جمارك دبي تستكمل اجراءات التوظيف لـ 40 متقدماً للعمل في معرض الإمارات للوظائف

اختتمت جمارك دبي مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف 2017 الذي أقيم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي، حيث بدأت جمارك دبي في استكمال اجراءات التعيين لـما يقرب 40 متقدماً للعمل تم اختيارهم بعد اجتياز المقابلات المحددة للتوظيف في الدائرة.
وزار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، منصة جمارك دبي في المعرض، واطلع سموه على آليات التوظيف المتبعة والشواغر المعروضة في مختلف التخصصات، كما وقع سموه على لوحة السعادة التذكارية المعروضة في منصة الدائرة.
ونجحت منصة جمارك دبي في المعرض باستقطاب قرابة 1500 طلب توظيف من الكوادر الوطنية وخريجي الجامعات الجدد خلال أيام المعرض الثلاث لسد 144 شاغراً في العديد من التخصصات تشمل التطوير الجمركي وتقنية المعلومات، الموارد البشرية، والتفتيش الجمركي، والشؤون الإدارية، والاستراتيجية (جودة وتميز)، والتعرفة الجمركية، والشؤون القانونية، المالية والمحاسبة، والتدقيق الجمركي.
وخصصت الدائرة خلال مشاركتها في دورة العام الحالي من المعرض 50 شاغراً لخريجي الجامعات الجدد من إجمالي الوظائف المطروحة، سيتم إلحاق هؤلاء الموظفين الجدد بدورات تدريبية لمدة ستة أشهر في جميع التخصصات، ثم يتم توزيعهم على الإدارات المعنية، كما حددت الدائرة نسبة 2% من الشواغر المطروحة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك مواكبة للتوجهات الحكومية الهادفة إلى تحويل دبي لمدينة صديقة لذوي الإعاقة بحلول عام 2020.
وكانت منصة الدائرة قد حددت 3 مراحل متتالية للتعينات الفورية في المعرض وذلك بعد اجتياز 3 مراحل متتالية تبدأ بمرحلة التقديم ثم المقابلة الشخصية تليها مرحلة التقييم، حيث تتم المرحلة الأولى بتقديم الطلبات عبر الموقع الإلكتروني للدائرة بمساعدة فريق التوظيف الموزع على منصات التقديم، ثم يتم عرض السير الذاتية الملائمة على لجان المقابلات الشخصية المتخصصة، التي بدورها تقوم بمقابلة أصحاب الكفاءات والتخصصات المطلوبة، وفي حال اجتياز المقابلة الشخصية تتم مرحلة التقييم السلوكي للمتقدم عبر مركز التقييم المتواجد بالمنصة.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.