدقيق شاملة وسجلات مفصلة للمدفوعات المترتبة، بالإضافة إلى التقارير الإدارية التي توفر للدائرة كافة المعلومات المتعلقة بالعملاء.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن